🔰🔰معاناة العلامة الاميني في تأليف موسوعة الغدير
📗📗📗📗📗📗📗📗📗
بذل العلامة الاميني اربعين عاماً من حياته في تأليف موسوعة الغدير، و كان رحمه الله يقوم بجهد علمي كبير فكان يبذل جُل وقته في المطالعة و الكتابة و الاستنساخ بحدود ست عشرة ساعة في اليوم، و لم يدع فرصة تفوته في الحصول على المصادر و النسخ الخطية النادرة، و قد كان يواجه البخل و الانانية من قبل أصحابها أحياناً، و حتى من رجال العلم و الدين، و كان رحمه الله يضطر كثيراً إلى إستنساخ الكتاب في ظروف صعبة كأن يبقى في المكتبة طوال الليل ساهراً و مشتغلاً بالاستنساخ بعد الاتفاق مع خادم المكتبة فكان الخادم يقفل عليه الباب و يذهب إلى بيته، أما العلامة الأميني فكان يشتغل حتى الصباح باستنساخ الكتاب ليستفيد منه لاحقاً.
و لقد قرأ الفقيد الاميني حسب ما صرح به لعدد من المقربين لديه حدود عشرة آلاف كتاب من اوله إلى آخره بدقة، و قد راجع ما يقارب مائة الف كتاب حتى تمكن من تأليف هذه الموسوعة القيمة التي أثنى عليها الصديق و العدو لتميزها و قوة أسانيدها و إلتزامها الامانة العلمية.
و لقد أتعب العلامة الاميني نفسه كثيراً حتى تمكن من تأليف كتاب الغدير، و كان رحمه الله يعاني من آلام كثيرة و كان يُخفيها و لا يتحدث عنها حتى وافته المنية في 28 من شهر ربيع الثاني سنة 1390 هجرية في طهران و هو مشتغل بمناجاة ربه، و نقل جثمانه الطاهر إلى النجف الأشرف فدفن بها رحمه الله في سرداب المكتبة العامة التي أسسها بنفسه، فرحمه الله و أسكنه فسيح جنانه و جزاه عن الإسلام و المسلمين و العترة الطاهرة عليهم السلام أحسن الجزاء، و حشره مع أمير المؤمنين علي عليه السلام.
🔰🔰موسوعة الغدير لأهل البيت عليهم السلام
📗📗📗📗📗📗📗📗📗
بذل العلامة الاميني اربعين عاماً من حياته في تأليف موسوعة الغدير، و كان رحمه الله يقوم بجهد علمي كبير فكان يبذل جُل وقته في المطالعة و الكتابة و الاستنساخ بحدود ست عشرة ساعة في اليوم، و لم يدع فرصة تفوته في الحصول على المصادر و النسخ الخطية النادرة، و قد كان يواجه البخل و الانانية من قبل أصحابها أحياناً، و حتى من رجال العلم و الدين، و كان رحمه الله يضطر كثيراً إلى إستنساخ الكتاب في ظروف صعبة كأن يبقى في المكتبة طوال الليل ساهراً و مشتغلاً بالاستنساخ بعد الاتفاق مع خادم المكتبة فكان الخادم يقفل عليه الباب و يذهب إلى بيته، أما العلامة الأميني فكان يشتغل حتى الصباح باستنساخ الكتاب ليستفيد منه لاحقاً.
و لقد قرأ الفقيد الاميني حسب ما صرح به لعدد من المقربين لديه حدود عشرة آلاف كتاب من اوله إلى آخره بدقة، و قد راجع ما يقارب مائة الف كتاب حتى تمكن من تأليف هذه الموسوعة القيمة التي أثنى عليها الصديق و العدو لتميزها و قوة أسانيدها و إلتزامها الامانة العلمية.
و لقد أتعب العلامة الاميني نفسه كثيراً حتى تمكن من تأليف كتاب الغدير، و كان رحمه الله يعاني من آلام كثيرة و كان يُخفيها و لا يتحدث عنها حتى وافته المنية في 28 من شهر ربيع الثاني سنة 1390 هجرية في طهران و هو مشتغل بمناجاة ربه، و نقل جثمانه الطاهر إلى النجف الأشرف فدفن بها رحمه الله في سرداب المكتبة العامة التي أسسها بنفسه، فرحمه الله و أسكنه فسيح جنانه و جزاه عن الإسلام و المسلمين و العترة الطاهرة عليهم السلام أحسن الجزاء، و حشره مع أمير المؤمنين علي عليه السلام.
🔰🔰موسوعة الغدير لأهل البيت عليهم السلام