إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أفدي يتيمي مسلم إذ أسرا -ظلما وفي سجن الدعي عذبا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أفدي يتيمي مسلم إذ أسرا -ظلما وفي سجن الدعي عذبا

    الله من دهر جفا أهل الإبا
    و شملهم صيره أيدي سبا

    فهل له عندهم من ترة
    إن وجد الفرصة فيهم وثبا

    ألا ترى ابتلاءه أهل العبا
    و من إليهم انتمى و انتسبا

    أفدي يتيمي مسلم إذ أسرا
    ظلما وفي سجن الدعي عذبا

    حتى إذا ضاقا بما نالهما
    ذرعا و أمر الله جل اقتربا

    فخاطبا السجان في أمرهما
    و بالنبي المصطفى تقربا

    هنا? خلى عنهما فانطلقا
    لا يعرفان مسل?ا و مذهبا

    سارا بليل و هما لم يدريا
    أين الطريق يطلبان مهربا

    حتى انجلا الظلام والصبح بدا
    بدوحة خوف العدى تحجبا

    تحجبا عن الأنام و القضا
    إذا جرى على امرء لن يحجبا

    هنال?م آوتهما ميمونة
    حب الوصي اتخذته مشربا

    و أفردت بيتا إليهما ل?ي
    لا يعلم الناس إليهما نبا

    و حيث قرا و اطمأنا بالذي
    قد صنعته لم يخالفا الطلبا

    و قد غفت عيناهما من تعب
    فطالما خوفا و مشيا تعبا

    رأى هنا? واحد أباهما
    قتيل ?وفان و أصحاب العبا

    قالوا تر?ت ابني? بين معشر
    عليهم رب الورى قد غضبا

    فقال ها هما على إثري فقد
    دنا الحمام منهما و اقتربا

    فجاء رب البيت و الشيطان من
    خبث انطوائه به قد ?عبا

    مستخبرا من أنتما فانتسبا
    فازداد طغيانا و أبدى الغضبا

    قد لطم الأ?بر لطمة بها
    أ?به على الثري و أحربا

    فهشم الأسنان و الوجه و قد
    سالت دماه منهما فخضبا

    و شد ?لا بوثاق إذ هما
    لا يستطيعان دفاعا و إبا

    أفديهما مستسلمين للردي
    لم يرجعوا سلامة بل عطبا

    قالا له ارحمنا لصغر سننا
    و قربنا من النبي المجتبي

    فقال لا أرى بقلبي رحمة
    إلي?ما و لا لطه نسبا

    قالا له يا شيخ بعنا فأبي
    لله من دهر جفا أهل الإبا

    قالا فخذنا لعبيد الله ما
    شاء بنا يصنع و الطاغي أبا

    فلم يجبهما لشيء بل طغى
    و جدل الأ?بر في ماضي الشبا

    فخر للأرض صريعا بأبي
    يخور في دمائه متربا

    فصاح من شجو أخوه نادبا
    و من دما نحر أخيه اختضبا

    ?يما يراه الله في المعاد من
    دما أخيه جسمه مخضبا

    الله لم يرتدع اللعين عن
    طغيانه يا ليت سيفه نبا

    وسار بالرأسين في مخلاته
    لابن الدعي للعطا فعذبا

    يا أهل ?وفان قتلتم مسلما
    ظلما و ما تر?تم من أعقبا

    ما ذنب طفليه اليتيمين فلم
    قتلتم و خنتموا هل أذنبا

    إلي?م بني الهدى راثية
    لمن إلي?م انتمى و انتسبا

    صلى علي?م الإله ما نجى
    ناج ب?م و نال في?م مطلبا​..
    العلامة الشيخ علي الجشي عليه الرحمة راثياً لهما بأشجى أبيات كتبت في شأن شهادتهما ومذبحهما الاليم
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X