بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين المعصومين
واللعنة الدائهم على أعدائهم من الأولين الأخرين ،
ميثم وما أدراك ما ميثم
رمز الولاء والثبات: ميثم التمّار..
اشتراه أمير المؤمنين (عليه السلام) وأعتقه، فأصبح ملازماً له كظلّه، اكتسب من علومه ومعارفه وسمّو أخلاقه ما لم يكتسبه إلا القلة من حواري الإمام، حتى صار من العلماء العارفين بظاهر القرآن وباطنه ومحكمه ومتشابهه، وقد أودعه أمير المؤمنين كثيراً من العلوم كعلم المنايا والبلايا.
مهنته بيع التمر، ولذا لُقب بالتمّار.
دأب على نشر فضائل أهل البيت (عليهم السلام)، وفضح مخازي بني أمية لا سيما معاوية، واستمر في تبليغ الاسلام الأصيل والإشادة بمنزلة الامام علي بن ابي طالب (عليهما السلام)، رغم القمع والظلم والترويع.
روي ان ميثم التمار أتى يوماً دار أمير المؤمنين (عليه السلام) فقيل له: انه لنائم، فنادى بأعلى صوته: انتبه أيها النائم فوالله لتخضبن لحيتك من رأسك، فانتبه أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: ادخلوا ميثماً، فقال له: أيها النائم والله لتخضبن لحيتك من رأسك، فقال صدقت، وأنت والله ليُقطع يداك ورجلاك ولسانك، وليقطعن النخلة التي بالكناسة فتشق أربع قطعات وتصلب أنت على ربعها، وحجر بن عدي على ربعها، ومحمد بن أكثم على ربعها، وخالد بن مسعود على ربعها.
قيل لابن زياد: قد فضحكم هذا العبد!
فقال: ألْجِموه! (حديدةٌ تُوضع في الفم وتربط من الطرفين). فكان أوّل خَلق اللهِ أُلجِم في الإسلام، ثم أمر ابن زياد بصلبه ثلاثة أيام ثم قتله.
استشهد ميثم (رحمه الله) قبل قدوم الامام الحسين (عليه السلام) إلى العراق بعشرة أيّام.
دفن بالقرب من مسجد الكوفة وما زال قبره مَزاراً للمحبّين والموالين.
لقد أثبت ميثم التمار أن الحُب والولاء ليس بالكلام والشعار، وإنما بالموقف والإتباع والتضحية، {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّـهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّـهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ..
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين المعصومين
واللعنة الدائهم على أعدائهم من الأولين الأخرين ،
ميثم وما أدراك ما ميثم
رمز الولاء والثبات: ميثم التمّار..
اشتراه أمير المؤمنين (عليه السلام) وأعتقه، فأصبح ملازماً له كظلّه، اكتسب من علومه ومعارفه وسمّو أخلاقه ما لم يكتسبه إلا القلة من حواري الإمام، حتى صار من العلماء العارفين بظاهر القرآن وباطنه ومحكمه ومتشابهه، وقد أودعه أمير المؤمنين كثيراً من العلوم كعلم المنايا والبلايا.
مهنته بيع التمر، ولذا لُقب بالتمّار.
دأب على نشر فضائل أهل البيت (عليهم السلام)، وفضح مخازي بني أمية لا سيما معاوية، واستمر في تبليغ الاسلام الأصيل والإشادة بمنزلة الامام علي بن ابي طالب (عليهما السلام)، رغم القمع والظلم والترويع.
روي ان ميثم التمار أتى يوماً دار أمير المؤمنين (عليه السلام) فقيل له: انه لنائم، فنادى بأعلى صوته: انتبه أيها النائم فوالله لتخضبن لحيتك من رأسك، فانتبه أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: ادخلوا ميثماً، فقال له: أيها النائم والله لتخضبن لحيتك من رأسك، فقال صدقت، وأنت والله ليُقطع يداك ورجلاك ولسانك، وليقطعن النخلة التي بالكناسة فتشق أربع قطعات وتصلب أنت على ربعها، وحجر بن عدي على ربعها، ومحمد بن أكثم على ربعها، وخالد بن مسعود على ربعها.
قيل لابن زياد: قد فضحكم هذا العبد!
فقال: ألْجِموه! (حديدةٌ تُوضع في الفم وتربط من الطرفين). فكان أوّل خَلق اللهِ أُلجِم في الإسلام، ثم أمر ابن زياد بصلبه ثلاثة أيام ثم قتله.
استشهد ميثم (رحمه الله) قبل قدوم الامام الحسين (عليه السلام) إلى العراق بعشرة أيّام.
دفن بالقرب من مسجد الكوفة وما زال قبره مَزاراً للمحبّين والموالين.
لقد أثبت ميثم التمار أن الحُب والولاء ليس بالكلام والشعار، وإنما بالموقف والإتباع والتضحية، {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّـهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّـهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ..
تعليق