بسم الله
جلس أمامي فما نبس بكلمة حتى غط في نوبه من البكاء ..
هدئته بكلمات .. وعانقته عناق الاب الشفيق ومسحت دموعي التي فاضت لبكائه
الذي أستشف من ورائه ألما عميقا..
،،،تنفس بعمق ....
وزفرَ زفيرا يكاد ان يحرق بهمومه وكُرَبه اي اخضر أمامه ...
تحدثت اليه : وليتني لم اسمع تلكم المأساة !!
ليت الامر يتعلق بمشاكل أسرية فهي أمور أعتدناها في هذه الحياة ..
ليتني سمعت بمأساة الفقر ، الجوع ، الحرمان ، القتل !!!!
ولكن ان تسمع ذهاب " عِفاف وشرف " فهذا مما يدمي القلب ولا يوقف نزيفه ..."
---
حدثني صديق لي أستاذ مادة الاسلامية في إحدى المدارس عن ذلك المراهق بعمر 17 سنه وقد لجئ اليه طالبا
المخرج من ورطته
إذ قد تورط بصديق - والاحرى ان أسميه ذئب - يكبره بثلاث سنين
على ما اتذكر ..
وذكر أن سبب وقوع هذا المراهق المسكين ضحية ذلك العمل الفاحش القذر
هو بسبب أن أسرته أهملت رعايته من ناحية الاهتمام النفسي
والعاطفي فيه - والا فهم لم يقصروا من ناحية
مادية معاه لانهم أثرياء -
والسبب الاخر هو ذلك الصديق الفاسد الذي أعتدى على عرضه وناموسه
وأسقطه بذلك المستنقع القذر وحطم شخصيته الانسانية وحرف فطرته
بتلك الممارسة القذرة " اللواط " فقد كان يكبره بالعمر !!
---
قارئي المحترم :
الموضوع حساس ومرعب للغاية : الهجمة الغربية العفنة
التي تصحب قوانينها ونظمها الفاسدة الى بلدنا والتي لا ترى حرج
بان تسن قانون زواج المثليين ، لتجعل من المجتمع تفوح منه روائح العفن وقذارة الفاحشة التي
تزكم الانوف منها ..
اتصور ان ابنائنا على ما نراه من تبذل يلفت الانظار في الملبس والتسريحات وجلسات المقاهي
المغلقة وتنوع مستويات
الاعمار كلها مؤشرات لتقليد ما يرونه من افلام هابطه ومسلسلات ماجنه تحرفهم عن مسار الفطرة ؟
في تصوراتي :
على كل مثقف ان لايبخل باي تذكر للاسرة المسلمة ..
وان ينبه الاهل والابوين والمربين على ضرورة متابعة ابنائهم
وان لايسمحوا لهم بممارسة اي نشاط مغلق الا بعد الاطلاع على فحواه ..
وان يتحققوا من أعمار اصدقائهم ونشاطاتهم واخلاقهم ..
فانكم ايها الاهل ستكونون شركاء في ضياع شرف ابنائكم...
قارئي الواعي : أترك قطرات من مدادك ليكون فيه ثوابا لحياتك
جلس أمامي فما نبس بكلمة حتى غط في نوبه من البكاء ..
هدئته بكلمات .. وعانقته عناق الاب الشفيق ومسحت دموعي التي فاضت لبكائه
الذي أستشف من ورائه ألما عميقا..
،،،تنفس بعمق ....
وزفرَ زفيرا يكاد ان يحرق بهمومه وكُرَبه اي اخضر أمامه ...
تحدثت اليه : وليتني لم اسمع تلكم المأساة !!
ليت الامر يتعلق بمشاكل أسرية فهي أمور أعتدناها في هذه الحياة ..
ليتني سمعت بمأساة الفقر ، الجوع ، الحرمان ، القتل !!!!
ولكن ان تسمع ذهاب " عِفاف وشرف " فهذا مما يدمي القلب ولا يوقف نزيفه ..."
---
حدثني صديق لي أستاذ مادة الاسلامية في إحدى المدارس عن ذلك المراهق بعمر 17 سنه وقد لجئ اليه طالبا
المخرج من ورطته
إذ قد تورط بصديق - والاحرى ان أسميه ذئب - يكبره بثلاث سنين
على ما اتذكر ..
وذكر أن سبب وقوع هذا المراهق المسكين ضحية ذلك العمل الفاحش القذر
هو بسبب أن أسرته أهملت رعايته من ناحية الاهتمام النفسي
والعاطفي فيه - والا فهم لم يقصروا من ناحية
مادية معاه لانهم أثرياء -
والسبب الاخر هو ذلك الصديق الفاسد الذي أعتدى على عرضه وناموسه
وأسقطه بذلك المستنقع القذر وحطم شخصيته الانسانية وحرف فطرته
بتلك الممارسة القذرة " اللواط " فقد كان يكبره بالعمر !!
---
قارئي المحترم :
الموضوع حساس ومرعب للغاية : الهجمة الغربية العفنة
التي تصحب قوانينها ونظمها الفاسدة الى بلدنا والتي لا ترى حرج
بان تسن قانون زواج المثليين ، لتجعل من المجتمع تفوح منه روائح العفن وقذارة الفاحشة التي
تزكم الانوف منها ..
اتصور ان ابنائنا على ما نراه من تبذل يلفت الانظار في الملبس والتسريحات وجلسات المقاهي
المغلقة وتنوع مستويات
الاعمار كلها مؤشرات لتقليد ما يرونه من افلام هابطه ومسلسلات ماجنه تحرفهم عن مسار الفطرة ؟
في تصوراتي :
على كل مثقف ان لايبخل باي تذكر للاسرة المسلمة ..
وان ينبه الاهل والابوين والمربين على ضرورة متابعة ابنائهم
وان لايسمحوا لهم بممارسة اي نشاط مغلق الا بعد الاطلاع على فحواه ..
وان يتحققوا من أعمار اصدقائهم ونشاطاتهم واخلاقهم ..
فانكم ايها الاهل ستكونون شركاء في ضياع شرف ابنائكم...
قارئي الواعي : أترك قطرات من مدادك ليكون فيه ثوابا لحياتك
تعليق