بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
في جلاء العيون ج2 ص186 قال العلامة المجلسي : روى الصدوق في الامالي باسناد معتبر .. عن ابن عباس حديث للنبي صلى اللّه عليه وآله ، وذكره في البحار ج43ص172 ومنه : وأما ابنتي فاطمة ، فانها سيدة نساء العالمين من الاولين والآخرين .. وهي بضعة مني ، وهي نور عيني .. وهي ثمرة فؤادي .. وهي روحي التي بين جنبي .. وهي الحوراء الآنسية ، متى قامت في محرابها ، بين يدي ربها جل جلاله .. زهر نورها لملائكة السماء ، كما يزهر نور الكواكب لأهل الارض ، ويقول اللّه عز وجل لملائكته يا ملائكتي : انظروا الى أمتي فاطمة .. سيدة إمائي قائمة بين يدي ترتعد فرائصها من خيفتي ، وقد أقبلت بقلبها على عبادتي .. أُشهدكم ، أني قد أمنت شيعتها من النار .. وإني لما رأيتها ، ذكرت ما يُصنع بها بعدي .. كأني بها وقد دخل الذل بيتها .. وانتهكت حرمتها .. وغُصبت حقها .. ومُنعت إرثها .. وكُسر جنبها .. وأسقطت جنينها ...
وهي تنادي يا محمداه ، فلا تجاب .. وتستغيث فلا تغاث ..
فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية ، تتذكر انقطاع الوحي عن بيتها مرة ، وتتذكر فراقي اُخرى ، وتستوحش إذا جنهّا الليل لفقد صوتي الذي كانت تستمع اليه إذا تهجدت بالقرآن .. ثم ترى نفسها ذليلة ، بعد أن كانت أيام أبيها عزيزة ...
وإليك شهادة اللّه لنبيه :
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوى إِنْ هُوَ إِِلا وحيٌ يُوحَى
وورد عن المصطفى صلى اللّه عليه وآله انه قال : فاطمة بضعة مني ، فمن أغضبني أغضبها .. ( صحيح البخاري ج5 ص21 و 29 ) وكذلك قال : ان اللّه يغضب لغضب فاطمة ، ويرضى لرضاها .. والتشكيك يُغضب اللّه ورسوله واوصياءه .. وكذلك الزهراء عليهم الصلاة والسلام ، قال تعالى :
وَمَنْ يَّحلِلْ عَلَيهِ غضبِي فقد هَوَى
فكيف يشككون ؟ ومن آجل من ؟ من آجل الدنيا وما فيها ؟ فما قيمة الدنيا ؟ التي يفضلونها على الزهراء عليها السلام ، وهل سيحملون منها شيئاً الى قبورهم ؟ وهل تشك بشهادة المجلسي ؟ الذي جمع اخبار أهل البيت عليهم السلام في 110 اجزاء وهو يقول : روى الحديث باسناد معتبر ، فان قلت نعم .. نقول لك ، من أين تأخذ ما تستند عليه في آرائك الفقهيه الشاذة ؟ وإن قلت لا .. نقول لك : من أين أتاك الشك .. ومن أي جهة وما ثمنه ؟ وحقاً ما قاله الامام الحسين عليه السلام : إن الناس عبيد الدنيا .. والدين لعق على ألسنتهم ، يحوطونه ما درت معائشهم ، إذا محصوا بالبلاء قلَّ الديانون .. وفي نهج البلاغة ج4ص28 قال الامام : مثل الدنيا كمثل الحية لين مسها والسم الناقع في جوفها ، يهوي اليها الغر الجاهل ، ويحذرها ذو اللب العاقل ... فكيف يُغضبون اللّه ورسوله ، والائمة والزهراء عليهم الصلاة والسلام ، وهم يقرءون في صلاتهم ..
غَيِر الْمغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلا الضَّالِّينَ
وهناك من يحاول جاهداً ان ينفي عنه التشكيك .. ولكن هيهات فقد نشر التشكيك في كل انحاء العالم ، باستخدام كل الوسائل المتوفرة لديه ، ومن ذلك جوابه الخطي الى الحسينية الهاشمية ، ومنه هذا النص ( ولم يحصل لديَّ الجزم بأحد الاحتمالين ولذلك تبقى القطعية لدي في مجال الشك ) وقد وزعنا صور من جوابه الخطي ، مع العدد 47 وبسبب ذلك .. دافعنا عن مأساة الزهراء عليها السلام .. مع ألاف الفقهاء والمراجع ورجال الدين .. ونرجو ان يكون ذلك ، وسيلة لنيل شفاعتها ..
لبيك يا زهراء .. لبيك يا زهراء .. لبيك يا شهيدة .. فقد سمعنا استغاثتك ..
لك ياسيدتي ومولاتي الزهراء حرارة لن ولم وبكل حروف النفي
لن تبرد ابدا ابدا
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
في جلاء العيون ج2 ص186 قال العلامة المجلسي : روى الصدوق في الامالي باسناد معتبر .. عن ابن عباس حديث للنبي صلى اللّه عليه وآله ، وذكره في البحار ج43ص172 ومنه : وأما ابنتي فاطمة ، فانها سيدة نساء العالمين من الاولين والآخرين .. وهي بضعة مني ، وهي نور عيني .. وهي ثمرة فؤادي .. وهي روحي التي بين جنبي .. وهي الحوراء الآنسية ، متى قامت في محرابها ، بين يدي ربها جل جلاله .. زهر نورها لملائكة السماء ، كما يزهر نور الكواكب لأهل الارض ، ويقول اللّه عز وجل لملائكته يا ملائكتي : انظروا الى أمتي فاطمة .. سيدة إمائي قائمة بين يدي ترتعد فرائصها من خيفتي ، وقد أقبلت بقلبها على عبادتي .. أُشهدكم ، أني قد أمنت شيعتها من النار .. وإني لما رأيتها ، ذكرت ما يُصنع بها بعدي .. كأني بها وقد دخل الذل بيتها .. وانتهكت حرمتها .. وغُصبت حقها .. ومُنعت إرثها .. وكُسر جنبها .. وأسقطت جنينها ...
وهي تنادي يا محمداه ، فلا تجاب .. وتستغيث فلا تغاث ..
فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية ، تتذكر انقطاع الوحي عن بيتها مرة ، وتتذكر فراقي اُخرى ، وتستوحش إذا جنهّا الليل لفقد صوتي الذي كانت تستمع اليه إذا تهجدت بالقرآن .. ثم ترى نفسها ذليلة ، بعد أن كانت أيام أبيها عزيزة ...
وإليك شهادة اللّه لنبيه :
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوى إِنْ هُوَ إِِلا وحيٌ يُوحَى
وورد عن المصطفى صلى اللّه عليه وآله انه قال : فاطمة بضعة مني ، فمن أغضبني أغضبها .. ( صحيح البخاري ج5 ص21 و 29 ) وكذلك قال : ان اللّه يغضب لغضب فاطمة ، ويرضى لرضاها .. والتشكيك يُغضب اللّه ورسوله واوصياءه .. وكذلك الزهراء عليهم الصلاة والسلام ، قال تعالى :
وَمَنْ يَّحلِلْ عَلَيهِ غضبِي فقد هَوَى
فكيف يشككون ؟ ومن آجل من ؟ من آجل الدنيا وما فيها ؟ فما قيمة الدنيا ؟ التي يفضلونها على الزهراء عليها السلام ، وهل سيحملون منها شيئاً الى قبورهم ؟ وهل تشك بشهادة المجلسي ؟ الذي جمع اخبار أهل البيت عليهم السلام في 110 اجزاء وهو يقول : روى الحديث باسناد معتبر ، فان قلت نعم .. نقول لك ، من أين تأخذ ما تستند عليه في آرائك الفقهيه الشاذة ؟ وإن قلت لا .. نقول لك : من أين أتاك الشك .. ومن أي جهة وما ثمنه ؟ وحقاً ما قاله الامام الحسين عليه السلام : إن الناس عبيد الدنيا .. والدين لعق على ألسنتهم ، يحوطونه ما درت معائشهم ، إذا محصوا بالبلاء قلَّ الديانون .. وفي نهج البلاغة ج4ص28 قال الامام : مثل الدنيا كمثل الحية لين مسها والسم الناقع في جوفها ، يهوي اليها الغر الجاهل ، ويحذرها ذو اللب العاقل ... فكيف يُغضبون اللّه ورسوله ، والائمة والزهراء عليهم الصلاة والسلام ، وهم يقرءون في صلاتهم ..
غَيِر الْمغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلا الضَّالِّينَ
وهناك من يحاول جاهداً ان ينفي عنه التشكيك .. ولكن هيهات فقد نشر التشكيك في كل انحاء العالم ، باستخدام كل الوسائل المتوفرة لديه ، ومن ذلك جوابه الخطي الى الحسينية الهاشمية ، ومنه هذا النص ( ولم يحصل لديَّ الجزم بأحد الاحتمالين ولذلك تبقى القطعية لدي في مجال الشك ) وقد وزعنا صور من جوابه الخطي ، مع العدد 47 وبسبب ذلك .. دافعنا عن مأساة الزهراء عليها السلام .. مع ألاف الفقهاء والمراجع ورجال الدين .. ونرجو ان يكون ذلك ، وسيلة لنيل شفاعتها ..
لبيك يا زهراء .. لبيك يا زهراء .. لبيك يا شهيدة .. فقد سمعنا استغاثتك ..
لك ياسيدتي ومولاتي الزهراء حرارة لن ولم وبكل حروف النفي
لن تبرد ابدا ابدا
تعليق