بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين المعصومين
واللعنة الدائمة على اعدائهم وظالميهم من الأولين والأخرين
أقول : حكم الله تعالى
بالتخليد في جهنم لمن يرتكب قتل انسان مؤمن عادي ، فكيف بمن يرتكب قتل سيد الشهداء (عليه السلام).
بالاضافة الى النصوص الخاصة لمن يقتل أهل البيت (عليهم السلام) ، وان قتلتهم مخلّدون في النار، ولا تشملهم الشفاعة ، ولا تدركهم الرحمة ، وان من مات مبغضا لآل محمد جاء يوم القيامة آيس من رحمة الله الى آخره من النصوص العديدة .
والقول باحتمال شمول العفو والرحمة لمثل هؤلاء ابتداع في الدين .
قد أفتى كلّ من سبط بن الجوزي والقاضي أبو يعلى والتفتازاني والجلال السيوطي وغيرهم من أعلام السنة القدامى بكفر يزيد وجواز لعنه .
قال اليافعي في شذرات : وأمّا حكم من قتل الحسين ، أو أمر بقتله ، ممّن استحلّ ذلك فهو كافر .
وقال التفازاني في شرح العقائد النسفية اتفقوا على جواز اللعن على من قتل الحسين أو أمر به أو أجازه أو رضى به قال والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره بذلك وإهانته أهلي بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مما تواتر معناه وإن كان تفصيله آحادا قال فنحن
لا نتوقف في شأنه بل في كفره وإيمانه لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه وقال الحافظ ابن عساكر نسب إلى يزيد قصيدة منها
( ليت أشياخي ببدر شهدوا ** جزع الخزرج من وقع الأسل )
( لعبت هاشم بالملك بلا ** ملك جاء ولا وحى نزل )
فإن ضحت عنه فهو كافر بلا ريب انتهى بمعناه
شذرات الذهب ج 1 ص 68 ـ 69 لابن العماد الحنبلي .
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 4 ص 37 :
وعن زياد الحارثي قال: سقاني يزيد شرابا ما ذقت مثله، فقلت: يا أمير المؤمنين لم أسلسل مثل هذا.
قال: هذا رمان حلوان، بعسل أصبهان، بسكر الاهواز، بزبيب الطائف، بماء بردى.
وعن محمد بن أحمد بن مسمع قال: سكر يزيد، فقام يرقص، فسقط على رأسه فانشق وبدا دماغه.
قلت: كان قويا شجاعا، ذا رأي وحزم، وفطنة، وفصاحة وله شعر جيد وكان ناصبيا ، فظا، غليظا، جلفا.
يتناول المسكر، ويفعل المنكر.
وقال ابن كثير : ان يزيد كان اماماً فاسقاً … البداية ج 8 ص 223.
وقال المسعودي : ولمّا شمل الناس جور يزيد وعماله وعمّهم ظلمه وما ظهر من فسقه ومن قتله ابن بنت رسول الله « صلى الله عليه وسلم » وأنصاره وما أظهر من شرب الخمر ، سيره سيرة فرعون ، بل كان فرعون أعدل منه في رعيّته ، وأنصف منه لخاصّته وعامّته أخرج أهل المدينة عامله عليهم ، وهو عثمان بن محمّد بن أبي سفيان . مروج الذهب ج 3 ص 82 .
وروي أنّ عبد الله بن حنظلة الغسيل قال : والله ما خرجنا على يزيد ، حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء ، أنّه رجل ينكح امّهات الأولاد والبنات والاخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة .
الكامل ج 3 ص 310 وتاريخ الخلفاء ص 165 .
هذا وقد صنّف أبو الفرج ابن الجوزي الفقيه الحنبلي الشهير كتاباً في الردّ على من منع لعن يزيد واسماه
( الردّ على المتعصّب العنيد ) .
اللهم العن يزيد ابن معاويه واعونهم فى كل مكان
الصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين المعصومين
واللعنة الدائمة على اعدائهم وظالميهم من الأولين والأخرين
أقول : حكم الله تعالى
بالتخليد في جهنم لمن يرتكب قتل انسان مؤمن عادي ، فكيف بمن يرتكب قتل سيد الشهداء (عليه السلام).
بالاضافة الى النصوص الخاصة لمن يقتل أهل البيت (عليهم السلام) ، وان قتلتهم مخلّدون في النار، ولا تشملهم الشفاعة ، ولا تدركهم الرحمة ، وان من مات مبغضا لآل محمد جاء يوم القيامة آيس من رحمة الله الى آخره من النصوص العديدة .
والقول باحتمال شمول العفو والرحمة لمثل هؤلاء ابتداع في الدين .
قد أفتى كلّ من سبط بن الجوزي والقاضي أبو يعلى والتفتازاني والجلال السيوطي وغيرهم من أعلام السنة القدامى بكفر يزيد وجواز لعنه .
قال اليافعي في شذرات : وأمّا حكم من قتل الحسين ، أو أمر بقتله ، ممّن استحلّ ذلك فهو كافر .
وقال التفازاني في شرح العقائد النسفية اتفقوا على جواز اللعن على من قتل الحسين أو أمر به أو أجازه أو رضى به قال والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره بذلك وإهانته أهلي بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مما تواتر معناه وإن كان تفصيله آحادا قال فنحن
لا نتوقف في شأنه بل في كفره وإيمانه لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه وقال الحافظ ابن عساكر نسب إلى يزيد قصيدة منها
( ليت أشياخي ببدر شهدوا ** جزع الخزرج من وقع الأسل )
( لعبت هاشم بالملك بلا ** ملك جاء ولا وحى نزل )
فإن ضحت عنه فهو كافر بلا ريب انتهى بمعناه
شذرات الذهب ج 1 ص 68 ـ 69 لابن العماد الحنبلي .
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 4 ص 37 :
وعن زياد الحارثي قال: سقاني يزيد شرابا ما ذقت مثله، فقلت: يا أمير المؤمنين لم أسلسل مثل هذا.
قال: هذا رمان حلوان، بعسل أصبهان، بسكر الاهواز، بزبيب الطائف، بماء بردى.
وعن محمد بن أحمد بن مسمع قال: سكر يزيد، فقام يرقص، فسقط على رأسه فانشق وبدا دماغه.
قلت: كان قويا شجاعا، ذا رأي وحزم، وفطنة، وفصاحة وله شعر جيد وكان ناصبيا ، فظا، غليظا، جلفا.
يتناول المسكر، ويفعل المنكر.
وقال ابن كثير : ان يزيد كان اماماً فاسقاً … البداية ج 8 ص 223.
وقال المسعودي : ولمّا شمل الناس جور يزيد وعماله وعمّهم ظلمه وما ظهر من فسقه ومن قتله ابن بنت رسول الله « صلى الله عليه وسلم » وأنصاره وما أظهر من شرب الخمر ، سيره سيرة فرعون ، بل كان فرعون أعدل منه في رعيّته ، وأنصف منه لخاصّته وعامّته أخرج أهل المدينة عامله عليهم ، وهو عثمان بن محمّد بن أبي سفيان . مروج الذهب ج 3 ص 82 .
وروي أنّ عبد الله بن حنظلة الغسيل قال : والله ما خرجنا على يزيد ، حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء ، أنّه رجل ينكح امّهات الأولاد والبنات والاخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة .
الكامل ج 3 ص 310 وتاريخ الخلفاء ص 165 .
هذا وقد صنّف أبو الفرج ابن الجوزي الفقيه الحنبلي الشهير كتاباً في الردّ على من منع لعن يزيد واسماه
( الردّ على المتعصّب العنيد ) .
اللهم العن يزيد ابن معاويه واعونهم فى كل مكان
تعليق