بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على محمد وآله اله الطاهرين
واللعنة دائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولين والأخرين
وبعد بدون تعليق انقل ما قاله ابن حزم في المحلى ج 11 ص 933 :
قد وجدنا المالكيين , والحنفيين يفرقون بين المرء وزوجه بما لم يأذن الله تعالى به قط ,
ولا رسوله صلى الله عليه وسلم كالشروط الفاسدة , والتخيير , والتمليك والعنانة , وعدم النفقة . وأعجب من ذلك كله إباحة الحنفيين لمن طالت يده من الفساق
, ولمن قصرت يده منهم أن يأتي إلى من
عشق امرأة رجل من المسلمين أن يحمل السوط على ظهره حتى ينطق بطلاقها مكره , فإذا اعتدت أكرهها الفاسق على أن تتزوجه بالسياط أيضا , حتى تنطق بالرضا مكرهة , فكان ذلك عندهم نكاحا طيبا , وزواجا مباركا , ووطئا حلالا يتقرب به إلى الله تعالى .
وتالله , ما في شريعة الله تعالى من التفريق بين المرء وزوجه أعظم إثما , ولا أشنع حراما وأبعد من رضاء الله تعالى , ولا أدنى , من رأي إبليس , ومن الشياطين , من هذا التفريق الذي أمضوه , وأجازوه .
الصلاة والسلام على محمد وآله اله الطاهرين
واللعنة دائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولين والأخرين
وبعد بدون تعليق انقل ما قاله ابن حزم في المحلى ج 11 ص 933 :
قد وجدنا المالكيين , والحنفيين يفرقون بين المرء وزوجه بما لم يأذن الله تعالى به قط ,
ولا رسوله صلى الله عليه وسلم كالشروط الفاسدة , والتخيير , والتمليك والعنانة , وعدم النفقة . وأعجب من ذلك كله إباحة الحنفيين لمن طالت يده من الفساق
, ولمن قصرت يده منهم أن يأتي إلى من
عشق امرأة رجل من المسلمين أن يحمل السوط على ظهره حتى ينطق بطلاقها مكره , فإذا اعتدت أكرهها الفاسق على أن تتزوجه بالسياط أيضا , حتى تنطق بالرضا مكرهة , فكان ذلك عندهم نكاحا طيبا , وزواجا مباركا , ووطئا حلالا يتقرب به إلى الله تعالى .
وتالله , ما في شريعة الله تعالى من التفريق بين المرء وزوجه أعظم إثما , ولا أشنع حراما وأبعد من رضاء الله تعالى , ولا أدنى , من رأي إبليس , ومن الشياطين , من هذا التفريق الذي أمضوه , وأجازوه .
تعليق