🌺بسم الله الرحمن الرحيم🌺
🌺اللهم صل على محمد وآل محمد🌺
🌺❓*ما هو واجب الأمة تجاه أبنائها المجاهدين؟ وواجبنا تجاههم
🌺هنالك مسؤوليات وواجبات كثيرة على الأمة تجاه العاملين والمجاهدين في سبيل الله والعدل والحرية، وهي واجبات يفرضها الشرع الإسلامي، وتحتمها المسؤولية الإنسانية وهي كما يلي:
🌺✊🏼1. الدفاع عن المجـاهـديـن:
*إن من لم يحالفه التوفيق للالتحاق بركب المجاهدين، فليحاول إذن الدفاع عنهم، وعدم إلحاق الأذى بهم. والابتعاد عن المحافل التي تلتهم فيها لحومهم عبر الغيبة وتوجيه التهم الباطلة ضدهم.
🌺عن الرسول الأعظم (ص) من أغتاب غازياً في سبيل الله أو آذاه أو خلّفه بسوء في أهله نصب الله له يوم القيامة علم غدر فستفرغ حسناته ثم يركس في النار.
و إذا لم يكن باستطاعتك أن تكون مجاهداً، أو لم يكن بمقدورك تقديم المساعدة المالية، فإنك تستطيع أن تحث الناس على الانضمام إلى صفوف المجاهدين.
🌺✌🏼2. المـوقـف المعـنـوي:
إن الدعم المعنوي له الأثر البالغ في دعم المجاهدين* نحو تحقيق الأهداف الرسالية، ولا يتصور البعض أو يظن أن التشجيع المعنوي للمجاهدين غير مجدي، فالمجاهدون هم أحوج الناس للتشجيع من قبل الناس.
ليس المطلوب فقط أن يكتفي البعض بالتغني بما يصنعه المجاهدون من بطولات ومفاخر للأمة الإسلامية، بل لابد من أن يقوم بعمل تجاههم، ولو كان ذلك دفعاً معنوياً، وتشجيعاً روحياً.
🌺في الحديث الشريف: من قال لغاز مرحباً وأهلاً.. حيّاه الله يوم القيامة واستقبلته الملائكة بالترحيب والتسليم.
🌺👌🏼*3. الانتصـار لقضيتهم..
*إن التاريخ الإسلامي يطالعنا في صفحاته المشرقة عن المواقف المشرقة، والصور الرائعة في التضحية والإيثار والشجاعة والحمية.* وقد جسّدت امرأة في التاريخ بمواقفها الجهادية نوع من النماذج عندما وقفت وقفة الأبطال في ظروف تقاعس فيها الرجال وخذلوا الحق.
تلك المرأة هي (طوعة) التي آوت سفير الإمام الحسين بن علي (عليه السلام) في بيتها بالكوفة، بينما كانت تطارده السلطة، وتريد إلقاء القبض عليه.* وكانت تعلم أن أي تعاطف مع مسلم بن عقيل، وفي ظل الإرهاب الأموي لا يعني سوى اللعب بالنار، وتعريض نفسها للسجن والإعدام.
وكانت تعلم ـ أيضاً ـ أن كل الأبواب في الكوفة قد أغلقت في وجه أنصار الحسين (عليه السلام) ومبعوثه الخاص، وأي تعاون مع المجاهدين يعتبر مخاطرة، قد تطير فيها الرؤوس والأيدي والأرجل.
ولكنها رغم كل ذلك آوت مسلم بن عقيل، ووفرت له الحماية والأمن بعيداً عن أعين السلطات.
إن طوعة نموذج فريد للمرأة الرسالية المؤمنة، فقد كانت نعم المجاهدة.. ومصداقاً بارزاً للآية الكريمة:
🌺قال تعالى: (والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله، والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقاً لهم مغفرة ورزق كريم). الأنفال/74
إن الله سبحانه وتعالى قد اعتبر الذين يأوون المجاهدين (هم المؤمنون حقاً) وهذا يعني أن الذي يمتنع عن أداء هذا الواجب لا يكون مؤمناً حقاً.
*🌺💰4. الـدعـم الـمـالـي:
إن المجاهدين أصناف، فمنهم من كان مهندساً وطبيباً، ومنهم من كان تاجراً وثرياً، والآخر طالباً ومدرساً أو عاملاً.. لقد تركوا وظائفهم ومهنهم بمحض إرادتهم واستجابوا لربهم والتحقوا بمسيرة الجهاد من أجل تحقيق الهدف الإسلامي المنشود.* وقد كان باستطاعتهم أن لا يلتحقوا بركب المجاهدين، ويوفروا لأنفسهم المال ويتحولوا إلى أثرياء.
🌺ألم يكن باستطاعة المجاهدين ـ كغيرهم من الناس ـ أن يلتحقوا بالمهن والوظائف التي تدرّ عليهم الأرباح.. فيتجه بعضهم لدراسة الطب والآخر لدراسة الهندسة والآخر يصبح تاجراً وهكذا..؟؟
🌺إنهم لم يفعلوا ذلك..لأن مسؤولياتهم الرسالية، وحاجة المقاومة* للمتفرغين، ومتطلبات المرحلة دفعتهم نحو طريق الجهاد والتضحية بالمال والنفس وترك المهن والوظائف.. بل وترك الأوطان أيضاً.. يقول رسول الله (ص): من جهّز غازياً بسلك أو إبرة غفر الله له وهو شريكه في باب غزوته.
🌺إن مسؤولية المجتمع وشرائحه المختلفة، وبالذات الأثرياء والمتمكنين إيصال المال والوسائل المادية إلى المجاهدين، باعتبار أن جهادهم هم من أجلهم، ومن أجل الإسلام والأمة الإسلامية.
🌺وعن الرسول الأكرم (ص): "من أعان غازياً بدرهم فله أجر سبعين درة من درر الجنة وياقوتها ليست منها حبة إلا وهي أفضل من الدنيا".
والتبرع للمجاهدين لا يقتصر على التاجر الكبير وحسب.. إذ ليس التبرع الكبير بديلاً عن التبرع الصغير.
🌺فالواجب هو تقديم الدعم المالي كل حسب ما يملك ويستطيع، ومثال على ذلك، لو تحمل إنسان تاجر كبير تكاليف سفر مجموعة من المجاهدين، وآخر تحمل إعانة ذويهم، والثالث قام بتغطية مصاريفهم الشخصية، والرابع تكفل بدفع راتب شهري لقسم منهم، والخامس فعل أمراً آخر، فإنهم لو فعلوا ذلك لتم سد احتياجات المجاهدين، ولوفروا قسطاً كبيراً من الجهد الذي يذهب في توفير المال للعمل الجهادي..
🌺اللهم صل على محمد وآل محمد🌺
🌺❓*ما هو واجب الأمة تجاه أبنائها المجاهدين؟ وواجبنا تجاههم
🌺هنالك مسؤوليات وواجبات كثيرة على الأمة تجاه العاملين والمجاهدين في سبيل الله والعدل والحرية، وهي واجبات يفرضها الشرع الإسلامي، وتحتمها المسؤولية الإنسانية وهي كما يلي:
🌺✊🏼1. الدفاع عن المجـاهـديـن:
*إن من لم يحالفه التوفيق للالتحاق بركب المجاهدين، فليحاول إذن الدفاع عنهم، وعدم إلحاق الأذى بهم. والابتعاد عن المحافل التي تلتهم فيها لحومهم عبر الغيبة وتوجيه التهم الباطلة ضدهم.
🌺عن الرسول الأعظم (ص) من أغتاب غازياً في سبيل الله أو آذاه أو خلّفه بسوء في أهله نصب الله له يوم القيامة علم غدر فستفرغ حسناته ثم يركس في النار.
و إذا لم يكن باستطاعتك أن تكون مجاهداً، أو لم يكن بمقدورك تقديم المساعدة المالية، فإنك تستطيع أن تحث الناس على الانضمام إلى صفوف المجاهدين.
🌺✌🏼2. المـوقـف المعـنـوي:
إن الدعم المعنوي له الأثر البالغ في دعم المجاهدين* نحو تحقيق الأهداف الرسالية، ولا يتصور البعض أو يظن أن التشجيع المعنوي للمجاهدين غير مجدي، فالمجاهدون هم أحوج الناس للتشجيع من قبل الناس.
ليس المطلوب فقط أن يكتفي البعض بالتغني بما يصنعه المجاهدون من بطولات ومفاخر للأمة الإسلامية، بل لابد من أن يقوم بعمل تجاههم، ولو كان ذلك دفعاً معنوياً، وتشجيعاً روحياً.
🌺في الحديث الشريف: من قال لغاز مرحباً وأهلاً.. حيّاه الله يوم القيامة واستقبلته الملائكة بالترحيب والتسليم.
🌺👌🏼*3. الانتصـار لقضيتهم..
*إن التاريخ الإسلامي يطالعنا في صفحاته المشرقة عن المواقف المشرقة، والصور الرائعة في التضحية والإيثار والشجاعة والحمية.* وقد جسّدت امرأة في التاريخ بمواقفها الجهادية نوع من النماذج عندما وقفت وقفة الأبطال في ظروف تقاعس فيها الرجال وخذلوا الحق.
تلك المرأة هي (طوعة) التي آوت سفير الإمام الحسين بن علي (عليه السلام) في بيتها بالكوفة، بينما كانت تطارده السلطة، وتريد إلقاء القبض عليه.* وكانت تعلم أن أي تعاطف مع مسلم بن عقيل، وفي ظل الإرهاب الأموي لا يعني سوى اللعب بالنار، وتعريض نفسها للسجن والإعدام.
وكانت تعلم ـ أيضاً ـ أن كل الأبواب في الكوفة قد أغلقت في وجه أنصار الحسين (عليه السلام) ومبعوثه الخاص، وأي تعاون مع المجاهدين يعتبر مخاطرة، قد تطير فيها الرؤوس والأيدي والأرجل.
ولكنها رغم كل ذلك آوت مسلم بن عقيل، ووفرت له الحماية والأمن بعيداً عن أعين السلطات.
إن طوعة نموذج فريد للمرأة الرسالية المؤمنة، فقد كانت نعم المجاهدة.. ومصداقاً بارزاً للآية الكريمة:
🌺قال تعالى: (والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله، والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقاً لهم مغفرة ورزق كريم). الأنفال/74
إن الله سبحانه وتعالى قد اعتبر الذين يأوون المجاهدين (هم المؤمنون حقاً) وهذا يعني أن الذي يمتنع عن أداء هذا الواجب لا يكون مؤمناً حقاً.
*🌺💰4. الـدعـم الـمـالـي:
إن المجاهدين أصناف، فمنهم من كان مهندساً وطبيباً، ومنهم من كان تاجراً وثرياً، والآخر طالباً ومدرساً أو عاملاً.. لقد تركوا وظائفهم ومهنهم بمحض إرادتهم واستجابوا لربهم والتحقوا بمسيرة الجهاد من أجل تحقيق الهدف الإسلامي المنشود.* وقد كان باستطاعتهم أن لا يلتحقوا بركب المجاهدين، ويوفروا لأنفسهم المال ويتحولوا إلى أثرياء.
🌺ألم يكن باستطاعة المجاهدين ـ كغيرهم من الناس ـ أن يلتحقوا بالمهن والوظائف التي تدرّ عليهم الأرباح.. فيتجه بعضهم لدراسة الطب والآخر لدراسة الهندسة والآخر يصبح تاجراً وهكذا..؟؟
🌺إنهم لم يفعلوا ذلك..لأن مسؤولياتهم الرسالية، وحاجة المقاومة* للمتفرغين، ومتطلبات المرحلة دفعتهم نحو طريق الجهاد والتضحية بالمال والنفس وترك المهن والوظائف.. بل وترك الأوطان أيضاً.. يقول رسول الله (ص): من جهّز غازياً بسلك أو إبرة غفر الله له وهو شريكه في باب غزوته.
🌺إن مسؤولية المجتمع وشرائحه المختلفة، وبالذات الأثرياء والمتمكنين إيصال المال والوسائل المادية إلى المجاهدين، باعتبار أن جهادهم هم من أجلهم، ومن أجل الإسلام والأمة الإسلامية.
🌺وعن الرسول الأكرم (ص): "من أعان غازياً بدرهم فله أجر سبعين درة من درر الجنة وياقوتها ليست منها حبة إلا وهي أفضل من الدنيا".
والتبرع للمجاهدين لا يقتصر على التاجر الكبير وحسب.. إذ ليس التبرع الكبير بديلاً عن التبرع الصغير.
🌺فالواجب هو تقديم الدعم المالي كل حسب ما يملك ويستطيع، ومثال على ذلك، لو تحمل إنسان تاجر كبير تكاليف سفر مجموعة من المجاهدين، وآخر تحمل إعانة ذويهم، والثالث قام بتغطية مصاريفهم الشخصية، والرابع تكفل بدفع راتب شهري لقسم منهم، والخامس فعل أمراً آخر، فإنهم لو فعلوا ذلك لتم سد احتياجات المجاهدين، ولوفروا قسطاً كبيراً من الجهد الذي يذهب في توفير المال للعمل الجهادي..