السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
*************************
كان احدهم مسافرا باسرته في صحراء مترامية الاطراف واذا بعطل مفاجئ يحدث في سيارته وقد حاول تشغيلها لكن دون جدوى وجلس الرجل حائرا في امره ولم يمض وقت طويل حتى اوقف احدهم سيارته وترجل منها قائلا خير ما الذي حدث وحاول معه مرة اخرى في تشغيل السيارة ثم قال للرجل هذه سيارتي اكمل سفرك فيها مع اسرتك وانا اجلس هنا عند سيارتك حتى ترسل لي سطحة من بلدك نحمل عليها سيارتك.
قال صاحبنا هذا غير معقول لانه يعني انك ستجلس هنا قرابة عشر ساعات قال الرجل لا باس انا شخص وانتم عائلة واخذ صاحبنا سيارة الرجل الشهم ورقم هاتف منزله ومضى وفي صباح اليوم التالي وضع سيارته في ورشة الاصلاح واعاد السيارة الاخرى الى صاحبها.
ومرت الايام وتذكر صاحب السيارة المعطوبة المعروف الذي صنعه معه صاحبه فاتصل على بيته ليسال عنه فقالت زوجته هو في السجن وذكرت له اسم السجن وفهم منها انه سجن بسبب الديون التي عليه
وفي اليوم التالي اخذ الرجل معه مئة الف دينار وذهب الى السجن واعطاها لضابط السجن وقال هذه لقضاء ديون فلان واخراجه من عندكم قال الضابط من انت قال له لا داعي لان اذكر لك اسمي ومضى.
بعد عشرين يوما اتصل ببيت صاحبه ليطمئن عنه فقالت له زوجته مازال في السجن فما كان منه الا ان سارع الى السجن وسال الضابط عن سبب عدم اطلاق سراح صاحبه فقال الدين الذي عليه ثلاثة ملايين وليس مئة الف ثم اردف قائلا انا حائر في امري ممن اتعجب هل اتعجب منك حين جئت بمئة الف دينار دون ان تذكر اسمك او اتعجب من صاحبك السجين حين قال لي المئة الف لن تصنع لي شيئا فارجو ان تطلق بها سراح بعض زملائي المسجونين ممن عليه خمسة الاف وعشرة الاف وقد اطلقت بها فعلا اثني عشر مسجونا.
قال صاحبنا خير ان شاء الله وغاب قرابة شهر ثم عاد وقد جمع الملايين الثلاثة من مدخراته ومن بعض المحسنين واطلق بها سراح صاحب المروءة.
هذه القصة واحدة من قصص كثيرة يتحدث عنها الناس وهي دليل على ان البذل في سبيل الله وعون الاخرين لا يذهب هباء بل ان جزاءه كثيرا ما يكون سريعا جدا وباضعاف مضاعفة.
اللهم صل على محمد وال محمد
*************************
كان احدهم مسافرا باسرته في صحراء مترامية الاطراف واذا بعطل مفاجئ يحدث في سيارته وقد حاول تشغيلها لكن دون جدوى وجلس الرجل حائرا في امره ولم يمض وقت طويل حتى اوقف احدهم سيارته وترجل منها قائلا خير ما الذي حدث وحاول معه مرة اخرى في تشغيل السيارة ثم قال للرجل هذه سيارتي اكمل سفرك فيها مع اسرتك وانا اجلس هنا عند سيارتك حتى ترسل لي سطحة من بلدك نحمل عليها سيارتك.
قال صاحبنا هذا غير معقول لانه يعني انك ستجلس هنا قرابة عشر ساعات قال الرجل لا باس انا شخص وانتم عائلة واخذ صاحبنا سيارة الرجل الشهم ورقم هاتف منزله ومضى وفي صباح اليوم التالي وضع سيارته في ورشة الاصلاح واعاد السيارة الاخرى الى صاحبها.
ومرت الايام وتذكر صاحب السيارة المعطوبة المعروف الذي صنعه معه صاحبه فاتصل على بيته ليسال عنه فقالت زوجته هو في السجن وذكرت له اسم السجن وفهم منها انه سجن بسبب الديون التي عليه
وفي اليوم التالي اخذ الرجل معه مئة الف دينار وذهب الى السجن واعطاها لضابط السجن وقال هذه لقضاء ديون فلان واخراجه من عندكم قال الضابط من انت قال له لا داعي لان اذكر لك اسمي ومضى.
بعد عشرين يوما اتصل ببيت صاحبه ليطمئن عنه فقالت له زوجته مازال في السجن فما كان منه الا ان سارع الى السجن وسال الضابط عن سبب عدم اطلاق سراح صاحبه فقال الدين الذي عليه ثلاثة ملايين وليس مئة الف ثم اردف قائلا انا حائر في امري ممن اتعجب هل اتعجب منك حين جئت بمئة الف دينار دون ان تذكر اسمك او اتعجب من صاحبك السجين حين قال لي المئة الف لن تصنع لي شيئا فارجو ان تطلق بها سراح بعض زملائي المسجونين ممن عليه خمسة الاف وعشرة الاف وقد اطلقت بها فعلا اثني عشر مسجونا.
قال صاحبنا خير ان شاء الله وغاب قرابة شهر ثم عاد وقد جمع الملايين الثلاثة من مدخراته ومن بعض المحسنين واطلق بها سراح صاحب المروءة.
هذه القصة واحدة من قصص كثيرة يتحدث عنها الناس وهي دليل على ان البذل في سبيل الله وعون الاخرين لا يذهب هباء بل ان جزاءه كثيرا ما يكون سريعا جدا وباضعاف مضاعفة.
تعليق