[ وحـيداً وقـفتَ - قصيدة رائعة في الإمام الحسين عليه السلام ]
وحيداً وقفتَ
وصوتُك يهتزُّ منهُ الزمنْ
ففي كلِّ جيل صدًى هادِرُ
وفي كلِّ أفقٍ هُدىً سائرُ
وروحُكَ توحي وتهتِفُ بالسَّائرينَ
على الجِسْرِ، في مُلْتَقَى العابِرِيْنَ
هنا النهرُ يجرِي
ليصنعَ في كلِّ صحراءَ نهرَا
ليزرعَ في لهفةِ الرملِ نخلَة
على الواحةِ الناعمةْ
مع النسمةِ الهائمةْ
تعالُوا إِليّ
ففي كلِّ جرحٍ نزيفُ دِماءْ
ودعوةُ فجرٍ ووحي سمَاءْ
ومستقبلٌ واعدٌ لِلِّقَاءْ
وموعدُ حبٍّ وفيضُ دُعَاءْ
تعالُوا إِليّ
ففي نبضةِ القَلْبِ يهتِفُ قلبي
وفي خفقةِ الروْحِ يشرقُ دربي
وفي رحلةِ الغيبِ يركضُ دربِي
وفي الليل تهمِسُ صوفيّتي
وتخشعُ نجوايَ في قرب ربِّي
هنا القمةُ الشَّامخةُ
هنا الذروةُ الراسخةُ
هنا العمقُ ينفجرُ الخِصبُ ريّاً وخُضْرَة
ويمتدُ يجري ويزرعُ في فرحةِ الأرضِ زهْرَة
منقول
وحيداً وقفتَ
وصوتُك يهتزُّ منهُ الزمنْ
ففي كلِّ جيل صدًى هادِرُ
وفي كلِّ أفقٍ هُدىً سائرُ
وروحُكَ توحي وتهتِفُ بالسَّائرينَ
على الجِسْرِ، في مُلْتَقَى العابِرِيْنَ
هنا النهرُ يجرِي
ليصنعَ في كلِّ صحراءَ نهرَا
ليزرعَ في لهفةِ الرملِ نخلَة
على الواحةِ الناعمةْ
مع النسمةِ الهائمةْ
تعالُوا إِليّ
ففي كلِّ جرحٍ نزيفُ دِماءْ
ودعوةُ فجرٍ ووحي سمَاءْ
ومستقبلٌ واعدٌ لِلِّقَاءْ
وموعدُ حبٍّ وفيضُ دُعَاءْ
تعالُوا إِليّ
ففي نبضةِ القَلْبِ يهتِفُ قلبي
وفي خفقةِ الروْحِ يشرقُ دربي
وفي رحلةِ الغيبِ يركضُ دربِي
وفي الليل تهمِسُ صوفيّتي
وتخشعُ نجوايَ في قرب ربِّي
هنا القمةُ الشَّامخةُ
هنا الذروةُ الراسخةُ
هنا العمقُ ينفجرُ الخِصبُ ريّاً وخُضْرَة
ويمتدُ يجري ويزرعُ في فرحةِ الأرضِ زهْرَة
منقول