تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
حقوق الزوجية والانفاق
تحتدم النقاشات بين الزوجين بين الحين والآخر حول أشياء منها :
ما هي النفقة الواجبة للزوجة
وتارة يتجه النقاش ويشتد مع ( إصرار الزوجة على الخروج) في وقت لا يرغب الزوج في خروجها وقد تتردد كلمة تزيد الأمر تعقيداً : أنا حرة أخرج في الوقت الذي يعجبني وليس لك حق في منعي.
مما يضاعف التوتر فما الحل للمسألتين؟
تفصيل المسألتين:
المسألة الأولى : ما الحقوق الواجبة على الزوجة تجاهه؟
حقان عليها تجاهه :
١- حق الاستمتاع:
فيجب على الزوجة عدة أمور :
- التمكين.
- وإزالة كل ما يؤدي إلى التنفير.
- ويجب عليها إجابة زوجها متى شاء.
- ولا يجوز لها منعه من الاستمتاعات ولا من الوطء إلا لعذر شرعي.
٢- عدم الخروج:
هناك حكم شرعي يقول: لا يجوز للزوجة أن تخرج من بيت زوجها إلّا بإذن الزوج في ما يجب فيه الخروج عقلاً وشرعاً فلابدّ من استثناء الخروج الواجب شرعاً وعقلاً من هذا الحكم، كمراجعة الطبيب، وأداء فريضة الحجّ الواجب، والخروج الضروري العقلي، كما لو احترقت الدار لا قدر الله ، فلا يتوقّف مثل هذا الخروج على إذن الزوج، وهذا المنع ليس متفرّعاً على وجوب التمكين، وإنّما هو تكليف مستقلّ وإن لم يستلزم من ذلك تفويت حقّ الزوج، وقد دلّ على هذا الحكم النصوص الصحيحة.
فلا يجوز للزوجة الخروج بدون إذن زوجها إن كان منافياً لحق الاستمتاع.
وأما إذا لم يكن منافياً لحقه، ففيه رأيان:
1. فتوى بعدم الجواز مطلقاً : لا يجوز بدون إذن زوجها وهو رأي السيد السيستاني .
2. احتياط : الأحوط وجوباً عدم جواز الخروج بدون إذن الزوج| وهو رأي السيد الخوئي قدس سره.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
حقوق الزوجية والانفاق
تحتدم النقاشات بين الزوجين بين الحين والآخر حول أشياء منها :
ما هي النفقة الواجبة للزوجة
وتارة يتجه النقاش ويشتد مع ( إصرار الزوجة على الخروج) في وقت لا يرغب الزوج في خروجها وقد تتردد كلمة تزيد الأمر تعقيداً : أنا حرة أخرج في الوقت الذي يعجبني وليس لك حق في منعي.
مما يضاعف التوتر فما الحل للمسألتين؟
تفصيل المسألتين:
المسألة الأولى : ما الحقوق الواجبة على الزوجة تجاهه؟
حقان عليها تجاهه :
١- حق الاستمتاع:
فيجب على الزوجة عدة أمور :
- التمكين.
- وإزالة كل ما يؤدي إلى التنفير.
- ويجب عليها إجابة زوجها متى شاء.
- ولا يجوز لها منعه من الاستمتاعات ولا من الوطء إلا لعذر شرعي.
٢- عدم الخروج:
هناك حكم شرعي يقول: لا يجوز للزوجة أن تخرج من بيت زوجها إلّا بإذن الزوج في ما يجب فيه الخروج عقلاً وشرعاً فلابدّ من استثناء الخروج الواجب شرعاً وعقلاً من هذا الحكم، كمراجعة الطبيب، وأداء فريضة الحجّ الواجب، والخروج الضروري العقلي، كما لو احترقت الدار لا قدر الله ، فلا يتوقّف مثل هذا الخروج على إذن الزوج، وهذا المنع ليس متفرّعاً على وجوب التمكين، وإنّما هو تكليف مستقلّ وإن لم يستلزم من ذلك تفويت حقّ الزوج، وقد دلّ على هذا الحكم النصوص الصحيحة.
فلا يجوز للزوجة الخروج بدون إذن زوجها إن كان منافياً لحق الاستمتاع.
وأما إذا لم يكن منافياً لحقه، ففيه رأيان:
1. فتوى بعدم الجواز مطلقاً : لا يجوز بدون إذن زوجها وهو رأي السيد السيستاني .
2. احتياط : الأحوط وجوباً عدم جواز الخروج بدون إذن الزوج| وهو رأي السيد الخوئي قدس سره.