في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :48
)يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا(عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: نزلت في أبي وفينا، ولم يكن الرباط الذي أمرنا به بعد وسيكون ذلك ذرية من نسلنا المرابط،فلا يخفى أن المقصود بالمرابط المذكور هو مولانا صاحب الزمان (عليه السلام) بدلالة التوقيع المذكور، ومر في حرف اللام ما يشهد لذلك ومن هنا يظهر أن ذلك من عباداته المختصة به (عليه السلام) من بين الأئمة الكرام، كما أن منها أيضا حج بيت الله الحرام في جميع المواسم والاعوام كما بيناه في حرف الحاء المهملة، ومنها أيضا طول صبره، بحيث لم يتفق لأحد من آبائه صلوات الله تعالى عليهم، ومنها أيضا المواظبة في الندبة لمولانا الشهيد أبي عبد الله (عليه السلام) كل صباح ومساء، بناء على صدور الزيارة المعروفة بالناحية عنه (عليه السلام) كما نقله الفاضل المجلسي (ره) عن كتاب المزار الكبير فإن فيها مالفظه: " فلئن أخرتني الدهور، وعاقني عن نصرك المقدور، ولم أكن لمن حاربك محاربا ولمن نصب لك العداوة مناصبا، فلأندبنك صباحا ومساء " (الخ
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف
تقليص
X
-
فيرحابالإمامالمهدي (عجلاللهتعالىفرجهالشريف) :49اللهم بلغ مولاي صاحب الزمان - صلوات الله عليه- عن جميع المؤمنين والمؤمنات, في مشارق الأرض ومغاربها , وبرها وبحرها وسهلها وجبلها , حيهم وميتهم , وعن والدي وولدي, وعني من الصلوات , والتحيات زنة عرش الله ....اللهم أُجدّد له في هذا اليوم وفي كل يوم, عهداً وعقداً وبيعة له في رقبتي ..((اللهم فكما شرفتني بهذا التشريف, وفضلتني بهذه الفضيلة, وخصصتني بهذه النعمة))فصل على مولاي وسيدي صاحب الزمان, واجعلني من أنصاره وأشياعه والذابين عنه....يا لها من نعمة ثمنها يسير بتوفيق من الله,سلام وبيعة يومية بإخلاص تحظى بنصرة وليك– وفقنا الله جميعا لنيل رضوانه الدائم.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
فيرحابالإمامالمهدي (عجلاللهتعالىفرجهالشريف) :50إن من أفضل الحالات التي يعيشها الحاج في عرفة، مع الاستغفار والمناجاة، والتفاعل مع دعاء إمامنا الحسين (عليه السلام): التوجه إلى صاحب الأمر -روحي له الفداء- .. لأنه (عليه السلام) -كما نفهم من بعض النصوص والإشارات- أنه يشهد الموسم، وهو أمير الموسم.. وحتى أن الخضر لا يستبعد أن يكون من الذين أيضاً يشهدون الموسم في كل عام، لأن الخضر (عليه السلام) من الذين يؤنسون إمام زماننا في زمان الغيبة، وله مواقف مع الأئمة (عليهم السلام)، كما يفهم من مواقف مختلفة.. أضف إلى إن أضيق منطقة جغرافية تجمعنا مع صاحب الأمر، هي عرفة.. فمن المعلوم أن أرض عرفة محدودة المعالم بعلامات بدءاً وانتهاءً.. وأن الإمام (عليه السلام) هو بين هذه الخيام، إن قرب أو بعد، فهو في هذا الجو.. فمن المناسب أن يجدد الإنسان العهد بإمامه (صل الله عليه واله وسلم) بمشاعر مختلفة: تارة بإمكانه أن يعيش حالة الاستغفار والخجل من إمامه، بأن يستغفر الله عز وجل، ويعيش حالة الخجل، أنه طالما آذى إمام زمانه بقوله وفعله، ويعيش حالة الخجل منه.. وتارة يحاول أن يبالغ في الدعاء له لفرجه، كما ورد عنه (عجل الله فرجه االشريف): (وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإنّ ذلك فرجكم).. ومن المناسب أن نعيش هذا الجو بشكل متميز.. وطوبى لمن رق قلبه كثيراً في مناداة إمام زمانه، وطلب الاستغاثة به، والطلب من الله عز وجل أن يجعله من أنصاره وأعوانه.. فإنه من المحطات المهدوية المتميزة هي في عصر عرفة، من حيث المكان، وأما من حيث الزمان فهو في منتصف شعبان وغيره من المحطات الزمانية المناسبة.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :52
روي عن الإمام الباقر (عليه السلام) : يأتي على الناس زمانٌ يغيب عنهم إمامهم ، فيا طوبى للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان!.. إنّ أدنى ما يكون لهم من الثواب أن يناديهم الباري عزّ وجل : عبادي !.. آمنتم بسرّي ، وصدقتم بغيبي ، فأبشروا بحسن الثواب مني !.. فأنتم عبادي وإمائي حقا ، منكم أتقبّل ، وعنكم أعفو ، ولكم أغفر ، وبكم أسقي عبادي الغيث ، وأدفع عنهم البلاء ، ولولاكم لأنزلت عليهم عذابي .. قال جابر : فقلت : يا بن رسول الله !.. فما أفضل ما يستعمله المؤمن في ذلك الزمان ؟.. قال : حفظ اللسان ولزوم البيت
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق