تويت
[ مواعظ للإمام الحسين عليه السلام ]
(1)
( الدنيا مهانة )
عن علي بن الحسين عليه السلام :
قال : " خرجنا مع الحسين عليه السلام فما نزل منزلاً ، ولا ارتحل منه إلا وذكر يحيى ابن زكريا عليه السلام ،
وقال يوماً : ۞ مِن هوانِ الدنيا علی الله عز وجل أنَّ رأس يحيى بن زكريا أهدی إلى بغي من بغايا بني إسرائيل.۞ " (ص/128)
(2)
( أبكي لِخصلـتَين )
عن الحسين بن علي عليه السلام :
لما حضرت الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام الوفاة بكى ،
فقيل له : يا بن رسول الله ! أتبكي ومكانك من رسول الله صلى الله عليه وآله ( مكانك ) الذي أنت به؟ وقد قال فيك رسول الله ما قال ،
وقد حججتَ عشرين حجة ماشياً وقد قاسمتَ ربَّك مالك ثلاث مرات ، حتى النعل والنعل؟
فقال عليه السلام : ۞ إنما أبكي لِخصلـتَين : لِـهَول المطلع وفراق الأحبة.۞ (ص / 129 )
(3)
( الأمن يوم القيامة )
ـ ومن زهد الحسين عليه السلام أنَّـهُ قيل له : ما أعظمَ خوفكَ من ربّك !
فقال : ۞ لا يأَمَن يوم القيامة إلا مَن خاف اللهَ في الدنيا .۞
(ص/ 130)
(4)
( بين المخاطر )
قيل للحسين بن علي عليه السلام :
كيف أصبحتَ يا بن رسول الله؟ قال : ۞ أصبحتُ و لي ربٌّ فوقي ، والنار أمامي ، والموت يطلبني ، والحساب مُحدِقٌ بي ، وأنا مُرتَـهَـنٌ بعملي ،
لا أجد ما أحِبّ ، ولا أدفَـع ما أكره ، والأمور بِـيَدِ غيري ، فإن شاء عَـذَّبَـني ، وإن شاءَ عَـفَا عَـنّي ، فَـأيّ فقيرٍ أفقر مِـنّي ؟ ۞ (ص / 130)
(5)
( مَن دخل المقابر )
روي عن الحسين بن علي عليه السلام قال :
" مَن دخل المقابر فقال : ۞
(ۢ اللهم ربَّ هذه الأرواح الفانية ، والأجساد البالية ، والعظام النخرة ، التي خرجت من الدنيا وهي بك مؤمنة ، أدخِل عليهم روحاً منك وسلاماً مِـنّي .)
كَـتَبَ الله لَـهُ بِـعَددِ الخَـلْق مِنْ لَـدُن آدم إلى أن تقوم الساعة حسنات."۞ ( ص / 130)
(6)
( توقير النعمة )
عن الحسين بن علي عليه السلام أنه دخل المستراح فوجد لقمة ملقاة فدفعها إلى غلام له
وقال :
۞ يا غلام ! أذكرني بهذه اللقمة إذا خرجت ، فأكلها الغلام ، فلما خرج الحسين بن علي عليه السلام
قال : يا غلام ! أينَ اللقمة ؟
قال : أكلـتُـها يا مولاي !
قال : أنتَ حُـرٌّ لِـوَجهِ الله تعالی ،
فقال لَـهُ رَجل : أعتقـتَـهُ يا سيدي؟
قال : ۞ نعم ، سمعتُ جدي رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " مَـنْ وَجَـدَ لقمة مُـلقاة ، فَـمَسَحَ منها أو غَسل ما عليها ، ثم أكلها ، لَـمْ تَستَقِـرّ في جَوفِـهِ إلا أعتَـقَـهُ الله مِن النار ،"
ولم أكن لأستَعبِدَ رجلاً أعتَـقَـهُ الله تعالی مِنَ النار .۞
( ص/131 - 132)
(7)
( من آثار الصِلَةِ )
قال الحسين بن علي عليه السلام :
۞ مَـنْ سَـرَّهُ أن يُـنسَأ في أجلِـهِ ، ويُزاد في رزقِـهِ فَٓلْـيَصِلْ رَحِـمَـهُ. ۞
( ص/ 132)
..............................
[ يُـنسَأ : يُـؤَخَّر . ]
(8)
( لا تَـمَـلّوا النِـعَم ! )
قال الحسين بن علي عليه السلام :
۞ إنَّ حوائجَ الناسِ إليكم مِـنْ نِعَمِ اللهِ عليكم ، فلا تَـمَـلّوا النِعَم ! ۞
(ص / 132)
(9)
( متاع المرأة )
عن جابر بن عبد الله ، عن الباقر (عليه السلام) قال : " دخل قوم على الحسين بن علي (عليه السلام)
فقالوا : يا بن رسول الله ! نرى في منزلك أشياء مكروهة - وقد رأوا في منزله بساطاً ونمارق - .
فقال : ۞ إنما نتزوج النساء فنعطيهنَّ مهورهنَّ ، فَـيَشتَرينَ بها ما شِئْـنَ ، ليس لنا مِـنْـهُ شيء.۞ "
(ص /133)
(10)
( المعروف والصنيعة )
قال عندهُ رجل : إن المعروف إذا أسدِيَ إلى غير أهله ضاع .
فقال الحسين (عليه السلام) : ۞ ليس كذلك ، ولكن تكون الصنيعة مثل وابل المطر ، تصيب البر والفاجر .۞
(ص /133)
(11)
( السلام قبل الكلام )
قال له رجل ابتداءً : كيف أنت عافاك الله؟
فقال عليه السلام له :
۞ السلام قبل الكلام ، عافاك الله ۞
ثم قال عليه السلام : ۞ لا تأذنوا لأحَدٍ حتى يُسَـلِّم ۞ (ص /133)
(12)
( مَن أحبَّكَ نَهَاك )
درَاسة العِلم لقاح المعرفة ، وطول التجارب زيادة في العقل والشرف ، التقوی والقنوع راحة الأبدان ، ومَن أحبَّكَ نهاك ، ومَن أبغضك أغراك .
(ص /136)
(13)
فَإِن تَكُنِ الدُنيا تُـعَـدُّ نَفيسَةً
فَإِنَّ ثَوابَ اللهِ أَعلى وَأَنبلُ
وَإِن تَكُنِ الأَبدانُ لِلمَوتِ أُنشِئَت
فَقَتلُ اِمرءٍ بِالسَيفِ في الله أَفضَلُ
وَإِن تَكُنِ الأَرزاقُ قِسمَاً مقدَّراً
فَقِلَّةُ حِرصِ المَرءِ في السعيِ أَجمَلُ
وَإِن تَكُنِ الأَموالُ لِلتَركِ جَـمـعُها
فَما بالُ مَتروكٍ بهِ المرءُ يَبخَلُ
(ص / 203)
(14)
( الحياة عقيدة وجهاد )
سأمضي وما بالموتِ عار على الفتى
إذا ما نوى حقّـاً وجاهد مُسلِما
وواسى الرجالَ الصـالحين بِنفْسِـهِ
وفارقَ مثبوراً ، وخالف مجرما
فإنْ عِشـتُ لَمْ أندَم وإن مِتُّ لَمْ ألَمْ
كفى بِكَ ذلاً أن تعيشَ وتُرغَـما
(ص/ 209)
(15)
( التحيّة بالأحسن )
قال أنس : كنتُ عند الحسين عليه السلام ، فدخلَـتْ عليه جارية ، فَـحَـيَّـتْـهُ بطاقة ريحان .
فقال لها : " أنتِ حُـرَّة لِوجهِ الله ."
فقلتُ : تُحَيِّيكَ بطاقة ريحان لا خَـطَـرَ لها فَـتُـعتِقَها ؟
قال : " كذا أدَّبَـنا الله ، قال الله تعالی : ۞ وَإِذَا حُـیِّـیتُم بِتَحِـیَّـةࣲ فَحَـیُّوا بِأَحۡسَنَ مِنۡـهَا أَوۡ رُدُّوهَا ...۞
[سُورَةُ النِّسَاء/86] وكان أحسن منها عِـتْـقُـها ." ( ص/103 )
...............................
- لا خَـطَـرَ لها : لا ثَمَنَ لها .
(16)
( عفو وإحسان )
جنى غلامٌ للحسين عليه السلام جنايةً ، توجب العقاب عليه ، فأُمَـرَ بِـهِ أن يُضرَب ،
فقال : يا مولاي ! ۞ والكاظمينَ الغَيْظ ۞
قال : " خـلّوا عَـنـهُ ! "
فقال : يا مولاي ! ۞ والعافِينَ عَنِ الناس۞ ،
قال : " قد عَـفَوتُ عَـنكَ " ،
قال : يا مولاي! ۞ وَاللهُ يُحِبُّ المُحْسِنين ۞ۢ،
قال: " أنتَ حُـرٌ لِوجْهِ الله ، ولَـكَ ضِعف ما كنتُ أعطيك ."
( ص/103 )
(17)
( رضا الله لا رضا الناس )
قال الصادق عليه السلام : حدّثني أبي عن أبيه عليه السلام أنّ رجلاً من أهل الكوفة كتب إلی أبي الحسين بن علي عليه السلام : يا سيدي ! أخبرني بخير الدنيا والآخرة .
فكتبَ صلوات الله عليه :
"ۢ بسم الله الرحمن الرحيم ، أمّا بَعد ، فإنَّ مَن طَلبَ رضى الله بسخط الناس كفاه الله أمور الناس ،
ومَن طلب رضى الناس بسخط الله ، وكَـلَـهُ الله إلى الناس والسلام " .
( ص/106 - 107 )
[ موسوعة الكلمة (8) كلمة الإمام الحسين عليه السلام ـ آية الله الشهيد السيد حسن الجِسيني الشيرازي قدس سره ـ دار العلوم ]
(18)
قال الامام الحسين (عليه السلام) :
" الاستدراج من الله سبحانه لعبده ان يسبغ عليه النعم ، ويسلبه الشكر ."
(19)
قال الامام الحسين (عليه السلام)
" إن قوماً عبدوا الله رغبةً فتلك عبادة التجار ،
وإنَّ قوماً عبدوا الله رهبةً فتلك عبادة العبيد ،
وإنَّ قوماً عبدوا الله شكراً فتلك عبادة الأحرار وهي أفضل العبادة ."
(20)
قال الامام الحسين (عليه السلام) :
" للسلام سبعون حسنة تسع وستون ، للمبتدئ وواحدة للراد ."
(21)
قال الامام الحسين (عليه السلام) :
" البخيل من بخل بالسلام ."
(22)
قال الامام الحسين (عليه السلام) :
" إياك وظلم مَن لا يَجد عليك ناصراً إلا الله ."
(23)
قال الامام الحسين (عليه السلام) :
" الناس عبيد الدنيا ، والدِينُ لَـعِـقٌ على ألسِـنَـتِهِم ، يَحوطونَـهُ ما دَرَّت معايِشُـهُم ، فإذا مُـحِّصوا بالبلاء قَـلَّ الديَّانون ."
(24)
قال الامام الحسين (عليه السلام) :
" إن أعفى الناس مَن عفا عن قدرة ، وإنَّ أوصلَ الناس مَن وصل مَن قطعه ."
(25)
قال الامام الحسين (عليه السلام)
" يابن ادم ! إنما أنتَ أيّـام ، كُـلَّـما مضى يوم ذَهَـبَ بَـعضُك ."
(26)
قال الامام الحسين (عليه السلام) :
" مَن نَـفَّسَ كُربة مؤمن ، فَـرَّجَ الله عَـنْـهُ كُـرَب الدنيا والآخرة ."
(27)
قال الامام الحسين (عليه السلام):
" لكل داء دواء، ودواء الذنوب الاستغفار ."
(28)
قال الامام الحسين (عليه السلام):
" البكاء من خشية الله نجاة من النار . "
(29)
وقال : " بكاء العيون ، وخشية القلوب من رحمة الله ."
منقول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
[ لا تنسوني ووالِدَيّ من خالص دعائكم ]
وآخِرُ دَعْوانا
۞.... أَنِ ٱلۡحَمۡدُ لِلهِ رَبِّ ٱلۡعَالَمِین ۞
(1)
( الدنيا مهانة )
عن علي بن الحسين عليه السلام :
قال : " خرجنا مع الحسين عليه السلام فما نزل منزلاً ، ولا ارتحل منه إلا وذكر يحيى ابن زكريا عليه السلام ،
وقال يوماً : ۞ مِن هوانِ الدنيا علی الله عز وجل أنَّ رأس يحيى بن زكريا أهدی إلى بغي من بغايا بني إسرائيل.۞ " (ص/128)
(2)
( أبكي لِخصلـتَين )
عن الحسين بن علي عليه السلام :
لما حضرت الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام الوفاة بكى ،
فقيل له : يا بن رسول الله ! أتبكي ومكانك من رسول الله صلى الله عليه وآله ( مكانك ) الذي أنت به؟ وقد قال فيك رسول الله ما قال ،
وقد حججتَ عشرين حجة ماشياً وقد قاسمتَ ربَّك مالك ثلاث مرات ، حتى النعل والنعل؟
فقال عليه السلام : ۞ إنما أبكي لِخصلـتَين : لِـهَول المطلع وفراق الأحبة.۞ (ص / 129 )
(3)
( الأمن يوم القيامة )
ـ ومن زهد الحسين عليه السلام أنَّـهُ قيل له : ما أعظمَ خوفكَ من ربّك !
فقال : ۞ لا يأَمَن يوم القيامة إلا مَن خاف اللهَ في الدنيا .۞
(ص/ 130)
(4)
( بين المخاطر )
قيل للحسين بن علي عليه السلام :
كيف أصبحتَ يا بن رسول الله؟ قال : ۞ أصبحتُ و لي ربٌّ فوقي ، والنار أمامي ، والموت يطلبني ، والحساب مُحدِقٌ بي ، وأنا مُرتَـهَـنٌ بعملي ،
لا أجد ما أحِبّ ، ولا أدفَـع ما أكره ، والأمور بِـيَدِ غيري ، فإن شاء عَـذَّبَـني ، وإن شاءَ عَـفَا عَـنّي ، فَـأيّ فقيرٍ أفقر مِـنّي ؟ ۞ (ص / 130)
(5)
( مَن دخل المقابر )
روي عن الحسين بن علي عليه السلام قال :
" مَن دخل المقابر فقال : ۞
(ۢ اللهم ربَّ هذه الأرواح الفانية ، والأجساد البالية ، والعظام النخرة ، التي خرجت من الدنيا وهي بك مؤمنة ، أدخِل عليهم روحاً منك وسلاماً مِـنّي .)
كَـتَبَ الله لَـهُ بِـعَددِ الخَـلْق مِنْ لَـدُن آدم إلى أن تقوم الساعة حسنات."۞ ( ص / 130)
(6)
( توقير النعمة )
عن الحسين بن علي عليه السلام أنه دخل المستراح فوجد لقمة ملقاة فدفعها إلى غلام له
وقال :
۞ يا غلام ! أذكرني بهذه اللقمة إذا خرجت ، فأكلها الغلام ، فلما خرج الحسين بن علي عليه السلام
قال : يا غلام ! أينَ اللقمة ؟
قال : أكلـتُـها يا مولاي !
قال : أنتَ حُـرٌّ لِـوَجهِ الله تعالی ،
فقال لَـهُ رَجل : أعتقـتَـهُ يا سيدي؟
قال : ۞ نعم ، سمعتُ جدي رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " مَـنْ وَجَـدَ لقمة مُـلقاة ، فَـمَسَحَ منها أو غَسل ما عليها ، ثم أكلها ، لَـمْ تَستَقِـرّ في جَوفِـهِ إلا أعتَـقَـهُ الله مِن النار ،"
ولم أكن لأستَعبِدَ رجلاً أعتَـقَـهُ الله تعالی مِنَ النار .۞
( ص/131 - 132)
(7)
( من آثار الصِلَةِ )
قال الحسين بن علي عليه السلام :
۞ مَـنْ سَـرَّهُ أن يُـنسَأ في أجلِـهِ ، ويُزاد في رزقِـهِ فَٓلْـيَصِلْ رَحِـمَـهُ. ۞
( ص/ 132)
..............................
[ يُـنسَأ : يُـؤَخَّر . ]
(8)
( لا تَـمَـلّوا النِـعَم ! )
قال الحسين بن علي عليه السلام :
۞ إنَّ حوائجَ الناسِ إليكم مِـنْ نِعَمِ اللهِ عليكم ، فلا تَـمَـلّوا النِعَم ! ۞
(ص / 132)
(9)
( متاع المرأة )
عن جابر بن عبد الله ، عن الباقر (عليه السلام) قال : " دخل قوم على الحسين بن علي (عليه السلام)
فقالوا : يا بن رسول الله ! نرى في منزلك أشياء مكروهة - وقد رأوا في منزله بساطاً ونمارق - .
فقال : ۞ إنما نتزوج النساء فنعطيهنَّ مهورهنَّ ، فَـيَشتَرينَ بها ما شِئْـنَ ، ليس لنا مِـنْـهُ شيء.۞ "
(ص /133)
(10)
( المعروف والصنيعة )
قال عندهُ رجل : إن المعروف إذا أسدِيَ إلى غير أهله ضاع .
فقال الحسين (عليه السلام) : ۞ ليس كذلك ، ولكن تكون الصنيعة مثل وابل المطر ، تصيب البر والفاجر .۞
(ص /133)
(11)
( السلام قبل الكلام )
قال له رجل ابتداءً : كيف أنت عافاك الله؟
فقال عليه السلام له :
۞ السلام قبل الكلام ، عافاك الله ۞
ثم قال عليه السلام : ۞ لا تأذنوا لأحَدٍ حتى يُسَـلِّم ۞ (ص /133)
(12)
( مَن أحبَّكَ نَهَاك )
درَاسة العِلم لقاح المعرفة ، وطول التجارب زيادة في العقل والشرف ، التقوی والقنوع راحة الأبدان ، ومَن أحبَّكَ نهاك ، ومَن أبغضك أغراك .
(ص /136)
(13)
فَإِن تَكُنِ الدُنيا تُـعَـدُّ نَفيسَةً
فَإِنَّ ثَوابَ اللهِ أَعلى وَأَنبلُ
وَإِن تَكُنِ الأَبدانُ لِلمَوتِ أُنشِئَت
فَقَتلُ اِمرءٍ بِالسَيفِ في الله أَفضَلُ
وَإِن تَكُنِ الأَرزاقُ قِسمَاً مقدَّراً
فَقِلَّةُ حِرصِ المَرءِ في السعيِ أَجمَلُ
وَإِن تَكُنِ الأَموالُ لِلتَركِ جَـمـعُها
فَما بالُ مَتروكٍ بهِ المرءُ يَبخَلُ
(ص / 203)
(14)
( الحياة عقيدة وجهاد )
سأمضي وما بالموتِ عار على الفتى
إذا ما نوى حقّـاً وجاهد مُسلِما
وواسى الرجالَ الصـالحين بِنفْسِـهِ
وفارقَ مثبوراً ، وخالف مجرما
فإنْ عِشـتُ لَمْ أندَم وإن مِتُّ لَمْ ألَمْ
كفى بِكَ ذلاً أن تعيشَ وتُرغَـما
(ص/ 209)
(15)
( التحيّة بالأحسن )
قال أنس : كنتُ عند الحسين عليه السلام ، فدخلَـتْ عليه جارية ، فَـحَـيَّـتْـهُ بطاقة ريحان .
فقال لها : " أنتِ حُـرَّة لِوجهِ الله ."
فقلتُ : تُحَيِّيكَ بطاقة ريحان لا خَـطَـرَ لها فَـتُـعتِقَها ؟
قال : " كذا أدَّبَـنا الله ، قال الله تعالی : ۞ وَإِذَا حُـیِّـیتُم بِتَحِـیَّـةࣲ فَحَـیُّوا بِأَحۡسَنَ مِنۡـهَا أَوۡ رُدُّوهَا ...۞
[سُورَةُ النِّسَاء/86] وكان أحسن منها عِـتْـقُـها ." ( ص/103 )
...............................
- لا خَـطَـرَ لها : لا ثَمَنَ لها .
(16)
( عفو وإحسان )
جنى غلامٌ للحسين عليه السلام جنايةً ، توجب العقاب عليه ، فأُمَـرَ بِـهِ أن يُضرَب ،
فقال : يا مولاي ! ۞ والكاظمينَ الغَيْظ ۞
قال : " خـلّوا عَـنـهُ ! "
فقال : يا مولاي ! ۞ والعافِينَ عَنِ الناس۞ ،
قال : " قد عَـفَوتُ عَـنكَ " ،
قال : يا مولاي! ۞ وَاللهُ يُحِبُّ المُحْسِنين ۞ۢ،
قال: " أنتَ حُـرٌ لِوجْهِ الله ، ولَـكَ ضِعف ما كنتُ أعطيك ."
( ص/103 )
(17)
( رضا الله لا رضا الناس )
قال الصادق عليه السلام : حدّثني أبي عن أبيه عليه السلام أنّ رجلاً من أهل الكوفة كتب إلی أبي الحسين بن علي عليه السلام : يا سيدي ! أخبرني بخير الدنيا والآخرة .
فكتبَ صلوات الله عليه :
"ۢ بسم الله الرحمن الرحيم ، أمّا بَعد ، فإنَّ مَن طَلبَ رضى الله بسخط الناس كفاه الله أمور الناس ،
ومَن طلب رضى الناس بسخط الله ، وكَـلَـهُ الله إلى الناس والسلام " .
( ص/106 - 107 )
[ موسوعة الكلمة (8) كلمة الإمام الحسين عليه السلام ـ آية الله الشهيد السيد حسن الجِسيني الشيرازي قدس سره ـ دار العلوم ]
(18)
قال الامام الحسين (عليه السلام) :
" الاستدراج من الله سبحانه لعبده ان يسبغ عليه النعم ، ويسلبه الشكر ."
(19)
قال الامام الحسين (عليه السلام)
" إن قوماً عبدوا الله رغبةً فتلك عبادة التجار ،
وإنَّ قوماً عبدوا الله رهبةً فتلك عبادة العبيد ،
وإنَّ قوماً عبدوا الله شكراً فتلك عبادة الأحرار وهي أفضل العبادة ."
(20)
قال الامام الحسين (عليه السلام) :
" للسلام سبعون حسنة تسع وستون ، للمبتدئ وواحدة للراد ."
(21)
قال الامام الحسين (عليه السلام) :
" البخيل من بخل بالسلام ."
(22)
قال الامام الحسين (عليه السلام) :
" إياك وظلم مَن لا يَجد عليك ناصراً إلا الله ."
(23)
قال الامام الحسين (عليه السلام) :
" الناس عبيد الدنيا ، والدِينُ لَـعِـقٌ على ألسِـنَـتِهِم ، يَحوطونَـهُ ما دَرَّت معايِشُـهُم ، فإذا مُـحِّصوا بالبلاء قَـلَّ الديَّانون ."
(24)
قال الامام الحسين (عليه السلام) :
" إن أعفى الناس مَن عفا عن قدرة ، وإنَّ أوصلَ الناس مَن وصل مَن قطعه ."
(25)
قال الامام الحسين (عليه السلام)
" يابن ادم ! إنما أنتَ أيّـام ، كُـلَّـما مضى يوم ذَهَـبَ بَـعضُك ."
(26)
قال الامام الحسين (عليه السلام) :
" مَن نَـفَّسَ كُربة مؤمن ، فَـرَّجَ الله عَـنْـهُ كُـرَب الدنيا والآخرة ."
(27)
قال الامام الحسين (عليه السلام):
" لكل داء دواء، ودواء الذنوب الاستغفار ."
(28)
قال الامام الحسين (عليه السلام):
" البكاء من خشية الله نجاة من النار . "
(29)
وقال : " بكاء العيون ، وخشية القلوب من رحمة الله ."
منقول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
[ لا تنسوني ووالِدَيّ من خالص دعائكم ]
وآخِرُ دَعْوانا
۞.... أَنِ ٱلۡحَمۡدُ لِلهِ رَبِّ ٱلۡعَالَمِین ۞