تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عظم الله لكم الاجر ورزقكم الشفاعة وحسن العاقبة..
عندما نتكلم عن الامام الحسين عليه السلام ،اغلبنا يتبادر إلى ذهنه الجانب المأساوي والدموي الذي شهدته واقعة الطف،وكبف قتل اولاد الحسين وأصحابه وإخوته وكيف مثل به ، كل هذه الأمور تبعدنا عن الجانب الإنساني والتوعوية للقضية الحسينية ، أن الهدف الأساسي الذي جعل الحسين عليه السلام ،ياتي إلى العراق ويتحمل ما تحمل كل ذلك من أجل رفع مبادئ وتعاليم الاسلام عاليا وان تطبق وفق ما أراده الله ورسوله ،لم يأتي من أجل منصب أو حكم أو مكسب سواء كان مادي أو معنوي ،انما أتى بعد مكاتبات أهل العراق برفع الظلم عنهم ،الذي عيشهم به الساسة في ذلك الزمان ، وكذلك لم يأتي الابعد أن أرسل الرسل والسفراء للتأكد من نية القوم ،ومنهم ابن عمه وثقته من أهله ،مسلم ابن عقيل ، وبعد أن بويع مسلم من قبل أهل الكوفة ووقعوا على طلب مجيئ الحسين وأرسل له ذلك مؤيدا بأنهم على أهبة الاستعداد لنصرته ومبايعته ،ضد نظام بني أمية المتمثل بيزيد ابن معاوية ، لهذا عزم الحسين مغادرة بلد جده والمجيئ إلى العراق ،وكان شعاره ( اني ما خرجت اشرا ولا بطرا وانما اتيت للإصلاح في أمة جدي رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم).
تلك كانت اهداف الامام الحسين عليه السلام ، وحتى اصطحب معه الأهل والاصحاب، وكذلك موقفه الإنساني بيقي جيش الحر بالماء الذي لو بقي لما احتاج الى ماء من منبع اخر ، ولم يبادر بالحرب بل تحدث مع القوم وحثهم على الرجوع عما عزموا عليه وهادنهم ،لكنهم أصروا على السير في طريق الباطل ،فكان ماكان في حادثة الطف الأليمة .
للحسين وأصحابه واهل بيته دروسا في التضحية والايثار وترك ملذات الدنيا ،والموالاة والثبات على الحق ،ونبذ الدنيا والتمسك بالآخرة ،كلها مبادئ عشناها ولمسناها في واقعة الطف ، والدليل على ذلك أنها أصبحت شعار ومبدأ يسير عليه القادة والزعماء في الثوراة أو تغيير الأنظمة أو الجهاد ضد الباطل
قال الزعيم الهندي الراحل غاندي: أحب أن أكون مظلوما كالحسين فانتصر ، صحيح أنه لم يكن نصرا عاجلا ،وانما كان نصرا اجلا ،على مدى الدهر، ينبوع ثر ينهل منه كل دعاة الحرية ،هذا هو الجانب الذي أكد عليه الحسين ونبع من خلال التضحية والفداء في معركة الطف ..
ولذا أصبح شعار الاحرار (كل ارض كربلاء وكل يوم عاشوراء).
السلام عليك يا ابا الاحرار ومنبع التضحية والايثار والفداء ..
عظم الله لكم الاجر ورزقكم الشفاعة وحسن العاقبة..
عندما نتكلم عن الامام الحسين عليه السلام ،اغلبنا يتبادر إلى ذهنه الجانب المأساوي والدموي الذي شهدته واقعة الطف،وكبف قتل اولاد الحسين وأصحابه وإخوته وكيف مثل به ، كل هذه الأمور تبعدنا عن الجانب الإنساني والتوعوية للقضية الحسينية ، أن الهدف الأساسي الذي جعل الحسين عليه السلام ،ياتي إلى العراق ويتحمل ما تحمل كل ذلك من أجل رفع مبادئ وتعاليم الاسلام عاليا وان تطبق وفق ما أراده الله ورسوله ،لم يأتي من أجل منصب أو حكم أو مكسب سواء كان مادي أو معنوي ،انما أتى بعد مكاتبات أهل العراق برفع الظلم عنهم ،الذي عيشهم به الساسة في ذلك الزمان ، وكذلك لم يأتي الابعد أن أرسل الرسل والسفراء للتأكد من نية القوم ،ومنهم ابن عمه وثقته من أهله ،مسلم ابن عقيل ، وبعد أن بويع مسلم من قبل أهل الكوفة ووقعوا على طلب مجيئ الحسين وأرسل له ذلك مؤيدا بأنهم على أهبة الاستعداد لنصرته ومبايعته ،ضد نظام بني أمية المتمثل بيزيد ابن معاوية ، لهذا عزم الحسين مغادرة بلد جده والمجيئ إلى العراق ،وكان شعاره ( اني ما خرجت اشرا ولا بطرا وانما اتيت للإصلاح في أمة جدي رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم).
تلك كانت اهداف الامام الحسين عليه السلام ، وحتى اصطحب معه الأهل والاصحاب، وكذلك موقفه الإنساني بيقي جيش الحر بالماء الذي لو بقي لما احتاج الى ماء من منبع اخر ، ولم يبادر بالحرب بل تحدث مع القوم وحثهم على الرجوع عما عزموا عليه وهادنهم ،لكنهم أصروا على السير في طريق الباطل ،فكان ماكان في حادثة الطف الأليمة .
للحسين وأصحابه واهل بيته دروسا في التضحية والايثار وترك ملذات الدنيا ،والموالاة والثبات على الحق ،ونبذ الدنيا والتمسك بالآخرة ،كلها مبادئ عشناها ولمسناها في واقعة الطف ، والدليل على ذلك أنها أصبحت شعار ومبدأ يسير عليه القادة والزعماء في الثوراة أو تغيير الأنظمة أو الجهاد ضد الباطل
قال الزعيم الهندي الراحل غاندي: أحب أن أكون مظلوما كالحسين فانتصر ، صحيح أنه لم يكن نصرا عاجلا ،وانما كان نصرا اجلا ،على مدى الدهر، ينبوع ثر ينهل منه كل دعاة الحرية ،هذا هو الجانب الذي أكد عليه الحسين ونبع من خلال التضحية والفداء في معركة الطف ..
ولذا أصبح شعار الاحرار (كل ارض كربلاء وكل يوم عاشوراء).
السلام عليك يا ابا الاحرار ومنبع التضحية والايثار والفداء ..