تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
*********************
قصها لي أحد المشايخ الكبار في السن
أقرأها جيدآ لأن فيها عبرة وفائده
قبل 60 عام أو أكثر كان قرب مرقد الأمام الحسين عليه السلام
مقبرة كان يدفن فيها محبي أهل البيت عليهم السلام
وكان المتولي والمسؤول عن هذه المقبره
رجل كبير في العمر يدعى حجي (عبد الرضا) كان رجل وقور وخايف الله عز وجل
في يوم من الايام جائوا بجنازة عجوز أرادو أن يدفنوها
فنزل حجي عبدالرضا الى السرداب لكي يدفنها والدفن في السرداب لايتجاوز أكثر من عشرة دقائق
فلما نزل الحجي الى السرداب لكي يدفنها،، تأخر كثيرآ مايقارب نصف ساعة أو يزيد عن ذالك
فلما نزلوا وراء الحجي وجدوه (مغمآ) عليه
فأخرجوه من السرداب ورشو عليه الماء، أستيقض وهو يدير في رأسه!
سئلوه مابك ياحاج!
قال الحاج لا اتكلم الا أعرف من هذه العجوز
وصاح الحجي عبدالرضا
لمن تعود هذه الجنازه
قالو له لهذا الشاب!
قال الحجي للشاب:: ماذا تكون لك هذه
قال هذه أمي!
قال الحجي:: هل أمك خادمة الحسين( ع)
قال الشاب:: كلا
قال الحجي:: هل تقيم مجلس عزاء على الحسين (ع)
قال الشاب :: كلا
قال الحجي:: هل أمك تأتي لزيارة الحسين دائمآ
قال الشاب :: كلا
قال الحجي : أخبرني ماهي تصرفات أمك في البيت
قال الشاب:: أكو شغلتين كانت أمي تعملها منذو كنا صغار والى وفاتها!!
قال الحجي:: قل لي ماهوه فعلها
قال الشاب::
الشغلة الاولى/ نحن لا نملك شيئ سوى بيت متهاوي وخلف بيتنا حديقة مساحتها ليست كبيرة، وكانت أمي تزرعها ونأكل من خيراتها مايسد رمقنا
وكنا نأكل من هذه الحديقة في الاسبوع 6 أيام فقط واليوم السابع تقوم أمي بجني المحصول البسيط وتأخذه وتذهب،، وفي يوم من الايام سئلتها
لمن تأخذين هذا الخضار يا أمي!
قالت أعطيه للفقراء بثواب (الحسين) ع
قال الشاب:
الشغلة الثانية/منذ كنت صغير أسمع أمي عندما تقوم تقول (ياحسين) وقبل أن تشرب الماء تقول (ياحسين)
وعندما نرزق تقول بفضل (الحسين) ع..
فقال الحجي عبدالرضا
عندما نزلت الى السرداب وفتحت الكفن لكي أضع تحت خد هذه العجوز التراب
سطع نور من وجه هذه العجوز،،وأذا بي أسمع نداء وصوت تقشعر له الابدان يقول أتركها ياحاج أنا أتكفل بدفنها ،أنها في ضيافتي
السلام على الحسين وعلى خدمة الحسين وعلى محبي الحسين وعلى زوار الحسين
اللهم بحق الحسين (أشفي صدورنا وفرج همنا وشافي جرحانا وأنصر مجاهدينا في ساحات القتال وأن تزيل هذه الغمة عن عراقنا بحق الحسين وال الحسين عليهم السلام)
اللهم صل على محمد وال محمد
*********************
قصها لي أحد المشايخ الكبار في السن
أقرأها جيدآ لأن فيها عبرة وفائده
قبل 60 عام أو أكثر كان قرب مرقد الأمام الحسين عليه السلام
مقبرة كان يدفن فيها محبي أهل البيت عليهم السلام
وكان المتولي والمسؤول عن هذه المقبره
رجل كبير في العمر يدعى حجي (عبد الرضا) كان رجل وقور وخايف الله عز وجل
في يوم من الايام جائوا بجنازة عجوز أرادو أن يدفنوها
فنزل حجي عبدالرضا الى السرداب لكي يدفنها والدفن في السرداب لايتجاوز أكثر من عشرة دقائق
فلما نزل الحجي الى السرداب لكي يدفنها،، تأخر كثيرآ مايقارب نصف ساعة أو يزيد عن ذالك
فلما نزلوا وراء الحجي وجدوه (مغمآ) عليه
فأخرجوه من السرداب ورشو عليه الماء، أستيقض وهو يدير في رأسه!
سئلوه مابك ياحاج!
قال الحاج لا اتكلم الا أعرف من هذه العجوز
وصاح الحجي عبدالرضا
لمن تعود هذه الجنازه
قالو له لهذا الشاب!
قال الحجي للشاب:: ماذا تكون لك هذه
قال هذه أمي!
قال الحجي:: هل أمك خادمة الحسين( ع)
قال الشاب:: كلا
قال الحجي:: هل تقيم مجلس عزاء على الحسين (ع)
قال الشاب :: كلا
قال الحجي:: هل أمك تأتي لزيارة الحسين دائمآ
قال الشاب :: كلا
قال الحجي : أخبرني ماهي تصرفات أمك في البيت
قال الشاب:: أكو شغلتين كانت أمي تعملها منذو كنا صغار والى وفاتها!!
قال الحجي:: قل لي ماهوه فعلها
قال الشاب::
الشغلة الاولى/ نحن لا نملك شيئ سوى بيت متهاوي وخلف بيتنا حديقة مساحتها ليست كبيرة، وكانت أمي تزرعها ونأكل من خيراتها مايسد رمقنا
وكنا نأكل من هذه الحديقة في الاسبوع 6 أيام فقط واليوم السابع تقوم أمي بجني المحصول البسيط وتأخذه وتذهب،، وفي يوم من الايام سئلتها
لمن تأخذين هذا الخضار يا أمي!
قالت أعطيه للفقراء بثواب (الحسين) ع
قال الشاب:
الشغلة الثانية/منذ كنت صغير أسمع أمي عندما تقوم تقول (ياحسين) وقبل أن تشرب الماء تقول (ياحسين)
وعندما نرزق تقول بفضل (الحسين) ع..
فقال الحجي عبدالرضا
عندما نزلت الى السرداب وفتحت الكفن لكي أضع تحت خد هذه العجوز التراب
سطع نور من وجه هذه العجوز،،وأذا بي أسمع نداء وصوت تقشعر له الابدان يقول أتركها ياحاج أنا أتكفل بدفنها ،أنها في ضيافتي
السلام على الحسين وعلى خدمة الحسين وعلى محبي الحسين وعلى زوار الحسين
اللهم بحق الحسين (أشفي صدورنا وفرج همنا وشافي جرحانا وأنصر مجاهدينا في ساحات القتال وأن تزيل هذه الغمة عن عراقنا بحق الحسين وال الحسين عليهم السلام)
تعليق