[ قصيدة وأبيات في رثاء سيد الشهداء عليه السلام ]
مَرَرتُ على قبرِ الحسينِ بــ(كربلا)
ففاضَ عليهِ من دموعي غزيرُهـا
وما زلـتُ أبـكـيـهِ وأرثي لـشـجـوِهِ
ويـسعـدُ عـيـنـي دمعُهـا وزفيرُهـا
وبكّـيـتُ من بـعـدِ الحسينِ عصائباً
أطـافـتْ بـه مـن جـانبَـيهِ قبـورُهـا
إذا الـعـينُ قـرَّتْ في الحـياةِ وأنتمُ
تـخـافـونَ فـي الدنيا فأظلـمَ نـورُها
سـلامٌ عـلـى أهـلِ القبورِ بـ(كربلا)
وقلَّ لـهـا منّـي سلامٌ يــزورُهـا
سـلامٌ بـآصالِ الـعـشـيِّ وبـالضحى
تـؤدِّيـهِ نـكـبـاءُ الـريـاحِ ومـورُهـا
أرى النفسَ لاتـهـنـا بـأكـلٍ ومشربٍ
وقـد غـابَ عنها سعدُها ونصيرُها
نزورُ حـسـيـناً خيرَ من وطأ الثرى
أمـيـرَ الـورى طـرَّاً وابـنَ أمـيرُها
فلا تـشمـتـوا جمـع الأعادي بـقتلِـه
سـتَـصْلَـونَ نـيـراناً يشبُّ سعيرُهـا
ولا بَـرِحََ الـوفَّـادُ زوَّارُ قــبــرِهِ
يفوحُ عليهـمْ مـسـكُـهـا وعـبـيـرُها
// الشاعر عقبة بن عمرو السهمي
( القرن الأول الهجري / السابع الميلادي ) //
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
جاؤُوا بِرَأْسِكَ يا ابْنَ بِنْتِ مُحَمّدٍ
مُـتَـرَمِّـلاً بِــدِمــائِــهِ تَـرْمِـيـلا
وكأنّما بِـكَ يا ابْنَ بنتِ مُـحَمّدٍ
قَـتَلوا جَـهاراً عامـدينَ رَسُـولا
قـَتَلُوكَ عَـطْشَاناً ولَـمّا يَرْقُـبُوا
في قَـتْلِكَ التـنِّـزيلَ والـتّـأْويلا
ويُـكَـبِّـرونَ بِأَنْ قُـتِـلْـتَ وإنّـما
قَـتَلوا بـكَ الـتّكْبيرَ والـتّـهْلـيـلاَ
// الشاعر ديك الجن
العصر العباسي //
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
قال بشير بن حذلم: فلما قربنا منها ( أي من المدينة ) نزل علي بن الحسين عليهما السلام فَحَـطَّ رَحلَـهُ ، وضرب فسطاطه ، وأنزل نساءه
وقال :
۞ يا بشير ! رَحِمَ الله أباكَ لقد كان شاعراً ، فَـهَـل تَـقدِر عـلى شيء مِـنْـهُ ؟ ۞
قلت : بلى يا ابن رسول الله ! إني لشاعر
قال : ۞ فادخلِ المدينة ، وانع أبا عبد الله ۞،
قال بشير : فركبتُ فرسي وركضتُ حتى دخلتُ المدينة ، فَلَـمَّا بَـلَـغتُ مسجدَ النبي صلى الله عليه وآله رَفعتُ صوتي بالبكاء ،
وأنشأتُ أقول :
يا أهلَ يَـثربَ لا مُـقامَ لَـكُـمْ بِـهَـا !
* قُتِلَ الحسين ! فأدمُعي مِدرارُ !
ألـجسـمُ مِـنْـهُ بكـربـلاءَ مُـضَـرَّجٌ !
والـرأسُ مِنْـهُ على الـقَـنـاةِ يُـدارُ !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
[ لا تنسوني ووالِدَيّ من خالص دعائكم ]
وآخِرُ دَعْوانا
۞.... أَنِ ٱلۡحَمۡدُ لِلهِ رَبِّ ٱلۡعَالَمِین ۞
مَرَرتُ على قبرِ الحسينِ بــ(كربلا)
ففاضَ عليهِ من دموعي غزيرُهـا
وما زلـتُ أبـكـيـهِ وأرثي لـشـجـوِهِ
ويـسعـدُ عـيـنـي دمعُهـا وزفيرُهـا
وبكّـيـتُ من بـعـدِ الحسينِ عصائباً
أطـافـتْ بـه مـن جـانبَـيهِ قبـورُهـا
إذا الـعـينُ قـرَّتْ في الحـياةِ وأنتمُ
تـخـافـونَ فـي الدنيا فأظلـمَ نـورُها
سـلامٌ عـلـى أهـلِ القبورِ بـ(كربلا)
وقلَّ لـهـا منّـي سلامٌ يــزورُهـا
سـلامٌ بـآصالِ الـعـشـيِّ وبـالضحى
تـؤدِّيـهِ نـكـبـاءُ الـريـاحِ ومـورُهـا
أرى النفسَ لاتـهـنـا بـأكـلٍ ومشربٍ
وقـد غـابَ عنها سعدُها ونصيرُها
نزورُ حـسـيـناً خيرَ من وطأ الثرى
أمـيـرَ الـورى طـرَّاً وابـنَ أمـيرُها
فلا تـشمـتـوا جمـع الأعادي بـقتلِـه
سـتَـصْلَـونَ نـيـراناً يشبُّ سعيرُهـا
ولا بَـرِحََ الـوفَّـادُ زوَّارُ قــبــرِهِ
يفوحُ عليهـمْ مـسـكُـهـا وعـبـيـرُها
// الشاعر عقبة بن عمرو السهمي
( القرن الأول الهجري / السابع الميلادي ) //
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
جاؤُوا بِرَأْسِكَ يا ابْنَ بِنْتِ مُحَمّدٍ
مُـتَـرَمِّـلاً بِــدِمــائِــهِ تَـرْمِـيـلا
وكأنّما بِـكَ يا ابْنَ بنتِ مُـحَمّدٍ
قَـتَلوا جَـهاراً عامـدينَ رَسُـولا
قـَتَلُوكَ عَـطْشَاناً ولَـمّا يَرْقُـبُوا
في قَـتْلِكَ التـنِّـزيلَ والـتّـأْويلا
ويُـكَـبِّـرونَ بِأَنْ قُـتِـلْـتَ وإنّـما
قَـتَلوا بـكَ الـتّكْبيرَ والـتّـهْلـيـلاَ
// الشاعر ديك الجن
العصر العباسي //
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
قال بشير بن حذلم: فلما قربنا منها ( أي من المدينة ) نزل علي بن الحسين عليهما السلام فَحَـطَّ رَحلَـهُ ، وضرب فسطاطه ، وأنزل نساءه
وقال :
۞ يا بشير ! رَحِمَ الله أباكَ لقد كان شاعراً ، فَـهَـل تَـقدِر عـلى شيء مِـنْـهُ ؟ ۞
قلت : بلى يا ابن رسول الله ! إني لشاعر
قال : ۞ فادخلِ المدينة ، وانع أبا عبد الله ۞،
قال بشير : فركبتُ فرسي وركضتُ حتى دخلتُ المدينة ، فَلَـمَّا بَـلَـغتُ مسجدَ النبي صلى الله عليه وآله رَفعتُ صوتي بالبكاء ،
وأنشأتُ أقول :
يا أهلَ يَـثربَ لا مُـقامَ لَـكُـمْ بِـهَـا !
* قُتِلَ الحسين ! فأدمُعي مِدرارُ !
ألـجسـمُ مِـنْـهُ بكـربـلاءَ مُـضَـرَّجٌ !
والـرأسُ مِنْـهُ على الـقَـنـاةِ يُـدارُ !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
[ لا تنسوني ووالِدَيّ من خالص دعائكم ]
وآخِرُ دَعْوانا
۞.... أَنِ ٱلۡحَمۡدُ لِلهِ رَبِّ ٱلۡعَالَمِین ۞
تعليق