جبل الصبر مولاتي زينب بنت علي عليهما السلام
————-
نبأٌ ترددهُ المدائنُ عاجلُ
الآن تُقرأ ُ في السّماء ِ مَقاتلُ
الأرض تزهرُ بالدماء ندية ً
وعلى ضفاف الأمنياتِ سنابل ُ
كم يسرد ُ الزمن الرتيب ُ محاسناً
ومجازهُ في كربلاء َ منازل ُ
رأسٌ وكف ٌ والمسير ُ سحابة ٌ
عطشى وبسملةُ الحسين ِجداول ُ
ركب ْ تبعثرُه المسافة ُ والصدى
يهب ُ الصغار كرامة ًويباهلُ
سكنت طبول الموت بعد جنونها
وتلعثم الوطن السليب ُ يجاملُ
والموت ُ يختصر ُ البلاد بسوطه
وهناك أختٌ للحسين تقاتلُ
شمخت على هُزلِ النياق بصبرها
ولمثل زينب تشرئبّ محافلُ
عجباً لمعنى الصبر حين تلمُّهُ
والدهرُ لو يسعى فزينب ُ فاعلُ
في نبتة الزهراء يسكن ظلها
والظل في الصحراء ظلٌ زائلُ
كانت وجوه الورد تشغل حزنها
والحزن من فوق الشفاه رسائلُ
ويلِمُّ نورَ الفاقدات ِ مدارُها
لكنها عند الغروب تحاولُ
وقفت على باب الطغاة أميرةً
وكأنها النبأُ العظيم ًالفاصلُ
————————
————-
نبأٌ ترددهُ المدائنُ عاجلُ
الآن تُقرأ ُ في السّماء ِ مَقاتلُ
الأرض تزهرُ بالدماء ندية ً
وعلى ضفاف الأمنياتِ سنابل ُ
كم يسرد ُ الزمن الرتيب ُ محاسناً
ومجازهُ في كربلاء َ منازل ُ
رأسٌ وكف ٌ والمسير ُ سحابة ٌ
عطشى وبسملةُ الحسين ِجداول ُ
ركب ْ تبعثرُه المسافة ُ والصدى
يهب ُ الصغار كرامة ًويباهلُ
سكنت طبول الموت بعد جنونها
وتلعثم الوطن السليب ُ يجاملُ
والموت ُ يختصر ُ البلاد بسوطه
وهناك أختٌ للحسين تقاتلُ
شمخت على هُزلِ النياق بصبرها
ولمثل زينب تشرئبّ محافلُ
عجباً لمعنى الصبر حين تلمُّهُ
والدهرُ لو يسعى فزينب ُ فاعلُ
في نبتة الزهراء يسكن ظلها
والظل في الصحراء ظلٌ زائلُ
كانت وجوه الورد تشغل حزنها
والحزن من فوق الشفاه رسائلُ
ويلِمُّ نورَ الفاقدات ِ مدارُها
لكنها عند الغروب تحاولُ
وقفت على باب الطغاة أميرةً
وكأنها النبأُ العظيم ًالفاصلُ
————————
تعليق