في الرابع عشر من ربيع الثاني
ذكرى قيام ثورة البطل الاوفى والناصر لأهل البيت عليهم السلام بنفسه
صاحب ثأرات الطف
الشهيد السعيد المختار بن ابي عبيدة الثقفي رضوان الله عليه :
والتاريخ يعيد نفسه يامختار فمن بعدك سيكون الثار؟
لبَطلٍ كان وترا ..
جنبُك المغوارُ يَنفي الوَسَنا
يَتجافى عن حضورٍ للأنا
أنتَ رمَّمْتَ جراحًا قد طغتْ
وقَصمْتَ الْهَمَّ ، رَدْحًا مَسَّنا
كنْتَ للمَعنى سِراجَا ناطِقا
وبيانًا ألبَسَ اللفظَ السَّنا
فَمصاديقَ الوَفَا ترجمْتَها
بعدَ خذلانٍ ترامى زمَنا
كنْتَ كُحْلا لعيونٍ أُرْمِدَتْ
كنْتَ ذُخرَ الثأرِ ، حقَّا مكْمَنا
كنْتَ عمْرَ الثورةِ اللا تنتهي
كنت تأييدَ الالهِ الأبيَنا
يوسفَ التدبيرِ في قومٍ طغَوا
تقطُفُ الهاماتِ قطْفَا مُمْكَنا
تغصِبُ الدّهْشاتِ من فكْرٍ نَما
عندَهُ عُشبُ اليقينِ الأمكَنا
عندما تفقأ عينًا وهْمُها
أَنَّ ثأرَ اللهِ يشقى اِنْ عَنا
كنت مُختارًا لأمرٍ سابقٍ
مُجتبى الهِمَّةِ تفديكَ المُنى
تسألُ الساحاتُ عن كفٍّ قضَتْ
فوقَ زندِ السيفِ ، لمْ تشكُ الوَنى
أينَ أنتَ الآنَ اذْ قدْ أقبلَتْ
زُمَرُ الأِرهابِ ليلا راهَنا
أن يُدالَ الأَمنُ في رعْبٍ دهَى
أو يساقَ الخيرُ عبدا للخنا؟
في نواصي الشرِّ خَتْمٌ أهوَجٌ
نقَشَ الباطلَ حِقدًا مُعلَنَا
وهْوَ يقتاتُ سَرابَا سافِرَا
يشربُ الريحَ سبيلا أرْعَنَا
ذكرى قيام ثورة البطل الاوفى والناصر لأهل البيت عليهم السلام بنفسه
صاحب ثأرات الطف
الشهيد السعيد المختار بن ابي عبيدة الثقفي رضوان الله عليه :
والتاريخ يعيد نفسه يامختار فمن بعدك سيكون الثار؟
لبَطلٍ كان وترا ..
جنبُك المغوارُ يَنفي الوَسَنا
يَتجافى عن حضورٍ للأنا
أنتَ رمَّمْتَ جراحًا قد طغتْ
وقَصمْتَ الْهَمَّ ، رَدْحًا مَسَّنا
كنْتَ للمَعنى سِراجَا ناطِقا
وبيانًا ألبَسَ اللفظَ السَّنا
فَمصاديقَ الوَفَا ترجمْتَها
بعدَ خذلانٍ ترامى زمَنا
كنْتَ كُحْلا لعيونٍ أُرْمِدَتْ
كنْتَ ذُخرَ الثأرِ ، حقَّا مكْمَنا
كنْتَ عمْرَ الثورةِ اللا تنتهي
كنت تأييدَ الالهِ الأبيَنا
يوسفَ التدبيرِ في قومٍ طغَوا
تقطُفُ الهاماتِ قطْفَا مُمْكَنا
تغصِبُ الدّهْشاتِ من فكْرٍ نَما
عندَهُ عُشبُ اليقينِ الأمكَنا
عندما تفقأ عينًا وهْمُها
أَنَّ ثأرَ اللهِ يشقى اِنْ عَنا
كنت مُختارًا لأمرٍ سابقٍ
مُجتبى الهِمَّةِ تفديكَ المُنى
تسألُ الساحاتُ عن كفٍّ قضَتْ
فوقَ زندِ السيفِ ، لمْ تشكُ الوَنى
أينَ أنتَ الآنَ اذْ قدْ أقبلَتْ
زُمَرُ الأِرهابِ ليلا راهَنا
أن يُدالَ الأَمنُ في رعْبٍ دهَى
أو يساقَ الخيرُ عبدا للخنا؟
في نواصي الشرِّ خَتْمٌ أهوَجٌ
نقَشَ الباطلَ حِقدًا مُعلَنَا
وهْوَ يقتاتُ سَرابَا سافِرَا
يشربُ الريحَ سبيلا أرْعَنَا
تعليق