السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قضية كثرة الطلاق للامام الحسن بن علي بن ابي طالب قد وردت في كتب الفريقين شيعة وسنة
في كتب السنة يفرح لمثل هذه الحادث لابعاد العصمة عن الامام ومن ثم جعله حاشاه مبغضا من قبل الله تعالى حسب الحديث :-
عن الإمام الصادق عليه السلام: «ما من شيء مما أحله الله أبغض إليه من الطلاق، وإن الله عز وجل يبغض المطلاق، الذواق» الوسائل ج 15 ص 267 عن الكافي ج 2 ص 96.
وعنه عليه السلام: سمعت أبي يقول: «إن الله عز وجل يبغض كل مطلاق وذواق» نفس المصدر اعلاه
عن أمير المؤمنين عليه السلام من أنه كان يقول: «إن حسناً مطلاق فلا تنكحوه»، أو أنه كان يقول على المنبر: «لا تزوجوا الحسن فإنه مطلاق»، أو أنه قال على المنبر: «إن الحسن مزواج مطلاق»
يا ترى هل يناقض الامام علي ع نفسه بنفسه كيف يرشحه لخلافة الامة الاسلامية ويقول ذلك ...
زعم مخالفينا أن الإمام الحسن عليه السلام قد تزوج بسبع مائة امرأة، أو بأربع مائة، أو بثلاث مائة، أو بمائتين وخمسين، أو بمائة وخمسين، أو بتسعين، أو بسبعين امرأة، أو أن زوجاته المطلقات خرجن في موكب حين وفاته، حافيات حاسرات، وهن يقلن: نحن أزواج الحسن 1.
وهذه المزاعم كلها مكذوبة، وغير صحيحة
إن زواجه عليه السلام بالمئات والعشرات، لا يتلاءم مع ما ذكروه له من أولاد، حيث إن الأقوال تبدأ من عدد الاثني عشر، وتنتهي إلى أقصى عدد ذكروه، وهو: اثنان وعشرون ولداً، بما فيهم الذكور والإناث، ولا يحتاج استيلاد هذا العدد إلى أكثر من امرأة واحدة أو اثنتين
ما ما ينقلونه عن أمير المؤمنين عليه السلام من أنه كان يقول: «إن حسناً مطلاق فلا تنكحوه»، أو أنه كان يقول على المنبر: «لا تزوجوا الحسن فإنه مطلاق»، أو أنه قال على المنبر: «إن الحسن مزواج مطلاق»..
فهو مما لا يمكن قبوله لأكثر من جهة.. فإن الطلاق مبغوض لله تعالى، لا يلجأ إليه الإنسان المؤمن بدون مسوغ يرفع هذه المبغوضية..
ويدل على مبغوضيته ما روي عن الإمام الصادق عليه السلام، في حديث: «إن الله يحب البيت الذي فيه العرس، ويبغض البيت الذي فيه الطلاق، وما من شيء أبغض إلى الله من الطلاق» الوسائل ج 15 ص 267 عن الكافي ج 2 ص 96
اما في كتب الشيعة فقد اطلعت على كتاب بحارالانوار للعلامة المجلسي مجلد 10 تاريخ فاطمة والحسن والحسين ع ص 267 نفس الامور المذكورة اعلاه دون الاشارة الى كونها منقولة من كتب مخالفينا او انها ضعيفة ...
قضية كثرة الطلاق للامام الحسن بن علي بن ابي طالب قد وردت في كتب الفريقين شيعة وسنة
في كتب السنة يفرح لمثل هذه الحادث لابعاد العصمة عن الامام ومن ثم جعله حاشاه مبغضا من قبل الله تعالى حسب الحديث :-
عن الإمام الصادق عليه السلام: «ما من شيء مما أحله الله أبغض إليه من الطلاق، وإن الله عز وجل يبغض المطلاق، الذواق» الوسائل ج 15 ص 267 عن الكافي ج 2 ص 96.
وعنه عليه السلام: سمعت أبي يقول: «إن الله عز وجل يبغض كل مطلاق وذواق» نفس المصدر اعلاه
عن أمير المؤمنين عليه السلام من أنه كان يقول: «إن حسناً مطلاق فلا تنكحوه»، أو أنه كان يقول على المنبر: «لا تزوجوا الحسن فإنه مطلاق»، أو أنه قال على المنبر: «إن الحسن مزواج مطلاق»
يا ترى هل يناقض الامام علي ع نفسه بنفسه كيف يرشحه لخلافة الامة الاسلامية ويقول ذلك ...
زعم مخالفينا أن الإمام الحسن عليه السلام قد تزوج بسبع مائة امرأة، أو بأربع مائة، أو بثلاث مائة، أو بمائتين وخمسين، أو بمائة وخمسين، أو بتسعين، أو بسبعين امرأة، أو أن زوجاته المطلقات خرجن في موكب حين وفاته، حافيات حاسرات، وهن يقلن: نحن أزواج الحسن 1.
وهذه المزاعم كلها مكذوبة، وغير صحيحة
إن زواجه عليه السلام بالمئات والعشرات، لا يتلاءم مع ما ذكروه له من أولاد، حيث إن الأقوال تبدأ من عدد الاثني عشر، وتنتهي إلى أقصى عدد ذكروه، وهو: اثنان وعشرون ولداً، بما فيهم الذكور والإناث، ولا يحتاج استيلاد هذا العدد إلى أكثر من امرأة واحدة أو اثنتين
ما ما ينقلونه عن أمير المؤمنين عليه السلام من أنه كان يقول: «إن حسناً مطلاق فلا تنكحوه»، أو أنه كان يقول على المنبر: «لا تزوجوا الحسن فإنه مطلاق»، أو أنه قال على المنبر: «إن الحسن مزواج مطلاق»..
فهو مما لا يمكن قبوله لأكثر من جهة.. فإن الطلاق مبغوض لله تعالى، لا يلجأ إليه الإنسان المؤمن بدون مسوغ يرفع هذه المبغوضية..
ويدل على مبغوضيته ما روي عن الإمام الصادق عليه السلام، في حديث: «إن الله يحب البيت الذي فيه العرس، ويبغض البيت الذي فيه الطلاق، وما من شيء أبغض إلى الله من الطلاق» الوسائل ج 15 ص 267 عن الكافي ج 2 ص 96
اما في كتب الشيعة فقد اطلعت على كتاب بحارالانوار للعلامة المجلسي مجلد 10 تاريخ فاطمة والحسن والحسين ع ص 267 نفس الامور المذكورة اعلاه دون الاشارة الى كونها منقولة من كتب مخالفينا او انها ضعيفة ...
تعليق