بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد و آل محمد
يقول تعالى: ﴿فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾. [سورة المائدة، الآية: 39].
هناك نوعان من الخطأ قد يقع فيهما الإنسان:
النوع الأول: الخطأ العارض، حيث تصدر منه معصية أو ذنب، نتيجة غفلة، أو ضعف إرادة، لسيطرة شهوة أو غضب أو رغبة على نفسه، وهذا أمر لا يكاد يسلم منه أحدٌ إلّا من عصمه الله تعالى، بل حتى المعصوم قد يُخطئ بترك الأولى: كما تحدّث القرآن الكريم عن آدم وأنبياء آخرين.
لذلك ورد عن النبي : «كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ، وَخَيْرُ الخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ» .
النوع الثاني: المسار الخطأ، أن يسلك الإنسان طريقًا منحرفًا في حياته، كأن يعتنق فكرًا أو عقيدة باطلة، أو يتخذ الانحراف والفساد نهجًا دائمًا في سلوكه.
وهنا الخطر الأشدّ على الإنسان دنيًا وآخرة، فالخطأ العارض يسهل تجاوزه عادة.
يقول تعالى: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾. [سورة آل عمران، الآية: 135].
لكنّ تراجع الإنسان عن عقيدة وفكرة انتحلها ونشأ عليها، ثم اتّضح له بطلانها، أو إقلاعه عن سلوك خطأ انتهج ممارسته وارتبطت به مصالحه، ذلك أمر فيه صعوبة بالغة؛ لأنّ ذلك يتطلّب تغييرًا جذريًّا في حياة الإنسان، وتحوّلًا من ضفة إلى أخرى، في مجال الفكر والسلوك، وشبكة المصالح والعلاقات الاجتماعية، ويحتاج إلى إرادة وشجاعة في اتخاذ القرار.
لكنّ الإنسان العاقل حين يتبيّن له خطأ المسار الذي انتهجه فكريًّا أو سلوكيًّا، فعليه أن يبادر إلى إنقاذ نفسه، ويتّخذ القرار بتصحيح المسار، وكلّ ما سيواجه من صعوبات تهون أمام الهلاك الأبدي، والمصير القاتم، الذي ينتظره إن استمر في طريق الضلال والانحراف، وكما ورد عن علي : «مَا خَيْرٌ بِخَيْرٍ بَعْدَهُ اَلنَّارُ، وَمَا شَرٌّ بِشَرٍّ بَعْدَهُ اَلْجَنَّةُ» .
الحرُّ الرَّياحي وشجاعة القرار
ومن الدروس العظيمة التي تقدّمها لنا مدرسة عاشوراء التي نعيش أجواءها المباركة، المبادرة لاتخاذ قرار تصحيح المسار، وهو ما نجده في موقف أحد ابطال كربلاء، الحرُّ بن يزيد الرياحي.
كان الحرُّ بن يزيد الرياحي أحد وجهاء قبيلة بني تميم، وكان قائدًا في الجيش الأموي، ويبدو من اختيارهم له ليقود ألف فارس في أول مواجهة للإمام الحسين ، أنه يحظى منهم بثقة واعتماد كبير، وأنه كفاءة عسكرية بارزة، وهو ما يظهر من قول المهاجر بن أوْسٍ له: (لَو قيلَ لي: مَن أشجَعُ أهلِ الكوفَةِ رَجُلًا ما عَدَوتُكَ)
كان مكلّفًا بقطع الطريق على الحسين ، وأخذه إلى عبيدالله بن زياد في الكوفة، لكنّ الإمام الحسين رفض ذلك، فاتفق مع الإمام أن يسلك طريقًا لا يردّه إلى المدينة ولا يدخله الكوفة، حتى تنجلي الأمور، فنزل الإمام كربلاء.
وحينما رأى الحرّ أنّ القوم مصمّمون على قتل الإمام الحسين، وأدرك أنّ المشاركة معهم جرم يؤدي به إلى النار، دار في نفسه صراع وتفكير شديد، هل يستمرّ في المسار الخطأ ونهايته النار والهلاك الأبدي؟ أم يصحح مساره، ويغيّر موقفه، ويتحوّل إلى جبهة الحقّ والدفاع عن سبط رسول الله ويضحي بنفسه ويكون مثواه الجنة؟
يقول صاحبه المهاجر بن أوْس، أنه رآه حينها وقد أصابته مثل العُرَواءِ، أي الرَّعدة والاهتزاز، فقال له: يَا بنَ يَزيدَ! وَاللَّهِ إنَّ أمرَكَ لَمُريبٌ، وَاللَّهِ ما رَأَيتُ مِنكَ في مَوقِفٍ قَطُّ مِثلَ شَيءٍ أراهُ الآنَ، ولَو قيلَ لي: مَن أشجَعُ أهلِ الكوفَةِ رَجُلًا ما عَدَوتُكَ.
قالَ: إنّي وَاللَّهِ اُخَيِّرُ نَفسي بَينَ الجَنَّةِ وَالنّارِ، ووَاللَّهِ لا أختارُ عَلَى الجَنَّةِ شَيئًا ولَو قُطِّعتُ وحُرِّقتُ، ثُمَّ ضَرَبَ فَرَسَهُ فَلَحِقَ بِالحُسَينٍ .
فقال له: جُعلتُ فداك! أنا صاحبك الذي حبسك عن الرجوع، وجعجع بك، والله ما ظننت أنّ القوم يبلغون بك ما أرى، وأنا تائب إلى الله، فهل لي من توبة؟
قال الإمام الحسين : «نَعَم، يَتوبُ اللَّهُ عَلَيكَ، ويَغفِرُ لَكَ».
فقاتل بين يدي الإمام واستشهد رضوان الله عليه. فنال السعادة الأبدية، واستحقّ كلّ الأوسمة التي نالها الشهداء أنصار الحسين ، وأصبح مثواه مزارًا للمؤمنين، وذكره خالد على مرّ العصور.
إنّ أفضل ما نكسبه ونستفيده من إحياء ذكرى عاشوراء، والاحتفاء بأبطالها العظام، أن نتخذهم رموزًا وقدواتٍ، نحتذي بمواقفهم، ونلتزم بالقيم السامية التي جسَّدوها في شخصياتهم.
ومن أهمها أن يتفحص الواحد منّا مساره الفكري، ونهجه السلوكي، فإذا كان به اعوجاج أو انحراف، يبادر إلى اتخاذ قرار التصحيح والتغيير، دون تهيّب ولا تردّد.
إنّ الله تعالى قد فتح لعباده باب التوبة فقال: ﴿فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾. [سورة المائدة، الآية: 39].
ويقول تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ﴾. [سورة البقرة، الآية: 222].
فالشاب الذي تورّط في فخ المخدِّرات، عليه أن يقرّر إنقاذ نفسه، وحماية مصيره ومستقبله، بالانفصال عن أجواء المدمنين، والالتحاق ببرامج التعافي من هذا الوباء الفتّاك.
ومن تورّط في علاقات عاطفية غير مشروعة، عليه أن يتوب إلى الله تعالى، ويقرّر تنمية حالة العفاف في نفسه، ويستغني بحلال الله تعالى عن حرامه.
وعلى كلّ من ابتُلي بسلوكٍ سيءٍ، في علاقته مع أسرته أو الآخرين، أن يقرّر تغيير سلوكه الخطأ، مستعينًا بالله تعالى، وبإرادته وعزيمته، وسيكون التوفيق حليفه.
إنّ الله تعالى منح الإنسان إرادة يستطيع أن يتحدّى بها الصعوبات، ويقاوم الضغوط، شرط أن يثق بنفسه، ويستخدم إرادته.
ولنضرع إلى الله تعالى بما ورد في دعاء مكارم الأخلاق للإمام زين العابدين : «اللَّهُمَّ وَفِّرْ بِلُطْفِكَ نِيَّتِي، وَصَحِّحْ بِمَا عِنْدَكَ يَقِينِي، وَاسْتَصْلِحْ بِقُدْرَتِكَ مَا فَسَدَ مِنِّي».
اللَّهُمَّ لا تَدَعْ خَصْلَةً تُعَابُ مِنِّي إِلَّا أَصْلَحْتَهَا، وَلا عَائِبَةً أُوَنَّبُ بِهَا إِلَّا حَسَّنْتَهَا، وَلا أُكْرُومَةً فِيَّ نَاقِصَةً إِلَّا أَتْمَمْتَهَا».
اللهم صلِ على محمد و آل محمد
يقول تعالى: ﴿فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾. [سورة المائدة، الآية: 39].
هناك نوعان من الخطأ قد يقع فيهما الإنسان:
النوع الأول: الخطأ العارض، حيث تصدر منه معصية أو ذنب، نتيجة غفلة، أو ضعف إرادة، لسيطرة شهوة أو غضب أو رغبة على نفسه، وهذا أمر لا يكاد يسلم منه أحدٌ إلّا من عصمه الله تعالى، بل حتى المعصوم قد يُخطئ بترك الأولى: كما تحدّث القرآن الكريم عن آدم وأنبياء آخرين.
لذلك ورد عن النبي : «كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ، وَخَيْرُ الخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ» .
النوع الثاني: المسار الخطأ، أن يسلك الإنسان طريقًا منحرفًا في حياته، كأن يعتنق فكرًا أو عقيدة باطلة، أو يتخذ الانحراف والفساد نهجًا دائمًا في سلوكه.
وهنا الخطر الأشدّ على الإنسان دنيًا وآخرة، فالخطأ العارض يسهل تجاوزه عادة.
يقول تعالى: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾. [سورة آل عمران، الآية: 135].
لكنّ تراجع الإنسان عن عقيدة وفكرة انتحلها ونشأ عليها، ثم اتّضح له بطلانها، أو إقلاعه عن سلوك خطأ انتهج ممارسته وارتبطت به مصالحه، ذلك أمر فيه صعوبة بالغة؛ لأنّ ذلك يتطلّب تغييرًا جذريًّا في حياة الإنسان، وتحوّلًا من ضفة إلى أخرى، في مجال الفكر والسلوك، وشبكة المصالح والعلاقات الاجتماعية، ويحتاج إلى إرادة وشجاعة في اتخاذ القرار.
لكنّ الإنسان العاقل حين يتبيّن له خطأ المسار الذي انتهجه فكريًّا أو سلوكيًّا، فعليه أن يبادر إلى إنقاذ نفسه، ويتّخذ القرار بتصحيح المسار، وكلّ ما سيواجه من صعوبات تهون أمام الهلاك الأبدي، والمصير القاتم، الذي ينتظره إن استمر في طريق الضلال والانحراف، وكما ورد عن علي : «مَا خَيْرٌ بِخَيْرٍ بَعْدَهُ اَلنَّارُ، وَمَا شَرٌّ بِشَرٍّ بَعْدَهُ اَلْجَنَّةُ» .
الحرُّ الرَّياحي وشجاعة القرار
ومن الدروس العظيمة التي تقدّمها لنا مدرسة عاشوراء التي نعيش أجواءها المباركة، المبادرة لاتخاذ قرار تصحيح المسار، وهو ما نجده في موقف أحد ابطال كربلاء، الحرُّ بن يزيد الرياحي.
كان الحرُّ بن يزيد الرياحي أحد وجهاء قبيلة بني تميم، وكان قائدًا في الجيش الأموي، ويبدو من اختيارهم له ليقود ألف فارس في أول مواجهة للإمام الحسين ، أنه يحظى منهم بثقة واعتماد كبير، وأنه كفاءة عسكرية بارزة، وهو ما يظهر من قول المهاجر بن أوْسٍ له: (لَو قيلَ لي: مَن أشجَعُ أهلِ الكوفَةِ رَجُلًا ما عَدَوتُكَ)
كان مكلّفًا بقطع الطريق على الحسين ، وأخذه إلى عبيدالله بن زياد في الكوفة، لكنّ الإمام الحسين رفض ذلك، فاتفق مع الإمام أن يسلك طريقًا لا يردّه إلى المدينة ولا يدخله الكوفة، حتى تنجلي الأمور، فنزل الإمام كربلاء.
وحينما رأى الحرّ أنّ القوم مصمّمون على قتل الإمام الحسين، وأدرك أنّ المشاركة معهم جرم يؤدي به إلى النار، دار في نفسه صراع وتفكير شديد، هل يستمرّ في المسار الخطأ ونهايته النار والهلاك الأبدي؟ أم يصحح مساره، ويغيّر موقفه، ويتحوّل إلى جبهة الحقّ والدفاع عن سبط رسول الله ويضحي بنفسه ويكون مثواه الجنة؟
يقول صاحبه المهاجر بن أوْس، أنه رآه حينها وقد أصابته مثل العُرَواءِ، أي الرَّعدة والاهتزاز، فقال له: يَا بنَ يَزيدَ! وَاللَّهِ إنَّ أمرَكَ لَمُريبٌ، وَاللَّهِ ما رَأَيتُ مِنكَ في مَوقِفٍ قَطُّ مِثلَ شَيءٍ أراهُ الآنَ، ولَو قيلَ لي: مَن أشجَعُ أهلِ الكوفَةِ رَجُلًا ما عَدَوتُكَ.
قالَ: إنّي وَاللَّهِ اُخَيِّرُ نَفسي بَينَ الجَنَّةِ وَالنّارِ، ووَاللَّهِ لا أختارُ عَلَى الجَنَّةِ شَيئًا ولَو قُطِّعتُ وحُرِّقتُ، ثُمَّ ضَرَبَ فَرَسَهُ فَلَحِقَ بِالحُسَينٍ .
فقال له: جُعلتُ فداك! أنا صاحبك الذي حبسك عن الرجوع، وجعجع بك، والله ما ظننت أنّ القوم يبلغون بك ما أرى، وأنا تائب إلى الله، فهل لي من توبة؟
قال الإمام الحسين : «نَعَم، يَتوبُ اللَّهُ عَلَيكَ، ويَغفِرُ لَكَ».
فقاتل بين يدي الإمام واستشهد رضوان الله عليه. فنال السعادة الأبدية، واستحقّ كلّ الأوسمة التي نالها الشهداء أنصار الحسين ، وأصبح مثواه مزارًا للمؤمنين، وذكره خالد على مرّ العصور.
إنّ أفضل ما نكسبه ونستفيده من إحياء ذكرى عاشوراء، والاحتفاء بأبطالها العظام، أن نتخذهم رموزًا وقدواتٍ، نحتذي بمواقفهم، ونلتزم بالقيم السامية التي جسَّدوها في شخصياتهم.
ومن أهمها أن يتفحص الواحد منّا مساره الفكري، ونهجه السلوكي، فإذا كان به اعوجاج أو انحراف، يبادر إلى اتخاذ قرار التصحيح والتغيير، دون تهيّب ولا تردّد.
إنّ الله تعالى قد فتح لعباده باب التوبة فقال: ﴿فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾. [سورة المائدة، الآية: 39].
ويقول تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ﴾. [سورة البقرة، الآية: 222].
فالشاب الذي تورّط في فخ المخدِّرات، عليه أن يقرّر إنقاذ نفسه، وحماية مصيره ومستقبله، بالانفصال عن أجواء المدمنين، والالتحاق ببرامج التعافي من هذا الوباء الفتّاك.
ومن تورّط في علاقات عاطفية غير مشروعة، عليه أن يتوب إلى الله تعالى، ويقرّر تنمية حالة العفاف في نفسه، ويستغني بحلال الله تعالى عن حرامه.
وعلى كلّ من ابتُلي بسلوكٍ سيءٍ، في علاقته مع أسرته أو الآخرين، أن يقرّر تغيير سلوكه الخطأ، مستعينًا بالله تعالى، وبإرادته وعزيمته، وسيكون التوفيق حليفه.
إنّ الله تعالى منح الإنسان إرادة يستطيع أن يتحدّى بها الصعوبات، ويقاوم الضغوط، شرط أن يثق بنفسه، ويستخدم إرادته.
ولنضرع إلى الله تعالى بما ورد في دعاء مكارم الأخلاق للإمام زين العابدين : «اللَّهُمَّ وَفِّرْ بِلُطْفِكَ نِيَّتِي، وَصَحِّحْ بِمَا عِنْدَكَ يَقِينِي، وَاسْتَصْلِحْ بِقُدْرَتِكَ مَا فَسَدَ مِنِّي».
اللَّهُمَّ لا تَدَعْ خَصْلَةً تُعَابُ مِنِّي إِلَّا أَصْلَحْتَهَا، وَلا عَائِبَةً أُوَنَّبُ بِهَا إِلَّا حَسَّنْتَهَا، وَلا أُكْرُومَةً فِيَّ نَاقِصَةً إِلَّا أَتْمَمْتَهَا».