عندما سقطت العاصمة الفرنسية “باريس” بيد النازيين عام 1940،
زار هتلر قبر نابليون بونابرت و انحنى له بكل احترام قائلاً له :
“عزيزي نابليون، سامحني لأني هزمت بلدك ..
لكن يجب أن تعرف ان شعبك كان مشغولاً بقياس أزياء النساء بينما شعبي كان مشغولاً بقياس فوهات المدافع والبنادق” .
هذا القول ينطبق اليوم تماماً على شعوب مشغولة بالمسلسلات و الأفلام و الأغاني وتوافه الأمور
بينما يعمل غيرها اليوم على دس السم في العسل. بإثارة الشهوات والشبهات حول ثوابت الدين.
مما أدى لظهور جيل بعيد عن الدين إلا ما رحم ربي. وتتفنن المحطات الفضائية في التسابق للإفساد و الفساد.
فعلى سبيل المثال لو تسائلنا ! ماالفرق بين مايريده الله لنا في شهر رمضان و ماتريده المحطات الفضائية ؟
لوجدنا الجواب في قوله تعالى
{والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً}