دعوة حوارية حول كتاب سليم بن قيس

[قمر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكاتب والكتاب المظلومين وهما سليم بن قيس الهلالي رض واسم الكتاب (كتاب سليم بن قيس )
سليم تابعي ومن خواص وخلص اصحاب الامام علي ع واكثر الاحاديث التي ذكرها في كتابه شاهدها معاينة دون عنعنات الرواة
وهو احد افراد شرطة الخميس في حكومة الامام علي ع وشارك في صفين والجمل والنهروان وكان مع الامام في ايامه الثلاثة المتبقية من عمره الشريف وكتب وصيته بيده وبعد استشهاد الامام ع كان سليم رض من اصحاب الامامين الهمامين الحسن والحسين ع على كل حال
وجهت طعون الغدر للكتاب والكاتب حتى قال بعضهم لا توجد شخصية تحمل هذا الاسم ؟
غالبية الاحاديث موجودة في المصادر الشيعية ولا اقول الكل ويشير الى اسماء المصادر
واحببت انزال هذا الرابط المهم حول الموضوع :-

https://www.aletra.org/subject.php?id=207

وانتظر دخول الاخوة المحاورين ليدلوا بما في جعبهم من معلومات واستقبلهم بالصلاة على محمد وال محمد ...

[خاصف النعل]

اللهم صل على محمد وآل محمد

أخونا العزيز

الكتاب أصل من الأصول المعتبرة وجملة كبيرة من أحاديثه وجدناها مسندة في الكتب الأخرى منها ما أسند إلى سليم نفسه بطريق صحيح وأعتقد أن المحاورين في المنتديات الحوارية كتبوا منذ سنوات مواضيع كثيرة حول اعتبار الكتاب وأشبعوه بحثا

ووجود بعض الروايات التي في متنها إشكال لا يغير من حقيقة اعتبار الكتاب

[قمر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله اخي العزيز الاستاذ خاصف النعل وشكرا على مشاركتك البناءة كنت اتمنى ان نوضح سوية رأي الشيخ المفيد حينما قال ان فيه خلط وخبط ويوجب الرجوع الى العلماء فيه ...فاين الخلط والخبط الكتاب عبارة عن كتاب تاريخي يوضح الامور التى رأى غالبها صاحب الكتاب عيانا
يجوز كتب ذلك شيخنا المفيد من باب التقية لان عصره كان مشحونا بالطغيان الاموي ؟
والا ان الكتاب لا يحتوي على الاف الاحاديث كلها 93 حديثا فقط لا اكثر ....

[خاصف النعل]

اللهم صل على محمد وآل محمد

حياك الله أخونا العزيز

هذه هي عبارة الشيخ المفيد قدس سره

(وأما ما تعلق به أبو جعفر (رحمه الله) من حديث سليم الذي رجع فيه إلى الكتاب المضاف إليه برواية أبان بن أبي عياش، فالمعنى فيه صحيح، غير أن هذا الكتاب غير موثوق به، وقد حصل فيه تخليط وتدليس، فينبغي للمتدين أن يجتنب العمل بكل ما فيه ولا يعول على جملته والتقليد لروايته، وليفزع إلى العلماء فيما تضمنه من الاحاديث ليوقفوه على الصحيح منها والفاسد، والله الموفق للصواب)

إذا هو يعتبر أن في الكتاب أحاديث صحيحة وأحاديث فاسدة

فربما قصد بالفاسد هو اشتمال الكتاب على قصة وعظ محمد بن أبي بكر ربيب أمير المؤمنين رضي الله عنه وسلام الله على علي أباه عند موته أو أن الأئمة ثلاثة عشر واعتبر هذا هو الخلط والتدليس
وقد أجاب السيد أبو القاسم الخوئي قدس سره عن هذا الإشكال في كتابه معجم رجال الحديث

أو يكون منشأ القول كما تفضلت هو التقية في عصره

[قمر]

احسنتم واجدتم استاذنا خاصف النعل المحترم ...