تويت
أكّدَتْ المَرجَعيَّةُ الدينيّةُ الشَريفةُ العُليا في النجفِ الأشرفِ , اليومَ
الجُمعةَ , الثامن عَشَر مِنْ ربيعٍ الثاني , 1437 هجري ,
الموافقِ , ل , التاسع والعشرين مِنْ كانونٍ الثاني ,2016م .
وعلى لسانِ وكيلها الشرعي ,الشيخ عبد المَهدي الكربلائي
, خطيبُ وإمامُ الجُمعةِ في الحَرَمِ الحُسَيني الشريفِ.
على الأمر التالي:
لَقَدْ اتصَفَتْ السنواتُ الماضيّةُ بعدَ تغييرِ النظامِ بتوالي الأزماتِ المُعقَدةِ على البلدِ
وما إنْ تحققتْ أزمةٌ حتى برَزَتْ أزمةٌ أخرى لا تقلُّ صعوبةً وشدةً عن سابقاتها .
وكان بالإمكانِ تجنبُ الكثيرِ منها لو كان مَنْ بيدهم الأمور
من القوى السياسيةِ الحاكمةِ باحتواء ذلك ولم يلهثوا وراءَ المصالحِ الشخصية والفئوية و المناطقية
بل لو قدّموا المَصالحَ العليا للعراقِ والعراقيين على مصالحهم .
إننا لا ننكرُ أنَّ المهمةَ سهلةٌ ويسيرةٌ لا سيما مع تعقيداتِ الوضعِ الداخلي وتدخلِ الأطرافِ الخارجيةِ .
ولكن بالتأكيد لم تكن مهمةً مُستحيلةً بل كانتْ ممكنة جدا
لو توفرتْ الإرادةُ الوطنيةُ الصادقةُ مَمَن هم في مواقعِ القرارِ لمواجهةِ المشاكلِ وتجاوزها .
وقد أوضحنا في الخطبِ الماضيةِ ولأكثرِ مِنْ مرةٍ
ما يتطلبه تجاوزُ أزماتِ البلدِ مِنْ قراراتٍ حاسمةٍ واجراءاتٍ
على مستوى مكافحةِ الفسادِ المالي والاداري وإنهاءِ نظامِ المحاصصة في مواقعِ الحكومةِ .
ولكن نكتفي هنا بالإشارة إلى أنّ الأزمة َالمالية َللبلدِ بلغتْ حداً خطيراً
مما باتتْ المستشفياتُ تشتكي من عدمِ توفر ِالأموالِ اللازمةِ لشراءِ الأدويةِ
كما لم يعد يُوفرُ كامل رواتبِ الموظفين والمتقاعدين.
إنَّ الحكومةَ مدعوةٌ إلى الاستعانةِ بفريقِ الخبراءِ المحليين والدوليين
لوضعِ خطةِ طوارئٍ لتجاوزِ الأزمةِ الراهنةِ وأنْ تتخذَ اجراءاتٍ تقشفيةً
لا بحقِّ عامةِ الشعبِ والمحرومين ولا بحقِّ أعزتنا المقاتلين
الذين يواجهون الإرهابيين
بل في المصروفاتِ غير الضروريةِ في الوزراتِ والدوائرِ كالايفاداتِ الخارجيةِ التي لا جدوى منها .
_________________________________________________
تَدوين – مُرتضى علي الحلي – النجفُ الأشرفُ
__________________________________________________ ______
ربيِّ عَجّل لوليكَ الإمامِ المَهدي الفَرَجَ في العالمين مِنْ قريبٍ
وانصر واحفظ جُندَكَ وحَشدَكَ المُقاومَ يا اللهُ
______________________________________________
الجُمعةُ - الثامن عشَر من ربيعٍ الثاني- 1437 هجري .
التاسع والعشرون من كانون الثاني -2016م .
___________________________________________
الجُمعةَ , الثامن عَشَر مِنْ ربيعٍ الثاني , 1437 هجري ,
الموافقِ , ل , التاسع والعشرين مِنْ كانونٍ الثاني ,2016م .
وعلى لسانِ وكيلها الشرعي ,الشيخ عبد المَهدي الكربلائي
, خطيبُ وإمامُ الجُمعةِ في الحَرَمِ الحُسَيني الشريفِ.
على الأمر التالي:
لَقَدْ اتصَفَتْ السنواتُ الماضيّةُ بعدَ تغييرِ النظامِ بتوالي الأزماتِ المُعقَدةِ على البلدِ
وما إنْ تحققتْ أزمةٌ حتى برَزَتْ أزمةٌ أخرى لا تقلُّ صعوبةً وشدةً عن سابقاتها .
وكان بالإمكانِ تجنبُ الكثيرِ منها لو كان مَنْ بيدهم الأمور
من القوى السياسيةِ الحاكمةِ باحتواء ذلك ولم يلهثوا وراءَ المصالحِ الشخصية والفئوية و المناطقية
بل لو قدّموا المَصالحَ العليا للعراقِ والعراقيين على مصالحهم .
إننا لا ننكرُ أنَّ المهمةَ سهلةٌ ويسيرةٌ لا سيما مع تعقيداتِ الوضعِ الداخلي وتدخلِ الأطرافِ الخارجيةِ .
ولكن بالتأكيد لم تكن مهمةً مُستحيلةً بل كانتْ ممكنة جدا
لو توفرتْ الإرادةُ الوطنيةُ الصادقةُ مَمَن هم في مواقعِ القرارِ لمواجهةِ المشاكلِ وتجاوزها .
وقد أوضحنا في الخطبِ الماضيةِ ولأكثرِ مِنْ مرةٍ
ما يتطلبه تجاوزُ أزماتِ البلدِ مِنْ قراراتٍ حاسمةٍ واجراءاتٍ
على مستوى مكافحةِ الفسادِ المالي والاداري وإنهاءِ نظامِ المحاصصة في مواقعِ الحكومةِ .
ولكن نكتفي هنا بالإشارة إلى أنّ الأزمة َالمالية َللبلدِ بلغتْ حداً خطيراً
مما باتتْ المستشفياتُ تشتكي من عدمِ توفر ِالأموالِ اللازمةِ لشراءِ الأدويةِ
كما لم يعد يُوفرُ كامل رواتبِ الموظفين والمتقاعدين.
إنَّ الحكومةَ مدعوةٌ إلى الاستعانةِ بفريقِ الخبراءِ المحليين والدوليين
لوضعِ خطةِ طوارئٍ لتجاوزِ الأزمةِ الراهنةِ وأنْ تتخذَ اجراءاتٍ تقشفيةً
لا بحقِّ عامةِ الشعبِ والمحرومين ولا بحقِّ أعزتنا المقاتلين
الذين يواجهون الإرهابيين
بل في المصروفاتِ غير الضروريةِ في الوزراتِ والدوائرِ كالايفاداتِ الخارجيةِ التي لا جدوى منها .
_________________________________________________
تَدوين – مُرتضى علي الحلي – النجفُ الأشرفُ
__________________________________________________ ______
ربيِّ عَجّل لوليكَ الإمامِ المَهدي الفَرَجَ في العالمين مِنْ قريبٍ
وانصر واحفظ جُندَكَ وحَشدَكَ المُقاومَ يا اللهُ
______________________________________________
الجُمعةُ - الثامن عشَر من ربيعٍ الثاني- 1437 هجري .
التاسع والعشرون من كانون الثاني -2016م .
___________________________________________
تعليق