إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاعلام الاموي القرشي المُضلِل في محاربه رسول الله واهل بيته ...(7)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاعلام الاموي القرشي المُضلِل في محاربه رسول الله واهل بيته ...(7)


    الاعلام الاموي القرشي المُضلِل في محاربه رسول الله واهل بيته ...(7)

    سنتطرق في هذا الجزء من البحث الى السبب الثالث الذي كان وراء قوه الاعلام الاموي وسعه انتشاره وقوه تأثيره على الجيش والامه الاسلاميه وهو :
    (خسه ووضاعه بعض الصحابه وسهوله شراء ذممهم من قبل معاويه وتجنيدهم للعمل في الاعلام الاموي باختلاق احاديث مسعره حسب قوه واهميه الحديث)
    كتبت في هذا الموضوع كتابا اسميته (صحابه باعوا دينهم ) واورد فيما يلي مقتطفات من هذا الكتاب واتمنى على القارئ الكريم الرجوع للكتاب لمعرفه التفاصيل
    اولا- سمره بن جندب
    يقول البلاذري في انساب الاشراف ج5 ص211
    حدثني عبيد الله بن عمر القواريري ، عن أبي المعلى الجناني ، عن أبيه قال :
    كنت واقفا على رأس سمرة بن جندب ، فقدم إليه بضعة عشر رجلا ، يسأل الرجل منهم ما دينك فيقول الإسلام ديني ومحمد نبيي ، فيقول:
    قدماه فاضربا عنقه ، فإن يك صادقا فهو خير له
    وفي تاريخ الطبري ج5 ص237
    ولي زياد حين شخص من البصرة إلى الكوفة سمرة بن جندب ، فحدثني : عمر ، قال : حدثني إسحاق بن ادريس ، قال : حدثني : محمد بن سليم ، قال :
    سألت أنس بن سيرين هل كان سمرة قتل أحدا ، قال : وهل يحصى من قتل سمرة بن جندب استخلفه زياد على البصرة وأتى الكوفة فجاء وقد قتل ثمانية الآف من الناس ، فقال له :
    هل تخاف أن تكون قد قتلت أحدا بريئا ، قال : لو قتلت اليهم مثلهم ما خشيت
    وعن أشعث الحداني ، عن أبي سوار العدوى ، قال :
    قتل سمرة من قومي في غداة سبعة وأربعين رجلا قد جمع القرآن

    سمره بن جندب لا يشتري الجنه بنخله واحده
    وروى واصل مولى ابن عيينة عن جعفر بن محمد عن آبائه (عليهم السلام) قال:
    كان لسمرة بن جندب نخله في بستان رجل من الأنصار فيؤذيه، فشكى الأنصاري ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، فبعث إلى سمرة ودعاه فقال له: بع نخلتك هذه وخذ ثمنها. قال: لا أفعل؟
    قال: فخذ نخله مكان نخلتك.
    قال: لا أفعل.
    قال: فاشتر منه بستانه.
    قال: لا أفعل
    قال: فاترك لي هذا النخله ولك الجنة.
    قال: لا أفعل
    قال صلى الله عليه وآله للأنصاري: اذهب فاقطع نخلته، فإنه لا حق له فيها
    سمره بن جندب يبيع دينه باربعه الالاف درهم
    فقد روى ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة:
    (أنّ معاوية بذل لسمرة بن جندب مائة ألف درهم حتى يروى أن هذه الآية نزلت في علي بن أبي طالب (عليه السلام):
    ﴿ و مِن النّاسِ منْ يُعْجِبُك قوْلُهُ فِي الْحياةِ الدُّنْيا و يُشْهِدُ اللّه على‌ ما فِي قلْبِهِ و هُو ألدُّ الْخِصامِ `و إِذا تولّى سعى‌ فِي الْأرْضِ لِيُفْسِد فِيها و يُهْلِك الْحرْث و النّسْل و اللّهُ لا يُحِبُّ الْفساد ﴾،
    وأن الآية الثانية نزلت في ابن ملجم ، وهي قوله تعالى : ﴿وَ مِنَ اَلنَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ اِبْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اَللَّهِ‌﴾، فلم يقبل، فبذل له مائتي ألف درهم فلم يقبل، فبذل له ثلاثمائة ألف فلم يقبل، فبذل له أربعمائة ألف فقبل)
    سمره بن جندب يبيع الخمر
    قال البيهقي في السنن الكبرى ج 6 ص 12
    (أخبرنا) أبو محمد عبد الله بن يوسف الاصبهاني أنبأ أبو سعيد احمد بن زياد البصري بمكة ثنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني ثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن طاوس عن ابن عباس قال قال عمر :
    إن سمرة بن جندب باع خمرا قاتل الله سمرة الم يعلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعن اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها فباعوها
    سمره في النار
    روى إسماعيل بن حكيم ، عن يونس ، عن الحسن ، عن أنس بن حكيم ، قال : كنت أمر بالمدينة ، فألقى أبا هريرة ، فلا يبدأ بشيء حتى يسألني عن سمرة ، فإذا أخبرته بحياته ، فرح فقال :
    إنا كنا عشرة في بيت ، فنظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وجوهنا ، ثم قال : آخركم موتا في النار . فقد مات منا ثمانية ، فليس شيء أحب إلي من الموت
    روى إسماعيل بن حكيم، عن يونس، عن الحسن، عن أنس بن حكيم، قال: كنت أمر بالمدينة، فألقى أبا هريرة، فلا يبدأ بشئ حتى يسألني عن سمرة، فإذا أخبرته بحياته، فرح، فقال: إنا كنا عشرة في بيت، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجوهنا، ثم قال: ( آخركم موتا في النار ) فقد مات منا ثمانية، فليس شئ أحب إلي من الموت
    وروى نحوه حماد بن سلمة، عن علي بن جدعان، عن أوس بن خالد، قال: كنت إذا قدمت على أبي محذورة، سألني عن سمرة، وإذا قدمت على سمرة، سألني عن أبي محذورة، فقلت لابي محذورة في ذلك، فقال: إني كنت أنا وهو وأبو هريرة في بيت، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ( آخركم موتا في النار ) فمات أبو هريرة، ثم مات أبو محذورة
    وفي البدايه والنهايه لابن كثير ج9 ص227-228
    قال عبد الرزاق سمعت ابن طاوس وغيره يقولون :
    قال النبي (ص) لأبي هريرة وسمرة بن جندب ولرجل آخر : آخركم موتا في النار ، فمات الرجل قبلهما وبقي أبو هريرة وسمرة ، فكان الرجل إذا أراد أن يغيظ أبا هريرة يقول : مات سمرة ، فإذا سمعه غشي عليه وصعق ، ثم مات أبو هريرة قبل سمرة
    سمره بن جندب يعترف بسوء عاقبته وانه اطاع معاويه ولم يطع الله
    ونقل الطبري وابن الأثير
    أقر معاوية سمرة بعد زياد ستة أشهر ثم عزله فقال سمرة:
    ( لعن الله معاوية والله لو أطعت الله كما أطعت معاوية ما عذبني أبدا)

    ثانيا -المغيره بن شعبه
    1-المغيره قاتل غادر
    أجمع نفر من بني مالك الوفود على المقوقس وإهداء هدايا له ، فأجمعت الخروج معهم ، فاستشرت عمي عروة بن مسعود ، فنهاني ، وقال : ليس معك من بني أبيك أحد ، فأبيت ، وسرت معهم ، وما معهم من الأحلاف غيري ; حتى دخلنا الإسكندرية ، فإذا المقوقس في مجلس مطل على البحر ، فركبت زورقا حتى حاذيت مجلسه ، فأنكرني ، وأمر من يسألني ، فأخبرته بأمرنا وقدومنا ، فأمر أن ننزل في الكنيسة ، وأجرى علينا ضيافة ، ثم أدخلنا عليه ، فنظر إلى رأس بني مالك ، فأدناه ، وأجلسه معه ، ثم سأله ، أكلكم من بني مالك ؟
    قال : نعم ، سوى رجل واحد ، فعرفه بي . فكنت أهون القوم عليه ، وسر بهداياهم ، وأعطاهم الجوائز ، وأعطاني شيئا لا ذكر له . وخرجنا ، فأقبلت بنو مالك يشترون هدايا لأهلهم ، ولم يعرض علي أحد منهم مواساة ، وخرجوا ، وحملوا معهم الخمر ، فكنا نشرب ، فأجمعت على قتلهم ، فتمارضت ، وعصبت رأسي ، فوضعوا شرابهم ، فقلت : رأسي يصدع ولكني أسقيكم ، فلم ينكروا ، فجعلت أصرف لهم وأترع لهم الكأس ، فيشربون ولا يدرون ، حتى ناموا سكرا ، فوثبت ، وقتلتهم جميعا ، وأخذت ما معهم . فقدمت على النبي - صلى الله عليه وسلم - فأجده جالسا في المسجد مع أصحابه ، وعلي ثياب سفري ، فسلمت ، فعرفني أبو بكر
    فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : الحمد لله الذي هداك للإسلام ، قال أبو بكر : أمن مصر أقبلتم ؟ قلت : نعم ، قال : ما فعل المالكيون ؟ قلت : قتلتهم ، وأخذت أسلابهم ، وجئت بها إلى رسول الله ليخمسها . فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : أما إسلامك فنقبله ، ولا آخذ من أموالهم شيئا ، لأن هذا غدر ، ولا خير في الغدر .
    2- المغيره زان مستهتر
    المغيره بن شعبه تزوج سبعين امراه ولم يمنعه ذلك من الزنا فزنا بامراه تسمى ام جميل وشهد عليه ثلاثه وتراجع زياد بن ابيه بامر من عمر
    3- المغيره بن شعبه اول من رشا في الاسلام
    قال المغيره بن شعبه:
    أنا أول من رشا في الإسلام. أعطيت حاجب عمر بن الخطاب عمامة فكان يأنس بي ويأذن لي أن أجلس داخل باب عمر. فيمر الناس فيقولون: إن للمغيرة عند عمر منزلة إنه ليدخل عليه في ساعة لا يدخل فيها أحد .
    4- المغيره بن شعبه من العصابه التي هاجمت بيت فاطمه
    وفقا لما كتبه الشيخ المفيد أن المغيرة قد ساهم هو وبعض أصحابه في الغارة على بيت فاطمة الزهراءعليها السلام، وأجبر الإمام علي عليه السلام على المبايعة.
    وفي کتاب الاحتجاج أنّ الإمام الحسن عليه السلام قال للمغيرة موبخاً له:
    وأنت الذي ضربت فاطمة بنت رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم حتى أدميتها، وألقت ما في بطنها.
    5- المغيره بن شعبه من الرافضين لامامه وخلافه علي والموقعين على الصحيفه الملعونه
    6- المغيره بن شعبه عراب قضيه استلحاق زياد لابو سفيان
    مخالفا امر الله ورسوله ومتذللا لمعاويه
    7 -معاويه يشتري ذمه المغيره بن شعبه بولايه الكوفه
    اقدم المغيره بن شعبه ومعاويه بن ابي سفيان على جريمه تعتبر ام جرائم العصر وذلك بتوليه يزيد الخمار ولايه العهد وتوريث السلطه
    وكأن المغيرة بن شعبة قد بلغه أن معاوية يريد عزله عن ولاية الكوفة، فارسل يستدعيه الى الشام فابطا عليه المغيره فقال له ما ابطاك
    فأراد أن يستميله، كي يبقيه في ولايته ولا يعزله، فأشار عليه بولاية العهد ليزيد، فقال له معاوية: "ومن لي بهذا" ؟ فقال: "أكفيك أهل الكوفة، ويكفيك زياد أهل البصرة. وليس بعد هذين المصرين أحد يخالفك"، فقال له معاوية:
    (فارجع إلى عملك، وتحدث مع من تثق إليه في ذلك، وترى، ونرى )
    فودعه ورجع إلى أصحابه، فقال: "لقد وضعت رجل معاوية في غرز بعيد الغاية الغي على أمة محمد، وفتقت عليهم فتقاً لا يرتق أبداً

    ثالثا – عمرو بن العاص
    باع عمرو بن العاص دينه لمعاويه بولايه مصر مع كامل خراجها على ان يساعده في قتال الامام علي (ع) وبعد ان انتصر معاويه وقتل الامام علي عليه السلام واستتب الامر لمعاويه انقلب على عمرو بن العاص وطالبه بخراج مصر واراد عزله
    فارسل عمرو بن العاص هذه القصيده الى معاويه التي تعتبر وثيقه تاريخيه هامه تؤرخ لتبعيه عمرو بن العاص لمعاويه

    اولا - يعترف عمر بن العاص بحادثه الغدير وتنصيب رسول الله(ص) للامام علي (ع) اماما وخليفه بامر من الله سبحانه وتعالى ومبايعته من قبل الصحابه جميعا ومنهم ابو بكر وعمر
    نصرناك بجهلنا يبن هند *** على النبأ الاعظم الأفضلِ
    و حيث رفعناك فوق الرؤوس *** نزلنا إلى أسفل الأسفلِ
    و كم قد سمعنا من المصطفى *** وصايا مخصصة في علي
    و في يوم "خُمٍّ" رقى منبراً *** و بلّغ و الصحب لم ترحلِ
    و في كفّه كفّه معلناٌ *** يُنادي بأمر العزيز العَلي
    " ألست بكم منكم في النفوس بأولى ؟ " فقالوا : " بلى ففعلي
    فأنحله إمرة المؤمنين *** من الله مستخلف المنحلِ
    و قال : فمن كنتُ مولى له *** فهذا له اليوم نعم الولي
    فوال مواليه ياذا الجلال و عاد معادي أخ المرسلِ
    و لا تنقضوا العهد من عترتي *** فقاطعهم بيَ لم يوصل
    فبخبخ شيخك لما رأى *** عُرى عقد حيدرَ لم تُحللِ
    فقال : وليّكمُ فاحفظوه *** فمدخله فيكمُ مدخلي

    ثانيا - يذكّر عمرو بن العاص معاويه بكيفيه خداعه اهل الشام لقبول معاويه واحتياله على جيش العراق وفيه كل صنديد بقياده امام الهدى علي (ع)
    معاويةُ الحال لا تجهلِ *** و عن سُبل الحقِّ لا تعدلِ
    نسيتَ احتيالي قي جُلَّق *** على أهلها يوم لبس الحلي؟
    و قولي لهم : إنَّ فرض الصَّلاة *** بغير وجودك لم تُقبلِ
    فولّوا و لم يعبأوا بالصَّلاة *** و رمت النفار إلى القسطلِ
    ولمّا عصيت إمام الهدى *** و في جيشه كلُّ مُستفحلِ
    أبا البقر البكم أهل الشأم *** لأهل التقى و الحجى اُبتلي ؟
    فقلت : نعم ، قم فإنّي أرى *** قتال المفضَّل بالأفضلِ
    ثالثا - ويذكره بحيلته برفح المصاحف على الرماح في معركه صفين وتعليمهم كشف سوءاتهم عند ملاقاه علي (ع)
    وكدتُ لهم أن أقاموا الرِّماح *** عليها المصاحف في القصطلِ
    و علَّمتهم كشف سوءاتهم *** لردِّ الغضنفرة المقبلِ
    رابعا - ويذكره باحتياله على ابي موسى الاشعري وكيف انه سلب منه الخلافه والبسها له
    فقام البغاة على حيدرٍ *** و كفّوا عن المشعل المصطلي
    نسيت محاورة الأشعري *** و نحن على دومة الجندلِ؟
    ألين فيطمع في جانبي *** و سهمي قد خاض في المقتلِ
    خلعتُ الخلافة من حيدرٍ *** كخلع النعال من الأرجلِ
    و ألبستها فيك بعد الأياس *** كلبس الخواتم بالأنملِ
    و رقَّيتك المنبر المشمخر *** بلا حدِّ سيف و لا منصلِ
    و لو لم تكن أنت من أهله *** و ربّ المقام و لم تكملِ
    و سيّرت جيش نفاق العراق *** كسير الجنوب مع الشمألِ
    و سيّرتُ ذكرك في الخافقين *** كسير الحمير مع المحملِ
    خامسا - ويعيّر معاويه بامه هند وبسوء اصله وفعاله
    و جهلك بي يابن آكلة *** الكبود لأعظم ما اُبتلي
    فلو لا موازاتي لم تُطع *** و لولا وجودي لم تقبل
    و لولاي كنتَ كمثل النساء *** تعاف الخروج من المنزلِ
    نصرناك بجهلنا يبن هند *** على النبأ الاعظم الأفضلِ
    و حيث رفعناك فوق الرؤوس *** نزلنا إلى أسفل الأسفلِ
    سادسا - ويقارن بينه وبين علي (ع) ويعيّره بجدوده الاوائل فيقول
    فإنَّـك من إمرة المؤمنين *** و دعوى الخلافة في معزلِ
    و مالك فيها ولا ثرة *** ولا لجدودك بــــــــــــــالأوَّلِ
    و إن كان بينكما نسبةٌ *** فأين الحسام من المنجلِ؟
    و أين الثريا و أين الثرى ؟ *** و أين معاويةٌ من علي ؟
    فإن كنتَ فيها بلغتَ المنى *** ففي عنقي عَلق الجلجلِ
    رابعا – ابو هريره
    نشا ابو هريره فقيرا معدما يخدم الناس باكل بطنه فباع دينه لمعاويه بولايه المدينه المنوره وقصر العقيق و زوجوه السيده بسره بنت غزوان التي كان يخدمها باكل بطنه والثمن قصم ظهر الاسلام باختلاق احاديث امويه سياسيه وعقائديه
    ويقول السيد عبد الحسين شرف الدين في كتابه ابو هريره
    وتتمثل لك نعمه بني اميه عليه إذا امعنت النظر في حاليه، حاله قبل دولتهم حيث كان ذليلا مهيناً ينظر الى القمل يدب على نمرته وحاله على عهدهم حيث اخذوا بضبعيه واطلقوا عنه ربقة الخمول فكسوه الخز والساج وجعلوه يزر ازراره بالديباج والبسوه الكتان المشيق وبنوا القصر في العقيق وطوقوه ببرهم، وناطوا نعمهم قلائد في عنقه واذاعوا ذكره، ونوهوا باسمه، وولوه على المدينة الطيبة مدينة النبي وانكحوه ايام ولايته عليها بسرة بنت غزوان بن جابر بن وهب المازنية اخت الأمير عتبة بن غزوان وما كان ليحلم بذلك، ولا ليسنح في امانيه، وقد كان يخدمها بطعام بطنه ويكدح في خدمتها حافياً
    2- ويقول محمود ابو ريه في كتابه شيخ المضيره :
    كان أبو هريرة صريحا في الإبانة عن سبب صحبته للنبي فلم يقل إنه قد صاحبه للمحبة أو للهداية كغيره، من الذين كانوا يسلمون وإنما قال: إنه صاحبه على (ملء بطنه)
    ففي حديث رواه أحمد والشيخان عن الزهري عن عبد الرحمن بن الأعرج قال
    سمعت أبا هريرة يقول: إني كنت امرأ مسكينا أصحب رسول الله على ملء بطني
    وفى رواية أخرى ( لشبع بطني)
    ملّ الصحابه سلوك ابو هريره
    ملّ الصحابه سلوك ابو هريره ومتابعته لهم كلما انصرفوا من الصلاه لكي يطعموه فاراد النبي تاديبه بالنصح فقال له :
    عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:" لان ياخذ احدكم حبله ثم يغدو إلى الجبل، فيحتطب فيبيع فياكل ويتصدق خير له من ان يسال الناس
    النبي يبعد ابو هريره عن المدينه
    لما رأى النبي كثرة غشيان أبي هريرة لبيوت المسلمين، وتبرم أصحابها به، أراد أن يلقنه درسا في الأدب حتى يفئ إلى القناعة، ويحفظ لنفسه كرامتها - وكان صلوات الله عليه نعم المؤدب لأصحابه يتولاهم دائما بتأديبه وحكمته، ويغرس فيهم مكارم الأخلاق بكمال سيرته، وما كان له (صلى الله عليه وآله) أن يذر مثل أبي هريرة على ما كان عليه من اقتحام بيوت الناس في كل وقت، وأخذ الطريق على أصحابها على ما لا يقضى به أدب اللياقة - من غير أن يؤدبه بأدبه العالي وتربيته الحكيمة، فقال له يوما:
    أين كنت أمس يا أبا هريرة؟
    قال زرت أناسا من أهلي، فقال: يا أبا هريرة، " زر غبا تزدد حبا ". ولكن أبا هريرة لم يرعو وظل على ما تعود، ومن أجل ذلك لم يجد النبي بدا من أن يقصيه عن المدينة وذلك لارساله مع والي البحرين العلاء بن الحضرمي ليكون مؤذنا له
    ابو هريره سارق
    عمر يولي ابو هريره على البحرين
    وانتهى الى عمر من اخباره أنه ابتاع أفراسا بألف وستمائة دينار فهاله ما سمع واستقدمه من البحرين فأتاه يحمل أربعين ألف درهم لبيت المال، وعشرين ألفا لنفسه فدهش عمر كيف يجبى من الناس كل هذه المبالغ الطائلة ولم يملك إلا أن فاجأ أبا هريرة بقوله:
    أسرقت مال الله؟ إنك عدو الله وعدو المسلمين
    وعندما سأله عن المال الذي أصابه لنفسه، ومن أين أتى به،
    قال: كنت أتجر وكانت لنا أفراس تناتجت
    فلم يجد عمر من حيلة معه إلا أن يشاطره هذا المال،
    ابو هريره يبيع ومعاويه يشتري
    لما قدم أبو هريرة العراق مع معاوية عام الجماعة جاء إلى مسجد الكوفة، فرأى كثرة من استقبله من الناس جثا على ركبتيه ثم ضرب صلعته مراراً وقال:
    يا أهل العراق اتزعمون اني اكذب على االله ورسوله واحرق نفسي بالنار؟ واالله لقد سمعت رسول االله يقول: ان لكل نبي حرماً وان المدينة حرمي فمن احدث فيها حدثاً فعليه لعنة االله والملائكة والناس اجمعين
    وقال
    واشهد باالله ان علياً احدث فيها فلما بلغ معاوية قوله أجازه واكرمه وولاه امارة
    روى سفيان الثوري عن عبد الرحمن بن القاسم عن عمر بن عبد الغفار أنه - أبو هريرة - لما قدم الكوفة مع معاوية كان يجلس بالعشيات بباب كندة ويجلس الناس إليه، فجاء شاب من الكوفة فجلس إليه وقال: يا أبا هريرة، أنشدك الله، أسمعت رسول الله يقول لعلي بن أبي طالب: اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه؟ فقال: اللهم نعم
    فقال: فأشهد بالله، لقد واليت عدوه، وعاديت وليه. ثم قام عنه بعد أن وخزه هذه الوخزة الأليمة
    وكان ثمن دين ابو هريره ان ولاه معاويه على المدينه وزوجه سيدته التي كان يخدمها بطعام بطنه وهي بسره بنت غزوان اخت الامير عتبه بن غزوان
    قال مضارب بن جزء:
    كنت اسير في الليل فاذا رجل يكبر فلحقته فاذا هو أبو هريرة، فقلت: ماهذا؟. قال: اشكر الله على ان كنت اجيراً لبسرة بنت غزوان بطعام بطني؛ فكنت إذا ركبوا سقت بهم، وإذا نزلوا خدمتهم والآن تزوجتها فأنا الأن اركب، فاذا نزلت خدمتني
    قال: وكانت اذا اتت على مكان سهل نزلت فقالت: لا اريم حتى تجعل لي عصيدة، فها اناذا إذا اتيت على نحو من مكانها قلت لها: لا اريم حتى تجعلي لي عصيدة

    ابو هريره يقصم ظهر الاسلام خدمه لمعاويه
    بروايه الاسرائيليات و اختلاق احاديث مدفوعه الثمن لصالح معاويه لاهداف سياسيه و عقائديه
    روى ابو هريره 5370 حديثا منها 464 في البخاري فقط
    روى عن ابو بكر 142 حديثا
    روى عن عمر 537 حديثا
    روى عن عثمان 146 حديثا
    روي عن علي 586 حديثا
    روي عن عائشه 1210 حديثا
    وان مجموع ما روى من الحديث عن الخلفاء الأربعة كان1411 حديثا
    ولو ضمت عائشه حديثها وحديث أم سلمة مع بقائها الى ما بعد وقعة الطف، وجمعت ذلك كله إلى حديث البقية من أمهات المؤمنين؛ وحديث سيدى شباب أهل الجنة وسيدة نساء العالمين وحديث الأربعة من خلفاء المسلمين ما كان كله إلا دون حديث أبي هريرة وحده وهذا أمر مهول

    ونكتفي بذكر مقتطفات من الكتاب عن اربعه فقط ممن اشترى معاويه دينه وسخره لخدمته وخدمه الاعلام الاموي

  • #2
    الاخ الفاضل الاستاذ نجم الحجامي المحترم
    طبيعي موضوع جدا مهم بارك الله تعالى بك وجلعه في ميزان حسناتك ولي بعض الملاحظات

    رباعي مرح الذين اخترتهم فول مواصفات نصب غدر كذب احتيال وهناك عشرات غيرهم بنفس المواصفات ولقد جعل من بعض السنة المتشددين نصب اجلكم الله زريبة للدفاع عن هؤلاء الغدرة الفجرة بحجج واهية والقافلة تسير ولا يهمها ....
    حديثين لرسول الله يشترك فيهما ابو هريرة ذكرهم الشيخ شرف الدين الموسوي في كتابه ابو هريرة ص 212 باب خاتمة الكتاب
    قال في الحديث الاول لضرس احدكم في النار اعظم من احد وان معه لقفا غادر وهم ابو هريرة الرحال بن عنفوة والفرات بن حيان
    الحديث الثاني يشترك فيه ابو هريرة سمرة بن جندب وابو محذورة الجمحي انذرهم قائلا اخركم موتا في النار ص 215 نفس المصدر اعلاه
    مع تقديري وفقكم الله لمرضاته ...

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X