بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
قال تعالى
( فأما اليتيم فلا تقهر)
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
قال تعالى
( فأما اليتيم فلا تقهر)
أخرج الطبراني في المعجم الاوسط ج 8 ص 346 حديث
8828 - حدثنا مقدام نا خالد بن نزار نا عبد الله بن عامرالأسلمي عن بن شهاب عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم والذي بعثني بالحق لا يعذب الله يوم القيامة من رحم اليتيم ولان له في الكلام ورحم يتمه وضعفه ولم يتطاول على جاره بفضل ما آتاه الله وقال يا أمة محمد والذي بعثني بالحق لا يقبل الله يوم القيامة صدقة من رجل وله قرابة محتاجون إلى صدقته ويصرفها إلى غيرهم والذي نفسي بيده لا ينظر الله إليه يوم القيامة .
اخرج البخاري في الأدب المفرد ج 1 ص 62 باب أدب اليتيم
رقم الحديث :
142 - حدثنا مسلم قال حدثنا شعبة عن شميسة العتكية قالت : ذكر أدب اليتيم عند عائشة رضي الله عنها فقالت إني لأضرب اليتيم حتى ينبسط
قال الشيخ الألباني : صحيح .
وقال الأزهري في تهذيب اللغة ج 4 ص 258
وروى عن عائشة أنها كانت تضرب اليتيم في حجرها حتى يُسبط، معنى يُسبِط: أي يمتد على وجه الاض ساقطاً.
أبو عبيد عن الأموي أنه قال: أسبط الرجل إسباطاً: إذا امتد وانبسط على الأرض من الضَّرْب، وأنشد غيره:
قد لبِثَتْ من لَذّة الخِلاَط ... قد أَسبَطتْ وأيُّما إسْباطِ .
قال الصغاني في العباب الزاخر ج 1 ص 261
وأسْبطَ: أي امتْدّ وانْبسطَ من الضربْ، ومنه حدَيث عائشة - رضي الله عنها - : أنها كانت تضرّبُ اليَتيم يكون في حجرْهاِ حتىّ يسبِط: أي يمتدّ على وَجْه الأرضِ. يقال: دَخْلتُ على المريضِ فتركْتهُ مُسْبطاً: أي ملقى لا يتحركُ ولا يتكلُم، قال:
قد لبِثَتْ من لذّضةِ الخلاَطِ ... قد أسْبطتْ وأيما إسباطِ .
وقال ابن الأثير في النهاية في غريب الأثر ج 4 ص 425 :
وحديث سَهل بن حُنَيف [ لّما أصابَه عامر بن رَبيعة بالعَيْن فلُبِطَ به ] أي صُرع وسَقَط إلى الأرض . يقال : لُبِط بالرجُل فهو مَلْبُوط به
( ه ) ومنه حديث عائشة [ تَضْرب اليَتيم وتَلْبِطُه ] أي تَصْرَعه إلى الأرض .
اخرج البخاري في الأدب المفرد ج 1 ص 62 باب أدب اليتيم
رقم الحديث :
142 - حدثنا مسلم قال حدثنا شعبة عن شميسة العتكية قالت : ذكر أدب اليتيم عند عائشة رضي الله عنها فقالت إني لأضرب اليتيم حتى ينبسط
قال الشيخ الألباني : صحيح .
وقال الأزهري في تهذيب اللغة ج 4 ص 258
وروى عن عائشة أنها كانت تضرب اليتيم في حجرها حتى يُسبط، معنى يُسبِط: أي يمتد على وجه الاض ساقطاً.
أبو عبيد عن الأموي أنه قال: أسبط الرجل إسباطاً: إذا امتد وانبسط على الأرض من الضَّرْب، وأنشد غيره:
قد لبِثَتْ من لَذّة الخِلاَط ... قد أَسبَطتْ وأيُّما إسْباطِ .
قال الصغاني في العباب الزاخر ج 1 ص 261
وأسْبطَ: أي امتْدّ وانْبسطَ من الضربْ، ومنه حدَيث عائشة - رضي الله عنها - : أنها كانت تضرّبُ اليَتيم يكون في حجرْهاِ حتىّ يسبِط: أي يمتدّ على وَجْه الأرضِ. يقال: دَخْلتُ على المريضِ فتركْتهُ مُسْبطاً: أي ملقى لا يتحركُ ولا يتكلُم، قال:
قد لبِثَتْ من لذّضةِ الخلاَطِ ... قد أسْبطتْ وأيما إسباطِ .
وقال ابن الأثير في النهاية في غريب الأثر ج 4 ص 425 :
وحديث سَهل بن حُنَيف [ لّما أصابَه عامر بن رَبيعة بالعَيْن فلُبِطَ به ] أي صُرع وسَقَط إلى الأرض . يقال : لُبِط بالرجُل فهو مَلْبُوط به
( ه ) ومنه حديث عائشة [ تَضْرب اليَتيم وتَلْبِطُه ] أي تَصْرَعه إلى الأرض .
تعليق