بسم الله الرحمن الرحيم
في ذكر الموت
قال الله تبارك وتعالى :
جاء في سبب نزول هذه الايات الكريمة : وقيل: إن هذه السورة نزلت في حيين من قريش، وهما بنو أسهم وبنو عبد مناف، تفاخروا حتى ذكروا الاموات، فقال الله تعالى مخاطبا لهم (ألهاكم التكاثر)وهذا القول ينقله الشيخ الطوسبي في تفسيره البيان
اما الشيخ الطبرسي في مجمعه يقول : قيل نزلت السورة في اليهود قالوا نحن أكثر من بني فلان و بنو فلان أكثر من بني فلان ألهاهم ذلك حتى ماتوا ضلالا عن قتادة و قيل نزلت في فخذ من الأنصار تفاخروا عن أبي بريدة و قيل نزلت في حيين من قريش بني عبد مناف بن قصي و بني سهم بن عمرو تكاثروا و عدوا أشرافهم فكثرهم بنو عبد مناف ثم قالوا نعد موتانا حتى زاروا القبور فعدوهم و قالوا هذا قبر فلان و هذا قبر فلان فكثرهم بنو سهم لأنهم كانوا أكثر عددا في الجاهلية عن مقاتل و الكلبي .
وفي التفسير المذكور يقول : « ألهاكم التكاثر » أي شغلكم عن طاعة الله و عن ذكر الآخرة التكاثر بالأموال و الأولاد و التفاخر بكثرتهما « حتى زرتم المقابر » أي حتى أدرككم الموت على تلك الحال, المعنى سوف تعلمون عاقبة تباهيكم و تكاثركم إذا نزل بكم الموت و قيل معناه سوف تعلمون في القبر ثم سوف تعلمون في الحشر.
ففي زيارة القبور تذكرة للانسان بيوم الحشر الاكبر كما جاء ذلك
في وصية رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) لأبي ذر ( رضوان الله عليه ) ( يا ابا ذر : زر القبور تذكر بها الاخرة , ولا تزرها بليل , واغسل الموتى يتحرك قلبك فأن الجسد الخاوي عضة بليغة , وصل على الجنائز لعل ذلك يحزنك فأن الحزين في ضل الله ) .
وعن النبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) ( القبر اول منازل الاخرة فأن نجا منه فما بعده ايسر منه , وان لم ينج منه فما بعده شر منه ) .
وروي دخل على داود النبي ( عليه السلام ) ملك الموت فقال : من انت قال : من لا يهاب الملوك ولا تمنع منه القصور ولا يقبل الر شى , قال فأذن انت ملك الموت , ولم استعد بعد ,قال : يا داود اين فلان جارك ؟ اين فلان قرينك ؟ قال : مات , قال : اما كان لك بهؤلاء عبرة فتستعد ؟
في ذكر الموت
قال الله تبارك وتعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2) كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3) ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (4) كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7) ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8)
جاء في سبب نزول هذه الايات الكريمة : وقيل: إن هذه السورة نزلت في حيين من قريش، وهما بنو أسهم وبنو عبد مناف، تفاخروا حتى ذكروا الاموات، فقال الله تعالى مخاطبا لهم (ألهاكم التكاثر)وهذا القول ينقله الشيخ الطوسبي في تفسيره البيان
اما الشيخ الطبرسي في مجمعه يقول : قيل نزلت السورة في اليهود قالوا نحن أكثر من بني فلان و بنو فلان أكثر من بني فلان ألهاهم ذلك حتى ماتوا ضلالا عن قتادة و قيل نزلت في فخذ من الأنصار تفاخروا عن أبي بريدة و قيل نزلت في حيين من قريش بني عبد مناف بن قصي و بني سهم بن عمرو تكاثروا و عدوا أشرافهم فكثرهم بنو عبد مناف ثم قالوا نعد موتانا حتى زاروا القبور فعدوهم و قالوا هذا قبر فلان و هذا قبر فلان فكثرهم بنو سهم لأنهم كانوا أكثر عددا في الجاهلية عن مقاتل و الكلبي .
وفي التفسير المذكور يقول : « ألهاكم التكاثر » أي شغلكم عن طاعة الله و عن ذكر الآخرة التكاثر بالأموال و الأولاد و التفاخر بكثرتهما « حتى زرتم المقابر » أي حتى أدرككم الموت على تلك الحال, المعنى سوف تعلمون عاقبة تباهيكم و تكاثركم إذا نزل بكم الموت و قيل معناه سوف تعلمون في القبر ثم سوف تعلمون في الحشر.
ففي زيارة القبور تذكرة للانسان بيوم الحشر الاكبر كما جاء ذلك
في وصية رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) لأبي ذر ( رضوان الله عليه ) ( يا ابا ذر : زر القبور تذكر بها الاخرة , ولا تزرها بليل , واغسل الموتى يتحرك قلبك فأن الجسد الخاوي عضة بليغة , وصل على الجنائز لعل ذلك يحزنك فأن الحزين في ضل الله ) .
وعن النبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) ( القبر اول منازل الاخرة فأن نجا منه فما بعده ايسر منه , وان لم ينج منه فما بعده شر منه ) .
وروي دخل على داود النبي ( عليه السلام ) ملك الموت فقال : من انت قال : من لا يهاب الملوك ولا تمنع منه القصور ولا يقبل الر شى , قال فأذن انت ملك الموت , ولم استعد بعد ,قال : يا داود اين فلان جارك ؟ اين فلان قرينك ؟ قال : مات , قال : اما كان لك بهؤلاء عبرة فتستعد ؟
وعنه ( صلى الله عليه واله وسلم ) ( لو ان بني ادم علموا كيف عذاب القبر ما نفعهم العيش في الدنيا فنعوذ بالله من عذاب القبر ) .
الاحاديث تذكرة الاخبار