من الغريب ان نجد في هذا العالم أناس تتحدى جبروت السماء بضعفها وتتبختر على خالقها بغرورها وتعلن تحديها لأرادة الله وتحاول ان تعبث لتغيير مافرضته الحكمة الالهيه. هذه المفارقات جسدها بنو اميه بتكالبهم على الإمام الحسين الشهيد (عليه السلام)
لأعادة مايزعمون بأمجاد اجدادهم والأخذ بثأر اباءهم الذين لاقوا حتفهم على ايد امير المؤمنين علي(عليه السلام)
فأشتبهوا بأنهم اطفئوا نور الله في أرضه حينما اسقطوا سيد الشهداء مخضب بدم الشهادة على رمضاء كربلاء.
الا ان تلك الدماء إينعت لتروي ثورات تلو الثورات على مر العصور وحتى قيام الساعة (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون)
ولعل الدور الذي مارسته الحوراء زينب(عليها السلام)
كان من اهم عوامل ايقاد الثورة و انتشارها على نطاق واسع. اذ انهم ارادوا ان يذيقوها الذل والهوان بسبيها
الا انها اذاقتهم الذل وألبستهم ثوب العار بخطبتها
فأثارت الرأي العام واستنهضت الهمم وقلبت المعادله السياسيه وحركت الضمائر وجعلت من مجلس يزيد الذي أعلن عنه للتشفي بحرائر سبط الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)
ان يكون موضعاً للأنقلاب على السياسه الأمويه
ولابد الإشارة هنا الى وقوف السيدة زينب(عليها السلام)
وإلقاء خطبتها في مجلس الطاغيه يزيد بوجود الإمام زين العابدين(عليه السلام)
كان حكمة إلهيه.. اذ انها ساهمت بنشر مظلوميه الإمام الحسين وعكست مدى دناءة وخسة يزيد بتطاوله
على بنات بيت الرساله إضافة الى انها حافظت على حياة الإمام السجاد(عليه السلام)
ومهدت الأجواء لأكمال مسيرته بألقاء خطبته في الشام..
فالسيدة زينب اوقدت بخطبتها النور الذي اراد أعداء الله ان يطفئوه بقتل الإمام الحسين(عليه السلام)
وأنارت الطريق لجيل جديد يأبى ان يقتل سيده وان تسبى حرائرهُ مرة اخرى..
جيلٌ يجدد العهد لأمامه كل عام بنداء (لبيـك ياحسيـن)
لأعادة مايزعمون بأمجاد اجدادهم والأخذ بثأر اباءهم الذين لاقوا حتفهم على ايد امير المؤمنين علي(عليه السلام)
فأشتبهوا بأنهم اطفئوا نور الله في أرضه حينما اسقطوا سيد الشهداء مخضب بدم الشهادة على رمضاء كربلاء.
الا ان تلك الدماء إينعت لتروي ثورات تلو الثورات على مر العصور وحتى قيام الساعة (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون)
ولعل الدور الذي مارسته الحوراء زينب(عليها السلام)
كان من اهم عوامل ايقاد الثورة و انتشارها على نطاق واسع. اذ انهم ارادوا ان يذيقوها الذل والهوان بسبيها
الا انها اذاقتهم الذل وألبستهم ثوب العار بخطبتها
فأثارت الرأي العام واستنهضت الهمم وقلبت المعادله السياسيه وحركت الضمائر وجعلت من مجلس يزيد الذي أعلن عنه للتشفي بحرائر سبط الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)
ان يكون موضعاً للأنقلاب على السياسه الأمويه
ولابد الإشارة هنا الى وقوف السيدة زينب(عليها السلام)
وإلقاء خطبتها في مجلس الطاغيه يزيد بوجود الإمام زين العابدين(عليه السلام)
كان حكمة إلهيه.. اذ انها ساهمت بنشر مظلوميه الإمام الحسين وعكست مدى دناءة وخسة يزيد بتطاوله
على بنات بيت الرساله إضافة الى انها حافظت على حياة الإمام السجاد(عليه السلام)
ومهدت الأجواء لأكمال مسيرته بألقاء خطبته في الشام..
فالسيدة زينب اوقدت بخطبتها النور الذي اراد أعداء الله ان يطفئوه بقتل الإمام الحسين(عليه السلام)
وأنارت الطريق لجيل جديد يأبى ان يقتل سيده وان تسبى حرائرهُ مرة اخرى..
جيلٌ يجدد العهد لأمامه كل عام بنداء (لبيـك ياحسيـن)
تعليق