هل يعقل أن يدوم دين الله و نبوّة نبيّنا الأعظم صلّى الله عليه و آله و سلّم 23 سنة و بعد ذلك يترك لكي يعبث به و بنا العابثون، و يصبح وضعنا في مهبّ الرّيح ؟ أيّ تفكير و أيّ منطق هذا ؟
أنتم ترون بأمّ أعينكم ما جرى و ما زال يجري لهذه الأمّة المخذولة المتحيّرة في أمرها، الضّالّة المضلّة، شارعة البدع، و مميتة السّنّة و مقوّية الباطل، لا تسلك بنفسها منهاج الهدى و المحجّة العظمى و الطّريقة الوسطى، و لا تستنقذ نفسها من الجهالة و حيرة الضّلالة إذ لم تتّبع أعلام الهدى و لم تتمسّك بالعروة الوثقى و الحجّة على أهل الدّنيا، و نبذت العهد المأخوذ منها وراء ظهرها كأنها لا تعلم.
فمتى أظهر الله دينه على الدّين كلّه ؟ أعني بالدّين دين محمّد و آل محمّد صلوات الله عليهم، لا دين السّقيفة الملعونة و غيرها.
والله لا تنقضي هذه الدّنيا و لا تذهب حتّى يرجع نبيّنا الأعظم و أمير المؤمنين و سيّدة الوجود القيّمة على الدّين و جميع الأئمّة صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين فلا تبقى أرض إلّا و يؤذّن فيها بشهادة أن لا إله إلّا الله، محمّد رسول الله، عليّ وليّ الله، و يعبد الله و لا يشرك به شيء، و هذا ممّا تعلّمناه من تفسير أئمّتنا للآيتين : رقم ٨٥ من سورة القصص، و رقم ٢٨ من سورة سبأ (بعد البسملة)
ألا يتماشى هذا مع المنطق السّليم ؟ ألا تكفي إحدى هاتين الآيتين لإزالة اللّبس و لو لحدّ ما ؟ الرّجعة لها ارتباط وثيق بفهم القرآن و الأحاديث، وبدونها يتهدّم الفهم و نبدأ نتخبّط تخبّط عشواء، كما يفعل المخالفون ، و ربّما نصير كما قال سيّد الأوصياء صلوات الله عليه " ليضاعفنّ عليكم التّيه من بعدي أضعاف ما تاهت بنو إسرائيل"، فهل من مخرج منه إلّا فيض حديثهم و نمير كلماتهم ؟
بقيّة الله، أنتم الأوّل و الآخر، أشهد أنّ رجعتكم حقّ لا ريب فيها، يوم لا ينفع نفساً إيمانها ما لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا.
يا باب الله الذي منه يؤتى، يا وجه الله الذي إليه يتوجّه الأولياء، جعلني الله ممّن يكرّ في رجعتكم،و يشرّف في عافيتكم و يمكّن في أيّامكم و تقرّ عينه غداً برؤيتكم، و يملّك في دولتكم التي عنوانها "ليظهره على الدّين كلّه"، لؤلؤة اشتراها سيّد الشّهداء بنحره المقدّس. متى يكون ذلك ؟ في اليوم الثّاني من أيّام الله، بعد قيام قائمهم و قبل يوم القيامة الكبرى كما فسّر لنا أئمّتنا الآية الخامسة بعد البسملة من سورة إبراهيم "وذكّرهم بأيّام الله"
نعوذ بجلال نور وجه الحجّة ابن الحسن من ألّا نكون منهم إن لم نؤمن برجعتهم كما قال جدّه أبو الكاظم جعفر ابن محمّد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين :"ليس منا من لم يؤمن برجعتنا، ولم يستحل متعتنا" (الهداية للشّيخ الصدوق) فإذا لم نكن معهم فمع من سنكون ؟ فيا لخيبتنا إن كنّا كذلك، ويا لسعادة من عاذ بقبر أبي السّجّاد الحسين وشهد تربته وانتظر أوبته و فاز في كرّته و حشر في زمرته.
يا أمّ الحسن و الحسين، نزعم أنّا مصدّقون صابرون على ما أتانا به أبوك و وصيّه، ونحن نسألك إن كنّا صدّقناك إلّا ألحقتنا بتصديقنا لهما لنبشّر أنفسنا بأنّا قد طهرنا بولايتكم صلوات الله و سلامه عليكم أجمعين
اللّهم صلّ على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و السّرّ المستودع فيها عدد ما أحصاه كتابك و أحاط به علمك.
أنتم ترون بأمّ أعينكم ما جرى و ما زال يجري لهذه الأمّة المخذولة المتحيّرة في أمرها، الضّالّة المضلّة، شارعة البدع، و مميتة السّنّة و مقوّية الباطل، لا تسلك بنفسها منهاج الهدى و المحجّة العظمى و الطّريقة الوسطى، و لا تستنقذ نفسها من الجهالة و حيرة الضّلالة إذ لم تتّبع أعلام الهدى و لم تتمسّك بالعروة الوثقى و الحجّة على أهل الدّنيا، و نبذت العهد المأخوذ منها وراء ظهرها كأنها لا تعلم.
فمتى أظهر الله دينه على الدّين كلّه ؟ أعني بالدّين دين محمّد و آل محمّد صلوات الله عليهم، لا دين السّقيفة الملعونة و غيرها.
والله لا تنقضي هذه الدّنيا و لا تذهب حتّى يرجع نبيّنا الأعظم و أمير المؤمنين و سيّدة الوجود القيّمة على الدّين و جميع الأئمّة صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين فلا تبقى أرض إلّا و يؤذّن فيها بشهادة أن لا إله إلّا الله، محمّد رسول الله، عليّ وليّ الله، و يعبد الله و لا يشرك به شيء، و هذا ممّا تعلّمناه من تفسير أئمّتنا للآيتين : رقم ٨٥ من سورة القصص، و رقم ٢٨ من سورة سبأ (بعد البسملة)
ألا يتماشى هذا مع المنطق السّليم ؟ ألا تكفي إحدى هاتين الآيتين لإزالة اللّبس و لو لحدّ ما ؟ الرّجعة لها ارتباط وثيق بفهم القرآن و الأحاديث، وبدونها يتهدّم الفهم و نبدأ نتخبّط تخبّط عشواء، كما يفعل المخالفون ، و ربّما نصير كما قال سيّد الأوصياء صلوات الله عليه " ليضاعفنّ عليكم التّيه من بعدي أضعاف ما تاهت بنو إسرائيل"، فهل من مخرج منه إلّا فيض حديثهم و نمير كلماتهم ؟
بقيّة الله، أنتم الأوّل و الآخر، أشهد أنّ رجعتكم حقّ لا ريب فيها، يوم لا ينفع نفساً إيمانها ما لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا.
يا باب الله الذي منه يؤتى، يا وجه الله الذي إليه يتوجّه الأولياء، جعلني الله ممّن يكرّ في رجعتكم،و يشرّف في عافيتكم و يمكّن في أيّامكم و تقرّ عينه غداً برؤيتكم، و يملّك في دولتكم التي عنوانها "ليظهره على الدّين كلّه"، لؤلؤة اشتراها سيّد الشّهداء بنحره المقدّس. متى يكون ذلك ؟ في اليوم الثّاني من أيّام الله، بعد قيام قائمهم و قبل يوم القيامة الكبرى كما فسّر لنا أئمّتنا الآية الخامسة بعد البسملة من سورة إبراهيم "وذكّرهم بأيّام الله"
نعوذ بجلال نور وجه الحجّة ابن الحسن من ألّا نكون منهم إن لم نؤمن برجعتهم كما قال جدّه أبو الكاظم جعفر ابن محمّد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين :"ليس منا من لم يؤمن برجعتنا، ولم يستحل متعتنا" (الهداية للشّيخ الصدوق) فإذا لم نكن معهم فمع من سنكون ؟ فيا لخيبتنا إن كنّا كذلك، ويا لسعادة من عاذ بقبر أبي السّجّاد الحسين وشهد تربته وانتظر أوبته و فاز في كرّته و حشر في زمرته.
يا أمّ الحسن و الحسين، نزعم أنّا مصدّقون صابرون على ما أتانا به أبوك و وصيّه، ونحن نسألك إن كنّا صدّقناك إلّا ألحقتنا بتصديقنا لهما لنبشّر أنفسنا بأنّا قد طهرنا بولايتكم صلوات الله و سلامه عليكم أجمعين
اللّهم صلّ على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و السّرّ المستودع فيها عدد ما أحصاه كتابك و أحاط به علمك.
تعليق