بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
الإمام لا يعيش في أذهاننا بالقدر الذي ينبغي !
يقول احد العلماء :
يبدو من خلال النظرة العامّة إلى علاقة أتباع مذهب أهل البيت مع الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) أنَّها من قبيل النظرة الغيبيّة.
فالإمام لا يعيش في أذهاننا بالقدر الذي ينبغي، وإنَّما يخطر على أذهاننا بعض الأحيان، ونحني رؤوسنا حين ذكر اسمه الشريف، أو نجهر بالصلوات على النبيّ وآله حين يذكر اسمه في مجلس من المجالس، دون أن يكون هناك تفاعل حقيقيّ مع صاحب الأمر (عليه السلام).
فلو كان هناك تفاعل حقيقيّ، لعشنا الأمر في كلّ لحظة من لحظات حياتنا، ولاعتبرنا قضيّة الإمام هي القضيّة المركزية في كلّ أفعالنا وأقوالنا وآمالنا وطموحاتنا.
فمقام الإمام هو مقام الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله) باعتباره الامتداد الشرعيّ للنبيّ (صلّى الله عليه وآله)، فالإنسان لا يكون مؤمناً حتّى يكون الرسول (صلّى الله عليه وآله) أحبّ إليه من نفسه وماله وأهله وأمّه وأبيه وإخوانه، فكذلك يجب أن يكون الإمام (عليه السلام) له نفس الموقع في نفوسنا.
دروس من الإسلام.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
الإمام لا يعيش في أذهاننا بالقدر الذي ينبغي !
يقول احد العلماء :
يبدو من خلال النظرة العامّة إلى علاقة أتباع مذهب أهل البيت مع الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) أنَّها من قبيل النظرة الغيبيّة.
فالإمام لا يعيش في أذهاننا بالقدر الذي ينبغي، وإنَّما يخطر على أذهاننا بعض الأحيان، ونحني رؤوسنا حين ذكر اسمه الشريف، أو نجهر بالصلوات على النبيّ وآله حين يذكر اسمه في مجلس من المجالس، دون أن يكون هناك تفاعل حقيقيّ مع صاحب الأمر (عليه السلام).
فلو كان هناك تفاعل حقيقيّ، لعشنا الأمر في كلّ لحظة من لحظات حياتنا، ولاعتبرنا قضيّة الإمام هي القضيّة المركزية في كلّ أفعالنا وأقوالنا وآمالنا وطموحاتنا.
فمقام الإمام هو مقام الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله) باعتباره الامتداد الشرعيّ للنبيّ (صلّى الله عليه وآله)، فالإنسان لا يكون مؤمناً حتّى يكون الرسول (صلّى الله عليه وآله) أحبّ إليه من نفسه وماله وأهله وأمّه وأبيه وإخوانه، فكذلك يجب أن يكون الإمام (عليه السلام) له نفس الموقع في نفوسنا.
دروس من الإسلام.
تعليق