إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من شهداء الطف ( يَزيدِ بِنِ حُصَينِ الْهَمْداني اَلْمَشْرِقي القارِي اَلْمُجذَل )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من شهداء الطف ( يَزيدِ بِنِ حُصَينِ الْهَمْداني اَلْمَشْرِقي القارِي اَلْمُجذَل )

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
    السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين ،
    ترجمة أحد شهداء كربلاء المقدسة
    جاء في ذخيرة الدارين ج 22 ص 1 رقم الترجمة
    (1006)
    يزيد بن حصين الهمداني ]
    قال عليه الصلاة والسلام في الناحية :
    (اَلسَّلامُ عَلى يَزيدِ بِنِ حُصَينِ الْهَمْداني اَلْمَشْرِقي القارِي اَلْمُجذَل ).(1007)
    اءقول قال : محمد بن عبد اللّه الكنجى في كتاب كفاية الطالب : يزيد بن حصين الهمدانى المشرقى ، ـ وبنو مشرق بطن من همدان ـ كان رجلا شريفا، ناسكا، بطلا من ابطال الكوفة ، وعابدا من عبادها وله ذكر في المغازى ، والحروب ، وكان من خيار الشيعة وممن بايع مسلما، فلما خذل مسلم خرج من الكوفة فمال إ لى الحسين (ع )، وكان معه إ لى ان حالوا بين الحسين (ع ) وبين الماء، فقال للحسين (ع ): إ ئذن لي يابن رسول اللّه في ان آتى عمر بن سعد مقدم هؤ لاء، فاكلّمه في الماء، لعله اءن يرتدع . فاءذن له فجاء الهمدانى إ لى عمر بن سعد، وكلمه في الماء، فامتنع ولم يجبه إ لى ذلك ، فقال له هذا ماء الفرات يشرب منه الكلاب والدواب ، وتمنعه من إ بن بنت رسول اللّه (ص ) واءولاده واءهل بيته والعترة الطاهرة يموتون عطاشا، وقد حلت بينهم وبين الماء، وتزعم انك تعرف اللّه ورسوله ! فاءطرق عمر بن سعد ثم قال : يا اءخا همدان إ نّى لا علم ما تقول وانشاء يقول :
    دعانى عبيد اللّه من دون قومه
    إ لى خصلة فيها خرجت لحينى
    فواللّه ما اءدرىِ واءنّى لواقف
    على خطر لا ارتضيه ومين
    ءاترك ملك الرّى والرّى منيتي
    او اءرجع مطلوبا بدم حسين
    وفى قتله النار التّى ليس دونها
    حجاب وملك الرّىٍِّ قرة عينى
    ثم قال : يا اءخا همدان ما اءجد نفسى تجيبنى إ لى ترك ملك الرى ! لغيرى ! فرجع يزيد بن حصين الهمدانى إ لى الحسين (ع ) واءخبره بمقالة ابن سعد اللعين ، فلما عرف الحسين (ع ) ذلك منهم ، تيقن إ نّ القوم مقاتلوه لا محالة ، واءمر اءصحابه فاحتفروا حفيرة شبيهة بالخندق ، وجعلوا جبهة واحدة يكون القتال منها.
    ثم إ نّ عسكر بن سعد، برز [وا] لمقاتلة الحسين (ع ) واءصحابه ، واءحدقوا بهم من كل جانب ، ووضعوا السيوف في اءصحاب الحسين (ع )، ورموهم بالنبال ، وهم يقاتلونهم إ لى اءن قتل من اءصحاب الحسين (ع ) ما يزيد عن الخمسين ، والهمدانىٍِّ يقاتل معهم إ لى اءن قتل بين يدى الحسين (ع ) وكان قتله قبل الظهر في الحملة الاُولى مع من قتل رضوان اللّه عليه .​




    إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
    فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X