تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع تفشي نمط الحياة الغربي في الدول الإسلامية وانتشار الأمراض النفسية والجسدية المختلفة بين المسلمين، فإنّ المخرج الوحيد من هذه الأزمة هو اللجوء إلى نمط الحياة الإسلامي وسيرة الأنبياء وأهل البيت عليهم السلام.
❇️فنهدف من خلال هذه المقال إلى زيادة وعي الناس بأوامر نمط الحياة الإسلامي وتحقيق السعادة والنشاط والسعادة الاجتماعية والفردية.
🔅 إنّ الاعتقاد بالحد الأدنى من الإسلام والاقتصار على الأوامر العبادية هو أحد أنواع الانحرافات العقائدية التي تمنع الاستفادة بشكل أفضل من أوامر الدين ودراسة القرآن الكريم والأحاديث الشريفة بنهج مختلف يلبي احتياجات البشر.
🔰 من أهمّ معتقدات المسلمين أنّ لدين الإسلام برنامج دقيق وشامل لجميع جوانب الحياة البشرية، وهذا البرنامج واضح في الأوامر الإسلامية التي تشمل المأكل والملبس والحمام والزينة والتجميل وعلم النفس والأسرة والتربية والأمراض النفسية ومهارات الحياة وغيرها.
⭕️ إنّ التقدّم الصناعي والعلمي للغرب، على الرغم من جماله الظاهري وجاذبيته، لا ينبغي أن يغفل أنّ نمط الحياة الغربي قد انتشر بمساعدة الجمال الظاهري والاعلانات البراقة الخداعه التي ظاهرها شي وباطنها شي ولاتخلو من النمط المادي وخلق هالة وهمية من الهيمنة بين الناس.
و في الواقع، إنّ الغرب، من خلال خلق مسافة بين الإنسان والقيم الإنسانية، حوّل البشر إلى مخلوقات مادية وروبوتية وكأنّه لم يصدر أيّ توصيات من الله تعالى والديانات السماوية لتلبية احتياجاته المادية والمعنوية.
⚠️ وفقًا للمبادئ المادية للغرب، فإنّ الإنسان هو بمثابة عبد للعلامات التجارية الاقتصادية وجمع الأموال، حيث من خلال خلق الاحتياجات وخلق المواهب وحتى خلق الأمراض وغرس نمط الحياة الخاطئ، يصبح أصحاب السلطة والشركات ... أثرياء.
وبالنتيجة فلا بد من الرجوع الى النظام الاكمل الذي خطه الله تعالى وبثه الى عباده من خلال انبيائه ورسله واوليائه لانه اكمل نظام لسعادة بني البشر وافضل نظام يظمن السعادة ويمنع الظلم والاضطهاد ومنه النظام الطبي فما من شي خلقه الله تعالى الا وخلق له علاج فالاسلام متقدم على الكثير من النظريات الطبيه في اغلب وصفاته طبعا اذا كانت وارده عن انبيائه ورسله واوليائه .
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع تفشي نمط الحياة الغربي في الدول الإسلامية وانتشار الأمراض النفسية والجسدية المختلفة بين المسلمين، فإنّ المخرج الوحيد من هذه الأزمة هو اللجوء إلى نمط الحياة الإسلامي وسيرة الأنبياء وأهل البيت عليهم السلام.
❇️فنهدف من خلال هذه المقال إلى زيادة وعي الناس بأوامر نمط الحياة الإسلامي وتحقيق السعادة والنشاط والسعادة الاجتماعية والفردية.
🔅 إنّ الاعتقاد بالحد الأدنى من الإسلام والاقتصار على الأوامر العبادية هو أحد أنواع الانحرافات العقائدية التي تمنع الاستفادة بشكل أفضل من أوامر الدين ودراسة القرآن الكريم والأحاديث الشريفة بنهج مختلف يلبي احتياجات البشر.
🔰 من أهمّ معتقدات المسلمين أنّ لدين الإسلام برنامج دقيق وشامل لجميع جوانب الحياة البشرية، وهذا البرنامج واضح في الأوامر الإسلامية التي تشمل المأكل والملبس والحمام والزينة والتجميل وعلم النفس والأسرة والتربية والأمراض النفسية ومهارات الحياة وغيرها.
⭕️ إنّ التقدّم الصناعي والعلمي للغرب، على الرغم من جماله الظاهري وجاذبيته، لا ينبغي أن يغفل أنّ نمط الحياة الغربي قد انتشر بمساعدة الجمال الظاهري والاعلانات البراقة الخداعه التي ظاهرها شي وباطنها شي ولاتخلو من النمط المادي وخلق هالة وهمية من الهيمنة بين الناس.
و في الواقع، إنّ الغرب، من خلال خلق مسافة بين الإنسان والقيم الإنسانية، حوّل البشر إلى مخلوقات مادية وروبوتية وكأنّه لم يصدر أيّ توصيات من الله تعالى والديانات السماوية لتلبية احتياجاته المادية والمعنوية.
⚠️ وفقًا للمبادئ المادية للغرب، فإنّ الإنسان هو بمثابة عبد للعلامات التجارية الاقتصادية وجمع الأموال، حيث من خلال خلق الاحتياجات وخلق المواهب وحتى خلق الأمراض وغرس نمط الحياة الخاطئ، يصبح أصحاب السلطة والشركات ... أثرياء.
وبالنتيجة فلا بد من الرجوع الى النظام الاكمل الذي خطه الله تعالى وبثه الى عباده من خلال انبيائه ورسله واوليائه لانه اكمل نظام لسعادة بني البشر وافضل نظام يظمن السعادة ويمنع الظلم والاضطهاد ومنه النظام الطبي فما من شي خلقه الله تعالى الا وخلق له علاج فالاسلام متقدم على الكثير من النظريات الطبيه في اغلب وصفاته طبعا اذا كانت وارده عن انبيائه ورسله واوليائه .