هل تعلم ما هو جواب الإمام الحسن (ع) لعائشة لما عزته بإستشهاد أمير المؤمنين علي (ع) ؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
بمزيد من الحزن والأسى نرفع أسمى آيات الحزن والعزاء إلى مقام الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) ، وإلى مراجع الدين العظام ، وإلى الشيعة الكرام ، بمناسبة إستشهاد الإمام المسموم المظلوم كريم أهل البيت الحسن بن علي المجتبى (عليه السلام).
من المعروف أن أهل البيت المعصومين (عليهم السلام) لا تأخذهم في الله لومة لائم ، ويقولون الحق ولا يجاملون أصحاب الباطل ، ولا يخشون الظالم ولا السلطان ولا أي شخص كان ، ولو كان في قولهم الحق هلاك نفوسهم .
روي في : ( مشارق الأنوار قال : لما قدم الحسن بن علي عليهما السلام من الكوفة جاءت النسوة يعزينه بأمير المؤمنين (عليه السلام) ودخلت عليه أزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالت عائشة: يا أبا محمد ما فقد جدك إلا يوم فقد أبوك. فقال لها الحسن (عليه السلام): نسيت نبشك في بيتك ليلا بغير قبس بحديدة - حتى ضربت الحديدة كفك فصارت جرحا إلى الآن - تبغين جرارا خضرا فيها ما جمعت من خيانة حتى أخذت منها أربعين دينارا عددا لا تعلمين لها وزنا تفريقها في مبغضي علي من تيم وعدي قد تشفيت بقتله!! فقالت: قد كان ذلك ) 1
****************************
1 - بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 32 ، ص 276 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
بمزيد من الحزن والأسى نرفع أسمى آيات الحزن والعزاء إلى مقام الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) ، وإلى مراجع الدين العظام ، وإلى الشيعة الكرام ، بمناسبة إستشهاد الإمام المسموم المظلوم كريم أهل البيت الحسن بن علي المجتبى (عليه السلام).
من المعروف أن أهل البيت المعصومين (عليهم السلام) لا تأخذهم في الله لومة لائم ، ويقولون الحق ولا يجاملون أصحاب الباطل ، ولا يخشون الظالم ولا السلطان ولا أي شخص كان ، ولو كان في قولهم الحق هلاك نفوسهم .
روي في : ( مشارق الأنوار قال : لما قدم الحسن بن علي عليهما السلام من الكوفة جاءت النسوة يعزينه بأمير المؤمنين (عليه السلام) ودخلت عليه أزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالت عائشة: يا أبا محمد ما فقد جدك إلا يوم فقد أبوك. فقال لها الحسن (عليه السلام): نسيت نبشك في بيتك ليلا بغير قبس بحديدة - حتى ضربت الحديدة كفك فصارت جرحا إلى الآن - تبغين جرارا خضرا فيها ما جمعت من خيانة حتى أخذت منها أربعين دينارا عددا لا تعلمين لها وزنا تفريقها في مبغضي علي من تيم وعدي قد تشفيت بقتله!! فقالت: قد كان ذلك ) 1
****************************
1 - بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 32 ، ص 276 .
تعليق