اولئك هم المحبون حقاً
كلمات الحب والعشق التي بحثنا عنها نحن الشباب وقلناها للبنت المجهولة او الغريبة والتي لا تجمعنا بها صلة سوى نظرة عابرة او فعل ، الا تستحقها امهاتنا ، اخواتنا ، ازواجنا ، تصوروا لو صببنا اهتمامنا باهلنا ومن حولنا واعطيناهم تلك الاهمية كيف سنكون؟
الا نكون في قمة الحب والصلاح والخير؟!
اننا نجيد الحب جداً، لكننا لا نعرف كيف نحب ومن نحب!
نجيد توزيع الحب مع الغرباء واهلنا بحاجة الى الحب والمودة!
نيجد فنون الحب والعشق وكل كلمات المودة والحنان واطفالنا كلهم شوق لسماعها
كم مرة قلت لامك احبك؟ او لابيك او لاخيك او لزوجتك ، كل هؤلاء يحتاجونها
العلاقات التي يشوبها الضعف سببها الاهمال ، فالغريب اننا نجيد الحب الى درجة كبيرة ونجيد الاهمال كذلك، نتحدث عن الانسانية باجمل الكلمات وبقربنا من يحتاج الى نظرة حب ومودة ونبخل بها، وقد لا نكون متقصدين لهذا الامر لكن هذه عادة وثقافة تشكلت فينا.
الخطأ في التشخيص هي مشكلتنا ، وتتعدى هذه الحالة الى بقية الحالات المختلفة كالوضع الاقتصادي ، فاننا نملك الاموال لكن لا نعرف كيف نصرفها ومتى نصرفها.
تعليق