بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
عن أبي بكر الهذلي، عن عكرمة قال: بينما ابن عباس يحدث الناس إذ قام إليه نافع بن الازرق فقال: يابن عباس
تفتي في النملة والقملة صف لنا إلهك الذي تعبده، فأطرق ابن عباس إعظاما لله عزوجل،
وكان الحسين بن علي عليه السلام جالسا ناحية فقال: إلي يابن الازرق فقال: لست إياك أسأل ! فقال ابن عباس: يابن الازرق إنه من أهل بيت النبوة وهم ورثة العلم، فأقبل نافع بن أزرق نحو الحسين عليه السلام فقال له الحسين عليه السلام: يا نافع إن من
وضع دينه على القياس لم يزل الدهر في الارتماس، مائلا عن المنهاج، ظاعنا في الاعوجاج، ضالا عن السبيل، قائلا
غير الجميل، يابن الازرق أصف إلهي بما وصف به
نفسه، واعرفه بما عرف به نفسه، لا يدرك بالحواس، ولا يقاس بالناس، فهو غريب غير ملتصق، وبعيد غير
متقص، يوحد ولا يبعض، معروف بالآيات، موصوف بالعلامات، لا إله إلا هو الكبير المتعال.
اللهم صل على محمد وآل محمد
عن أبي بكر الهذلي، عن عكرمة قال: بينما ابن عباس يحدث الناس إذ قام إليه نافع بن الازرق فقال: يابن عباس
تفتي في النملة والقملة صف لنا إلهك الذي تعبده، فأطرق ابن عباس إعظاما لله عزوجل،
وكان الحسين بن علي عليه السلام جالسا ناحية فقال: إلي يابن الازرق فقال: لست إياك أسأل ! فقال ابن عباس: يابن الازرق إنه من أهل بيت النبوة وهم ورثة العلم، فأقبل نافع بن أزرق نحو الحسين عليه السلام فقال له الحسين عليه السلام: يا نافع إن من
وضع دينه على القياس لم يزل الدهر في الارتماس، مائلا عن المنهاج، ظاعنا في الاعوجاج، ضالا عن السبيل، قائلا
غير الجميل، يابن الازرق أصف إلهي بما وصف به
نفسه، واعرفه بما عرف به نفسه، لا يدرك بالحواس، ولا يقاس بالناس، فهو غريب غير ملتصق، وبعيد غير
متقص، يوحد ولا يبعض، معروف بالآيات، موصوف بالعلامات، لا إله إلا هو الكبير المتعال.