بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين ، اللهم صل على محمد وآل محمد .
بمزيد من الحزن والأسى نرفع أسمى آيات الحزن والعزاء إلى مقام الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) ، وإلى مراجع الدين العظام ، وإلى الشيعة الكرام ، بذكرى وفاة الصحابي الجليل ، ركن من الأركان الأربعة سلمان المحمدي (عليه السلام) .
لاشك بأن من يطلع على روايات رسول الله وأهل البيت المعصومين (عليهم الصلاة والسلام أجمعين) يطلع ويشاهد عظمة شخصية سلمان المحمدي (رحمه الله تعالى) ومنزلته ومقامه عندهم (عليهم السلام) .
ومن هذه الروايات ما روي عن منصور بزرج، قال: قلت لأبي عبد الله الصادق (عليه السلام): ما أكثر ما أسمع منك يا سيدي ذكر سلمان الفارسي !
فقال: لا تقل الفارسي، ولكن قل سلمان المحمدي، أتدري ما كثرة ذكري له ؟
قلت: لا. قال: لثلاث خلال: أحدها: إيثاره هوى أمير المؤمنين (عليه السلام) على هوى نفسه، والثانية: حبه للفقراء واختياره إياهم على أهل الثروة والعدد، والثالثة: حبه للعلم والعلماء. إن سلمان كان عبدا صالحا حنيفا مسلما وما كان من المشركين ). (1)
-----------------------
(1) الأمالي ، الشيخ الطوسي ، الصفحة 133 .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين ، اللهم صل على محمد وآل محمد .
بمزيد من الحزن والأسى نرفع أسمى آيات الحزن والعزاء إلى مقام الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) ، وإلى مراجع الدين العظام ، وإلى الشيعة الكرام ، بذكرى وفاة الصحابي الجليل ، ركن من الأركان الأربعة سلمان المحمدي (عليه السلام) .
لاشك بأن من يطلع على روايات رسول الله وأهل البيت المعصومين (عليهم الصلاة والسلام أجمعين) يطلع ويشاهد عظمة شخصية سلمان المحمدي (رحمه الله تعالى) ومنزلته ومقامه عندهم (عليهم السلام) .
ومن هذه الروايات ما روي عن منصور بزرج، قال: قلت لأبي عبد الله الصادق (عليه السلام): ما أكثر ما أسمع منك يا سيدي ذكر سلمان الفارسي !
فقال: لا تقل الفارسي، ولكن قل سلمان المحمدي، أتدري ما كثرة ذكري له ؟
قلت: لا. قال: لثلاث خلال: أحدها: إيثاره هوى أمير المؤمنين (عليه السلام) على هوى نفسه، والثانية: حبه للفقراء واختياره إياهم على أهل الثروة والعدد، والثالثة: حبه للعلم والعلماء. إن سلمان كان عبدا صالحا حنيفا مسلما وما كان من المشركين ). (1)
-----------------------
(1) الأمالي ، الشيخ الطوسي ، الصفحة 133 .