بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ســلمــــان المـحـمدي
هو من عيون صحابة رسول الله ومن خواص أصحاب أمير المؤمنين ومواليه. حيث قال عنه النبي: سلمان منا أهل البيت. كان يسمّى أيضاً: سلمان المحمدي، وسلمان الخير. يحظى بمكانة مرموقة عند المسلمين بجميع مذاهبهم وفرقهم. وقد أجمعت كلمة الباحثين والمؤرخين على أصوله الإيرانية وإن اختلفوا في موقع مولده. كان اسمه (روزبه) أو (ماهو) وسمّاه رسول الله سلمان.
كان من الموحّدين، وقد شدّ رحله إلى الشام طالباً الحقيقة وباحثاً عن الدين القويم، ومن الشام إلى الموصل، فنصيبين، فعمورية، ثمّ سمع بأنّ نبياً سيُبعث، فقصد بلاد العرب، فلقيه ركب من بني كلب، وطلب منهم ليحملوه إلى أرض الحجاز، لكنهم نكثوا عهدهم فباعوه ليهودي ومن ثم اشتراه ابن عم اليهودي من بني قريظة حتى وصل إلى المدينة، ولما سمع بخبر الإسلام، قصد النبي (ص)، وأظهر إسلامه بعد أن شاهد علامات النبوة.
من مواقفه اقتراحه حفر الخندق في غزوة الأحزاب من أجل الدفاع عن المدينة وقبول النبي ذلك، ما أدى إلى انتصار معسكر المسلمين، كما أنّه كان من معارضي خلافة أبي بكر بعد وفاة النبي، فوقف إلى جانب علي بن أبي طالب.
عيّنه عمر بن الخطاب والياً على المدائن، فبقي في منصبه إلى أن توفي سنة 36 هـ في المدائن. ودفن هناك بعد أن غسّله الإمام علي، -على رواية- وكفّنه، وصلّى عليه. وقد اشتهرت البقعة التي دفن بها بـسلمان باك .
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ســلمــــان المـحـمدي
هو من عيون صحابة رسول الله ومن خواص أصحاب أمير المؤمنين ومواليه. حيث قال عنه النبي: سلمان منا أهل البيت. كان يسمّى أيضاً: سلمان المحمدي، وسلمان الخير. يحظى بمكانة مرموقة عند المسلمين بجميع مذاهبهم وفرقهم. وقد أجمعت كلمة الباحثين والمؤرخين على أصوله الإيرانية وإن اختلفوا في موقع مولده. كان اسمه (روزبه) أو (ماهو) وسمّاه رسول الله سلمان.
مرقد سلمان الفارسي في المدائن |
|
من صحابة رسول الله(ص) - من أصحاب أمير المؤمنين(ع) | |
حاكم المدائن في أيام خلافة عمر بن الخطاب |
من مواقفه اقتراحه حفر الخندق في غزوة الأحزاب من أجل الدفاع عن المدينة وقبول النبي ذلك، ما أدى إلى انتصار معسكر المسلمين، كما أنّه كان من معارضي خلافة أبي بكر بعد وفاة النبي، فوقف إلى جانب علي بن أبي طالب.
عيّنه عمر بن الخطاب والياً على المدائن، فبقي في منصبه إلى أن توفي سنة 36 هـ في المدائن. ودفن هناك بعد أن غسّله الإمام علي، -على رواية- وكفّنه، وصلّى عليه. وقد اشتهرت البقعة التي دفن بها بـسلمان باك .