لأنني أبغض علي بن أبي طالب
بسم الله الرحمن الرحيم
طوال الليل في البارحة وأنا مشغول البال ولم أنم مما حدث ،، لدرجة وصلت الساعة في تمام الرابعة والنصف فجراً قمت للصلاة وغفيت ولم أشعر بنفسي تماماً ،،،،،
ما جعلني مشغول البال من سماعي لحوار بسيط وأنا جالس في إحدى المطاعم قبل فترة،،،
قبل أن أكتب هذه المقالة كنت على نية أن أضع عنوان غير العنوان الذي لفت أنظاركم ،،،
فقد كنت أريد أن أضع كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (( لا يبغض علي إلا كافر))،،،
فترددت طويلاً لكي أضع هذا العنوان،،، وهذا الحديث موثق في كل كتب الصحاح العامة والمسلمين ،،، فعند أهل السنة جميعهم وأهل الشيعة وجميع مذاهبهم يقولون أن الذي يكرهه علي ابن أبي طالب عليه السلام هذا نجس وكافر ولا يجوز السلام ورد السلام عليه ،،،
فاخترت العنوان السلبي (( لأنني ابغض علي ابن أبي طالب )) ،، لأننا وباعتراف كثير من الناس و- أنا أولهم ((-
سريعاً ما نختار ونذهب إلى العناوين السلبية وهذا شيء معروف على الشعوب العربية والإسلامية ،،،
وهذا لسبب انخفاض وضعف مستوى الثقافة لدينا ،،،،
للتوضيح أكثر وبمختصر كي لا أخرج عن دائرة الموضوع أريد أن أقدم لكم سؤال أرجو الإجابة عليه بينك وبين نفسك من دون أن تخبرني الرد على هذا السؤال ،،،، بالله عليك ،،لو رأيت على الجانب الأيمن عنوان لمحاضرة كيف تكون سعيداً ،،،،!!!
وفي الجانب الأيسر كيف تتخلص من الهموم والأحزان ،،،،!!!
إلى أي المحاضرة تذهب أولا ،،،!؟؟؟
لن أحكم سريعا وأقول أنكم كلكم ستذهبون إلى جانب التخلص من الهموم والأحزان ،،، ولكن أقول ومتأكد أن الأكثرية يريدون محاضرة التخلص من الهموم والأحزان ،،، مع أن كلتا المحاضرتين تؤدي إلى نفس المسار وهي السعادة ،،،
جميعنا لديه هم ،، ولكن لا نعرف كيف نكون سعيدين ،،،،!!!
أرجع للحدث الذي أخبرتكم به ،،، بينما كنت أمشي بجانب مطعم اضطررت للوقوف ،، وأنا واقف أستمع لشخص يحدث صديقه فيقول له ،،،
أين صديقنا ((علي)) لم نراه ،،،
فرد عليه صديقه قال ،،،، (( أسكت أسكت الله يخليك ،،، ذاك اليوم تكلمت مع أمي عن صديقي ((علي)) فصاحت في وجهي وهي غاضبة قالت لي ووجهها أحمر ،، أيااااااااااااااني وأيااااااااااااااك تماااشي واحد اسمه علي وان سمعت انك تصادق أحد اسمه ((علي)) أنا متبريه منك ،، وهذا رفيجك أقطع علاقتك فيه نهائياً )) ،،،،
نعم سمعت هذا الكلام من هاذين الشابين .. وأنا تكاد عيني تخرج من مكانها منصدم مما سمعت ... سرحت كثيراً وفكرت أقول ...
لو فتشنا قلب تلك الأم الأسود لقالت لنا
(( لأنني أبغض علي ابن أبي طالب )) ،،،،
عند قراءتي للتأريخ الإسلامي كنت أتساءل كثيراً لماذا هذا الكره لعلي ابن أبي طالب التي تحمله قلوب كثيرة من أيام الجاهلية إلى هذا اليوم ،،،،
نعم اعرف أناس كثيرون لا يحبون ان يسمعوا فضائل علي ابن أبي طالب عليه السلام ... في أماكن كثيرة جداً في الكويت عندنا .... وفي بعض الدول التي أتردد عليها ..
فلو ذكرت الإمام علي ابن أبي طالب .... وتبعتها وقلت " عليه السلام " ... ترى عيون الكثيرون ينظرون إليك غير مرتاحين ... ولا راضيين عما تقول ..
لو ذكرت له فضيلة ومدحته أيضاً سأرى تلك العيون ذاتها التي لا تستريح لذكر علي ابن أبي طالب عليه السلام ...
فسبحان الله ،،، كأن الله تعالى رتب لي موعدا في حسينية سيد محمد في فجر ذاك اليوم ،،، وهو يوم الجمعة ونحن نقرأ دعاء الندبة ... وصل قارئ هذا الدعاء إلى ،، (( ولولا أنت يا علي لم يعرف المؤمنون بعدي ، وكان بعده هدى من الظلال ونوراً من العمى وحبل الله المتين وصراطه المستقيم لا يسبق بقرابةِ في رحم ولا بسابقة في دين ولا يلحق في منقبةِ من مناقبه يحذو حذو الرسول صلى الله عليهما وألهما ويقاتل على التأويل ولا تأخذه في الله لومة لائم قد وتر فيه صناديد العرب وقتل أبطالهم وناوش ذؤبانهم ، وأودع في قلوبهم أحقاداً بدريةً وخيبريةً وحنينيةً وغيرهن ، فأضبت على عداوته ، وأكبت على منابذته حتى قتل الناكثين والقاسطين والمارقين ))
الى أن وصل الدعاء أيضاً (( والأمة مصرة على مقته مجتمعة على قطيعة رحمه ، وإقصاء ولده إلا القليل ممن وفى لرعاية الحق فيهم ،،،))
دعاء جداً رائع ،،، انتبهت على النقاط التي وضحتلي أن سيف أبا تراب قتل كثير من أبطال العرب ،،، مما أثرت على الجاهليين الذين تأخذهم الحمية واطباع الجاهلية فيقول في نفسه علي ابن أبي طالب قتل أبائنا وأجدادنا ،،،، فتأخذه حمية الجاهلية ،،، والتي نراها في وقتنا هذا أيضاً،،،
كان لي صديق كنت أتحدث معه وأناقشه فمن خلال كلامي معه يقول لي .... أعلم يا أخي علي (( والله لو أبي كان مسيحي لما غيرت ديني عن المسيح ((،،،فالنتيجة وضحتلي أن هذا الإنسان أخذ دينه على حمية الجاهلية ولم يُسلم إلا من أبوه فقط ،،،
فأقول دائما بيني وبين نفسي وبصراحة أقولها نحن الشيعة شيعة أمير المؤمنين عليه السلام نمتاز بحرية الرأي في بيوتنا ،،، فإذا ذهبنا إلى أي مسجد غير مذهبنا يوماً أو صرح أو محاضرات لشيوخ لا تنتمي لمذهبنا أجد انه معظم أهالينا في كل مكان لا يمنعونا بتاتاً من الذهاب ،،،!!!!!
خاصة أنه أكثرنا نوجه بعضنا البعض إلى المحبة والألفة ونبذ الطائفية ... (( حتى لو كان هناك نقاااش )) النقاش والتحاور والاختلاف لا يفسد في الود قضية .. هذا شيء منتهين منه ...
ولكن إنما نحث على البحث والإطلاع على جميع الكتب .. سواء كتب تخص الشيعة أو مذهب آخر أو حتى دين آخر كالمسيح أو اليهود ...
أقرأ ... أقرأ ... أقرأ ....
عن المسيح أقرأ عنهم عن اليهود عن الأديان الأخرى ... تعرف وأعرف تلك المذاهب والأديان وأقرأ لهم ...
،،،، فيتركوننا بحريتنا ،،، ولكن مع ذلك يفهموننا ما هي الموالاة (( وهي مولاة محمد وآل محمد .. )) ومعاداة من يبغضهم ويتعدى عليهم ..
وكلمة مولاة محمد وال محمد وبغض من يبغضهم ... كل المذاهب تتفق عليه تماماً ومن دون أي مناقشة ... ،،،
ولكن الذي يختلف في الأمر التطبيق فقط ..
عموماً لا أريد الخوض والتعمق أكثر في الموضوع ...
أيضاً تماشياً مع الموضوع ولذكر الموضوع ،، كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول (( لا يبغض علياً الا ابن زنا )) ..
فكانوا العرب إذا أرادوا أن يعرفوا أبنائهم يسألونهم هل تحب علي ابن أبي طالب ،،،، فإذا رأوا ابنهم لا يحب علي ابن أبي طالب عرفوا أن هذا الابن ابن حرام ،،،،
أيضا ًكنت دائما أفكر ما مصير ابن الزنا أو كيف يتطهر......!!!!!!!
هنا فسرتها في نفسي أقول بما أن الولد إن كان يبغض علي ابن أبي طالب يكون ابن زنا ،،
إذا أبن الزنا لا يتطهر إلا بحب علي ابن أبي طالب عليه السلام ،،،،
فبعد بحثي في هذا الموضوع وجدته صحيحاً ...
حتى لو أردتم أن اضرب لكم مثال ...
الآن هذا اللحم الذي نأكله أوليس يجب أن يكون طاهر ومسمى عليه أثناء الذبح .. فنسأل ما الذي يحصل إن لم يكبر عليه ... !!!
فوجدوا في العلم الحديث إن هناك بقايا في اللحوم تضر جسم الإنسان ... فالتكبيرة تُذهب تلك البقايا ...
ولا نستغرب أحبتي ...
وإلا حتى هذه تسميتنا على الماء قبل الشرب .. لها مناااااااافع علمية رهيبة ... سأشرحها لاحقاً إن شاء الله مع الصور ..
وهذا الموضوع ... موضوع التسمية .. لم يذكر إطلاقاً في المنتديات ...... لأنه كان من ضمن مشروعنا الذي نساهم فيه ... وهذا المشروع ينطلق تصنيعه من ألمانيا...
عموماً ...
أقولها لكم تأكدوا يا أبناء علي ابن أبي طالب ،،، أن شياطين الأرض والجن يركزون أكثر على محبين أمير المؤمنين عليه السلام ،،، لأنه دائما الذي على حق يكون محارب ومهدد ،،، والحياة بالنهاية منتهية ،، فتجدون جميع محبين أمير المؤمنين يقفون بجانب أهل البيت عليهم السلام،،،
ركزوا على أبنائكم في حب أمير المؤمنين ،، الحب لا يأتي إلا عن طريق المعرفة ،،،، وليس فقط شعارات وهمية ... !!!
علموا أبنائكم حياة أهل البيت عليهم السلام ... سيرتهم .... سيرة الصحابة الكرام الأجلاء .....
وعسا الله لا يحرمنا من شفاعة علي وأبناء علي عليه أفضل السلام
نقلته بتصرف
بسم الله الرحمن الرحيم
طوال الليل في البارحة وأنا مشغول البال ولم أنم مما حدث ،، لدرجة وصلت الساعة في تمام الرابعة والنصف فجراً قمت للصلاة وغفيت ولم أشعر بنفسي تماماً ،،،،،
ما جعلني مشغول البال من سماعي لحوار بسيط وأنا جالس في إحدى المطاعم قبل فترة،،،
قبل أن أكتب هذه المقالة كنت على نية أن أضع عنوان غير العنوان الذي لفت أنظاركم ،،،
فقد كنت أريد أن أضع كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (( لا يبغض علي إلا كافر))،،،
فترددت طويلاً لكي أضع هذا العنوان،،، وهذا الحديث موثق في كل كتب الصحاح العامة والمسلمين ،،، فعند أهل السنة جميعهم وأهل الشيعة وجميع مذاهبهم يقولون أن الذي يكرهه علي ابن أبي طالب عليه السلام هذا نجس وكافر ولا يجوز السلام ورد السلام عليه ،،،
فاخترت العنوان السلبي (( لأنني ابغض علي ابن أبي طالب )) ،، لأننا وباعتراف كثير من الناس و- أنا أولهم ((-
سريعاً ما نختار ونذهب إلى العناوين السلبية وهذا شيء معروف على الشعوب العربية والإسلامية ،،،
وهذا لسبب انخفاض وضعف مستوى الثقافة لدينا ،،،،
للتوضيح أكثر وبمختصر كي لا أخرج عن دائرة الموضوع أريد أن أقدم لكم سؤال أرجو الإجابة عليه بينك وبين نفسك من دون أن تخبرني الرد على هذا السؤال ،،،، بالله عليك ،،لو رأيت على الجانب الأيمن عنوان لمحاضرة كيف تكون سعيداً ،،،،!!!
وفي الجانب الأيسر كيف تتخلص من الهموم والأحزان ،،،،!!!
إلى أي المحاضرة تذهب أولا ،،،!؟؟؟
لن أحكم سريعا وأقول أنكم كلكم ستذهبون إلى جانب التخلص من الهموم والأحزان ،،، ولكن أقول ومتأكد أن الأكثرية يريدون محاضرة التخلص من الهموم والأحزان ،،، مع أن كلتا المحاضرتين تؤدي إلى نفس المسار وهي السعادة ،،،
جميعنا لديه هم ،، ولكن لا نعرف كيف نكون سعيدين ،،،،!!!
أرجع للحدث الذي أخبرتكم به ،،، بينما كنت أمشي بجانب مطعم اضطررت للوقوف ،، وأنا واقف أستمع لشخص يحدث صديقه فيقول له ،،،
أين صديقنا ((علي)) لم نراه ،،،
فرد عليه صديقه قال ،،،، (( أسكت أسكت الله يخليك ،،، ذاك اليوم تكلمت مع أمي عن صديقي ((علي)) فصاحت في وجهي وهي غاضبة قالت لي ووجهها أحمر ،، أيااااااااااااااني وأيااااااااااااااك تماااشي واحد اسمه علي وان سمعت انك تصادق أحد اسمه ((علي)) أنا متبريه منك ،، وهذا رفيجك أقطع علاقتك فيه نهائياً )) ،،،،
نعم سمعت هذا الكلام من هاذين الشابين .. وأنا تكاد عيني تخرج من مكانها منصدم مما سمعت ... سرحت كثيراً وفكرت أقول ...
لو فتشنا قلب تلك الأم الأسود لقالت لنا
(( لأنني أبغض علي ابن أبي طالب )) ،،،،
عند قراءتي للتأريخ الإسلامي كنت أتساءل كثيراً لماذا هذا الكره لعلي ابن أبي طالب التي تحمله قلوب كثيرة من أيام الجاهلية إلى هذا اليوم ،،،،
نعم اعرف أناس كثيرون لا يحبون ان يسمعوا فضائل علي ابن أبي طالب عليه السلام ... في أماكن كثيرة جداً في الكويت عندنا .... وفي بعض الدول التي أتردد عليها ..
فلو ذكرت الإمام علي ابن أبي طالب .... وتبعتها وقلت " عليه السلام " ... ترى عيون الكثيرون ينظرون إليك غير مرتاحين ... ولا راضيين عما تقول ..
لو ذكرت له فضيلة ومدحته أيضاً سأرى تلك العيون ذاتها التي لا تستريح لذكر علي ابن أبي طالب عليه السلام ...
فسبحان الله ،،، كأن الله تعالى رتب لي موعدا في حسينية سيد محمد في فجر ذاك اليوم ،،، وهو يوم الجمعة ونحن نقرأ دعاء الندبة ... وصل قارئ هذا الدعاء إلى ،، (( ولولا أنت يا علي لم يعرف المؤمنون بعدي ، وكان بعده هدى من الظلال ونوراً من العمى وحبل الله المتين وصراطه المستقيم لا يسبق بقرابةِ في رحم ولا بسابقة في دين ولا يلحق في منقبةِ من مناقبه يحذو حذو الرسول صلى الله عليهما وألهما ويقاتل على التأويل ولا تأخذه في الله لومة لائم قد وتر فيه صناديد العرب وقتل أبطالهم وناوش ذؤبانهم ، وأودع في قلوبهم أحقاداً بدريةً وخيبريةً وحنينيةً وغيرهن ، فأضبت على عداوته ، وأكبت على منابذته حتى قتل الناكثين والقاسطين والمارقين ))
الى أن وصل الدعاء أيضاً (( والأمة مصرة على مقته مجتمعة على قطيعة رحمه ، وإقصاء ولده إلا القليل ممن وفى لرعاية الحق فيهم ،،،))
دعاء جداً رائع ،،، انتبهت على النقاط التي وضحتلي أن سيف أبا تراب قتل كثير من أبطال العرب ،،، مما أثرت على الجاهليين الذين تأخذهم الحمية واطباع الجاهلية فيقول في نفسه علي ابن أبي طالب قتل أبائنا وأجدادنا ،،،، فتأخذه حمية الجاهلية ،،، والتي نراها في وقتنا هذا أيضاً،،،
كان لي صديق كنت أتحدث معه وأناقشه فمن خلال كلامي معه يقول لي .... أعلم يا أخي علي (( والله لو أبي كان مسيحي لما غيرت ديني عن المسيح ((،،،فالنتيجة وضحتلي أن هذا الإنسان أخذ دينه على حمية الجاهلية ولم يُسلم إلا من أبوه فقط ،،،
فأقول دائما بيني وبين نفسي وبصراحة أقولها نحن الشيعة شيعة أمير المؤمنين عليه السلام نمتاز بحرية الرأي في بيوتنا ،،، فإذا ذهبنا إلى أي مسجد غير مذهبنا يوماً أو صرح أو محاضرات لشيوخ لا تنتمي لمذهبنا أجد انه معظم أهالينا في كل مكان لا يمنعونا بتاتاً من الذهاب ،،،!!!!!
خاصة أنه أكثرنا نوجه بعضنا البعض إلى المحبة والألفة ونبذ الطائفية ... (( حتى لو كان هناك نقاااش )) النقاش والتحاور والاختلاف لا يفسد في الود قضية .. هذا شيء منتهين منه ...
ولكن إنما نحث على البحث والإطلاع على جميع الكتب .. سواء كتب تخص الشيعة أو مذهب آخر أو حتى دين آخر كالمسيح أو اليهود ...
أقرأ ... أقرأ ... أقرأ ....
عن المسيح أقرأ عنهم عن اليهود عن الأديان الأخرى ... تعرف وأعرف تلك المذاهب والأديان وأقرأ لهم ...
،،،، فيتركوننا بحريتنا ،،، ولكن مع ذلك يفهموننا ما هي الموالاة (( وهي مولاة محمد وآل محمد .. )) ومعاداة من يبغضهم ويتعدى عليهم ..
وكلمة مولاة محمد وال محمد وبغض من يبغضهم ... كل المذاهب تتفق عليه تماماً ومن دون أي مناقشة ... ،،،
ولكن الذي يختلف في الأمر التطبيق فقط ..
عموماً لا أريد الخوض والتعمق أكثر في الموضوع ...
أيضاً تماشياً مع الموضوع ولذكر الموضوع ،، كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول (( لا يبغض علياً الا ابن زنا )) ..
فكانوا العرب إذا أرادوا أن يعرفوا أبنائهم يسألونهم هل تحب علي ابن أبي طالب ،،،، فإذا رأوا ابنهم لا يحب علي ابن أبي طالب عرفوا أن هذا الابن ابن حرام ،،،،
أيضا ًكنت دائما أفكر ما مصير ابن الزنا أو كيف يتطهر......!!!!!!!
هنا فسرتها في نفسي أقول بما أن الولد إن كان يبغض علي ابن أبي طالب يكون ابن زنا ،،
إذا أبن الزنا لا يتطهر إلا بحب علي ابن أبي طالب عليه السلام ،،،،
فبعد بحثي في هذا الموضوع وجدته صحيحاً ...
حتى لو أردتم أن اضرب لكم مثال ...
الآن هذا اللحم الذي نأكله أوليس يجب أن يكون طاهر ومسمى عليه أثناء الذبح .. فنسأل ما الذي يحصل إن لم يكبر عليه ... !!!
فوجدوا في العلم الحديث إن هناك بقايا في اللحوم تضر جسم الإنسان ... فالتكبيرة تُذهب تلك البقايا ...
ولا نستغرب أحبتي ...
وإلا حتى هذه تسميتنا على الماء قبل الشرب .. لها مناااااااافع علمية رهيبة ... سأشرحها لاحقاً إن شاء الله مع الصور ..
وهذا الموضوع ... موضوع التسمية .. لم يذكر إطلاقاً في المنتديات ...... لأنه كان من ضمن مشروعنا الذي نساهم فيه ... وهذا المشروع ينطلق تصنيعه من ألمانيا...
عموماً ...
أقولها لكم تأكدوا يا أبناء علي ابن أبي طالب ،،، أن شياطين الأرض والجن يركزون أكثر على محبين أمير المؤمنين عليه السلام ،،، لأنه دائما الذي على حق يكون محارب ومهدد ،،، والحياة بالنهاية منتهية ،، فتجدون جميع محبين أمير المؤمنين يقفون بجانب أهل البيت عليهم السلام،،،
ركزوا على أبنائكم في حب أمير المؤمنين ،، الحب لا يأتي إلا عن طريق المعرفة ،،،، وليس فقط شعارات وهمية ... !!!
علموا أبنائكم حياة أهل البيت عليهم السلام ... سيرتهم .... سيرة الصحابة الكرام الأجلاء .....
وعسا الله لا يحرمنا من شفاعة علي وأبناء علي عليه أفضل السلام
نقلته بتصرف
تعليق