[ قصيدة ـ أنا مذ غبت لم أنم ـ زينب تخاطب أخيها الحسين (ع) ]
أنَــا مُــذ غِــبْــتَ لَــمْ أنَــمِ !
و ذُبْـــتُ بِـــلَــوعَـــةِ الألَـــمِ
فَـكَـيْـفَ تَـغِـيـبُ يَـا أمَـلِـي !
و كُــلُّـكَ ســاكـنٌ بِــدَمــي !
أخـي ! مـا السَوط آلَـمَـني !
و لا الـتـعـذيـبُ أجـهَـدَني !
ولا طـــولُ الــمَـســيـرِ إلـــى
بــلادِ الـشـامِ أتــعَــبَـــنــي !
و لا ثِـــقْـــلُ الـــحــديــدِ ولا
نَـزيـفُ الـجـرحِ فـي بَدني !
لـــكِــنْ زَفـــرةُ الـــتــنــهــيــدِ
مِــنْ رِئَــتَـيْــكَ تُــلْـهِــبُـنـي !
حَـنَـانَـيـكَ اكْـتَـفَــيْـتُ أســىً
و هَــدَّ جَـــوارحـي الــيــأسُ
و حِـيـنَ يَــمُــرُّ طَــيــفُـك بـي
تَـهـيـجُ بِـجُــرحِـهـا الـنَــفْــسُ
أراكَ تَـــئِـــنُّ فَــــوقَ الــرَّمْـــلِ
تــلــفَـــحُ وجــهَــكَ الـشـمـسُ
و تـهـمـس بـالأنــيـنِ و حِـيـنَ
هَـــزَّ مــسامِــعــي الــهَــمــسُ
صَرَخْــتُ و ألــسِـنَــة الـنـيـران
لِــــلأعـــــمـــــاق يـــــا رأسُ !
أجِـبْـني هَــلْ يُـطــاقُ الـصـبـرُ
بَـــيْــنَ الـــنــارِ و الــحِــمَـــمِ ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عظم الله أجوركم بمصاب أبي عبد الله الحسين و أهل بيته عليهم السلام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
[ لا تنسوني ووالِدَيّ من خالص دعائكم ]
وآخِـرُ دَعْـوانـا
۞.... أَنِ ٱلۡحَمۡدُ لِلهِ رَبِّ ٱلۡعَالَمِین ۞
أنَــا مُــذ غِــبْــتَ لَــمْ أنَــمِ !
و ذُبْـــتُ بِـــلَــوعَـــةِ الألَـــمِ
فَـكَـيْـفَ تَـغِـيـبُ يَـا أمَـلِـي !
و كُــلُّـكَ ســاكـنٌ بِــدَمــي !
أخـي ! مـا السَوط آلَـمَـني !
و لا الـتـعـذيـبُ أجـهَـدَني !
ولا طـــولُ الــمَـســيـرِ إلـــى
بــلادِ الـشـامِ أتــعَــبَـــنــي !
و لا ثِـــقْـــلُ الـــحــديــدِ ولا
نَـزيـفُ الـجـرحِ فـي بَدني !
لـــكِــنْ زَفـــرةُ الـــتــنــهــيــدِ
مِــنْ رِئَــتَـيْــكَ تُــلْـهِــبُـنـي !
حَـنَـانَـيـكَ اكْـتَـفَــيْـتُ أســىً
و هَــدَّ جَـــوارحـي الــيــأسُ
و حِـيـنَ يَــمُــرُّ طَــيــفُـك بـي
تَـهـيـجُ بِـجُــرحِـهـا الـنَــفْــسُ
أراكَ تَـــئِـــنُّ فَــــوقَ الــرَّمْـــلِ
تــلــفَـــحُ وجــهَــكَ الـشـمـسُ
و تـهـمـس بـالأنــيـنِ و حِـيـنَ
هَـــزَّ مــسامِــعــي الــهَــمــسُ
صَرَخْــتُ و ألــسِـنَــة الـنـيـران
لِــــلأعـــــمـــــاق يـــــا رأسُ !
أجِـبْـني هَــلْ يُـطــاقُ الـصـبـرُ
بَـــيْــنَ الـــنــارِ و الــحِــمَـــمِ ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عظم الله أجوركم بمصاب أبي عبد الله الحسين و أهل بيته عليهم السلام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
[ لا تنسوني ووالِدَيّ من خالص دعائكم ]
وآخِـرُ دَعْـوانـا
۞.... أَنِ ٱلۡحَمۡدُ لِلهِ رَبِّ ٱلۡعَالَمِین ۞