ابنتك...

[المفيد]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

البنت عند سن المراهقة (بداية من سن التكليف) تكون بأمس الحاجة الى أمها
فتراها لصيقة لها وتتشبه في حركاتها وتقلد أفعالها ..

فعلى الأم الفاضلة أن تنتبه لذلك ، وتحاول أن تتقرب منها وتتعرف عما يدور في خلدها ..

فهذه السن هي سن خطرة والتعامل معه يكون بحذر شديد ..

ولكن للأسف نجد بعض الأمهات لاتعير لذلك أهمية ..

فتراها تنهرها وتزجرها على أبسط الأمور ، وهذا مما يولد في نفسيتها الكثير ، حتى تصل في بعض الأحيان الى الإكتئاب والعزلة .. بالاضافة الى أنها سوف تفرز ذلك في حياتها المستقبلية ..

حتى نتجنب ذلك علينا أن نتعرف على شخصية البنت ودراستها (سواء أكانت الدراسة بين الأم والأب أو مع من له تجربة في ذلك) .. وهناك كتب كثيرة تشير الى التربية الأسرية ولاشك إنها تتطرق إلى ذلك .. ولاعيب أن نستشير الغير في ذلك ، فهذه حياة مستقبلية تهم عوائلنا ..

وبرأيي الحل الأمثل هو أن تجعل الأم من البنت صديقة لها ، وبذلك ستذلل الكثير من العقبات ..

[شمس الكفيل]

شكرا على الطرح الرائع
وكلامك صحيح يجب ان تكون الام صديقة لابنتها
موفق اخي لكل خير
وبارك الله فيك
تحياتي

[المفيد]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

شكرا على الطرح الرائع

وكلامك صحيح يجب ان تكون الام صديقة لابنتها
موفق اخي لكل خير
وبارك الله فيك

تحياتي

المباركة والتوفيق لكم إن شاء الله تعالى على مروركم العطر

[الطالب]

اللهم صل على محمد وآل محمد


شكرا لك اخي على الطرح المهم

فعلا فالبنت في هذه السن تحتاج الى عناية خاصة وياليت امهاتنا واخواتنا تنتبه الى ذلك فهي امراة المستقبل وصدق من قال (الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق)




موفقين باذن الله

[عاشقة الكفيل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أن الفتاة في هذه الفترة تحتاج الى رعاية خاصة وخوصآ من قبل الأم لانها هي الاقرب الى نفسها وروحها
ولان الفتاة ستكون هي الام المستقبلة وهي الاخت والزوجة...
موضوع هادف
جزيل الشكر لمشرفنا الفاضل الذي أنارنا بأطروحته القّيمة
جعلها الله في ميزان حسناتكم ان شاء الله

[ياابا الفضل العباس]

باللهم صلِّ على محمدٍ وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اني استغرب من الامهات واقعاً وكانها منذ ولدت كانت اماً ولم تمر بما تمر به ابنتها الان ولم تتعرض للمشاكل التي ستتعرض لها ابنتها حتى وإن كانت قد نسيت ولكن الاتتذكر بإن مالم تحصل عليه بصغرها ينبغي ان توفره لابنتها وان لاتذيقها ماتمنته وحرمت منه ثم إن الام المفترض تكون اقرب الصديقات لها وان تعودها على ذلك هذا من جهة ثم من جهة أخرى فإن من هم بعمر أبنتها دائماً مايميلون للبنت التي تكون أمها صديقة لها فبهذه الحركة الذكية ستكون ضربت عصفورين بحجر واحد ضمنت إن اسرار أبنتها معها وضمنت ان لابنتها صديقات ستتعرف بهم وستعرف اخلاقهم عن قرب لانهم حتماً يكونون تواقين لرؤية هذه الام التي لطالما امتدحتها زميلتهم
بارك الله فيكم ووفقكم الله تعالى
نسألكم الدعاء والزيارة

[المستشاره]

البنت خاصتا في هذه المرحلة تحتاج الى من يرافقها في حياتها لتشاركها اسرارها الافضل ان تكون الام لانها اكثر شخص يخاف عليها ويعي لمصلحتها ستكون خزينه اسرارها لذا لن تواجة البنت مشكلة ان وجدت امها بجانبها تحل مشاكلها وترعاها في ظروفها العصيبة
.وينبغي ان تكون الام لديها خبرة كافية لتربية الفتاة لان تربية ليس فقط ماديا انما معنوية تدلها على الطرح الصواب وتحفظها من هفوات الشيطان وكل هذا يتطلب ان تكون الام غنية بالمعلومات ..تملك الخبرة الكافية لكسبها ....شكرا لك مشرفنا الفاضل المفيد على الطرح الهادف واتمنى ان تتقبل رأي البسيط
موفق لخدمة الكفيل ان شاء الله...في ميزان حسناتك

[ضيف]

السلام عليكم
نتمنى من الله ان يوفقكم لطرح الكثير من هذه المواضيع
صدقا انه موضوع ممتاز وبالغ الأهمية
الهم صلي على محمد واله الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[فاعل خير]

y_elahmar@hotmail.com

السلام عليكم
كلام جوهري 100%100
ليت كل الأهل يدرون ذلك ويطبقونه

[ضيف]

موضوع مميز.

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على اللهم صلي على محمد وآل محمد
نتوجه بشكرنا وتقديرنا الى الأخ الفاضل (المفيد) على الموضوع الهادف
على الأم أن تكون أقرب صديقة لأبنتها لتتجاوز هذه الفترة الخطيرة بأمان.
لأن فترة المراهقة هي فترة التمرد والعصيان وتحتاج الفتاة في هذه المرحلة من العمر الى معاملة خاصة حسب التغيرات المزاجية والنفيسة التي تمر بها
وبأمكان الأم أن تصبح صندوقآ آمنآ لحفظ اسرار أبنتها عن طريق عّدة أساليب
أن شعور البنت المراهقة بقرب والدتها منها يعطيها فرصة مصارحتها ومصادقتها بدلآ من النفور والأنزواء وتعريف أبنتك الحرام والحلال من أهم الأمور لأنها تزرع الرقابة الذاتية في داخل نفسها مما يجعلها تخاف من الله عز وجل في كل وقت وفي كل حين .
فالأم قد تغفل والأب قد ينشغل .والأخ قد يلهو ولكن سيبقى السميع العليم البصير هو الرقيب على كل شيء
وقول الكلمة الطيبة وبشاشة الوجه هي فضائل بأمكان الأم تعزيزها عن طريق التعامل بها مع الفتاة وأن تحسنها في نظهرها وتوطنها في نفسها
ويجب على الأم أن تتجنب النقد فغالبآ ما ينتج تحدي المراهقة لولدتها مما يسبب حالة أستفزاز للأم
وأخيرآ أحرصي على أعطاء أبنتك دروسآ في الحياة من خلال خبراتك المختلفة وقدر المكان بصورة غير مباشرة وأعلمي أن كثرة المدح لأبنتك المراهقة يدعم ثقتها بنفسها..
بالتوفيق