لك أيها الشّاب
يخسر بعض الشباب نصف وقته في الجدل لإثبات مسألة رتبتها متدنية بالقياس للمسائل الكبرى، والنصف الآخر يخسره في تداعي معاني القلق والاضطراب، وحين يلتفت بعد مدة يندم، وهذا الندم لا ينفع ما لم يتم التدارك في المستقبل.
من يتأمل الكتاب العزيز قوله تعالى: (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ). [الزمر، آية: 9].
تعرض هذه الآية الشريفة أهمية الوقت وكيف يستثمر بالموضوع الثمين والصحيح، ويمكن فهم هذه الآية بصورة واعية وحكيمة من خلال دعاء مكارم الأخلاق للإمام زين العابدين(عليه السلام): (اكْفِنِي مَا يَشْغَلُنِي الاهْتِمَامُ بِهِ، وَاسْتَعْمِلْنِي بِمَا تَسْأَلُنِي غَداً عَنْهُ، وَاسْتَفْرِغْ أَيَّامِي فِيمَا خَلَقْتَنِي لَهُ). الصحيفة السجادية.
*ـ من يريد ان ينشغل فعلاً، عليه ان يبحث بما هو المؤكّد الصحيح، فموضوعات الحياة كثيرة، ولو اعطى الانسان عمره في تحليل موضوعاتها يذهب عمره دون ان يخلص من بعضها، لذلك اختر ما يقع موضوع السؤال يوم القيامة، اي ننشغل بما هو واجب، واذا حصلنا على مساحة من الوقت نذهب الى موضوعات اخرى حسب رتبتها واهميتها في موضوع سلّم اهتمام الانسان المؤمن الواعي الحكيم.
*ـ لذلك حافظ على وقتك ايها الشّاب العزيز من كل الصراعات التي تهدم وقتك وعافيتك، وانتبه دائماً لكل ما هو جيد وخذه وانتفع منه، فانّ ضياع العمر مما يتأسف عليه الانسان غداً ويندم على كل لحظة لم تكن في موضعها المناسب.
يخسر بعض الشباب نصف وقته في الجدل لإثبات مسألة رتبتها متدنية بالقياس للمسائل الكبرى، والنصف الآخر يخسره في تداعي معاني القلق والاضطراب، وحين يلتفت بعد مدة يندم، وهذا الندم لا ينفع ما لم يتم التدارك في المستقبل.
من يتأمل الكتاب العزيز قوله تعالى: (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ). [الزمر، آية: 9].
تعرض هذه الآية الشريفة أهمية الوقت وكيف يستثمر بالموضوع الثمين والصحيح، ويمكن فهم هذه الآية بصورة واعية وحكيمة من خلال دعاء مكارم الأخلاق للإمام زين العابدين(عليه السلام): (اكْفِنِي مَا يَشْغَلُنِي الاهْتِمَامُ بِهِ، وَاسْتَعْمِلْنِي بِمَا تَسْأَلُنِي غَداً عَنْهُ، وَاسْتَفْرِغْ أَيَّامِي فِيمَا خَلَقْتَنِي لَهُ). الصحيفة السجادية.
*ـ من يريد ان ينشغل فعلاً، عليه ان يبحث بما هو المؤكّد الصحيح، فموضوعات الحياة كثيرة، ولو اعطى الانسان عمره في تحليل موضوعاتها يذهب عمره دون ان يخلص من بعضها، لذلك اختر ما يقع موضوع السؤال يوم القيامة، اي ننشغل بما هو واجب، واذا حصلنا على مساحة من الوقت نذهب الى موضوعات اخرى حسب رتبتها واهميتها في موضوع سلّم اهتمام الانسان المؤمن الواعي الحكيم.
*ـ لذلك حافظ على وقتك ايها الشّاب العزيز من كل الصراعات التي تهدم وقتك وعافيتك، وانتبه دائماً لكل ما هو جيد وخذه وانتفع منه، فانّ ضياع العمر مما يتأسف عليه الانسان غداً ويندم على كل لحظة لم تكن في موضعها المناسب.
تعليق