بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على حبيبه المصطفى وآله الهداه النجباء
كظم الغيط
صفة نفسانية إنسانية تعتمد على ترويض النفس وتهذيبها عبر سلسلة من الرياضات الروحية
وإبعادها عن الشهوانية والعاطفة الغريزية .
فشدّة الغضب والعصبية المفرطة تحول الانسان الى كائن فاقد السيطرة على تصرفاته تتحكم فيه أهوائه
وأنفعالاته
لذا انت ترى ان أكثر ما يقترفه الانسان من جرائم وأخطاء تحصل بسبب فقدان السيطرة على التصرفات
ورضوخه لسلطة النفس الامارة بالسوء وسلبية الاشباع الغريزي .
ولهذا باتت صفة ( كظم الغيظ ) من الصفات المحمودة التي يتصف بها المتقون
قال تعالى :
{ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } آل عمران /134
وفي هذا المعنى ما روي عن النبي الاكرم ( صلى الله عليه آله ) :
( من كظم غيظاً وهو قادر على إنفاذه ملأه الله أمناً وإماناً )
ويقول بعض العلماء أن كظم الغيظ من الامور المحببة والحسنة والتي ينتصر فيها الانسان على نفسه لكنها
غير كافية في تكامل النفس ورقيها لان قلع جذور العداء ورواسب الغيظ والغضب والانتقام
كلها تحتاج الى شيء مُكمل وخطوة أخرى في طريق التكامل الروحي
وهذا ما اشارت اليه الآية القرآنية آنفة الذكر بقولها :
{ الْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }
إذاً ما تحتاجه النفس من مكملات تجده في العفو والصفح لتنال حب الله سبحانه ورضاه
فيكون الجزاء الاوفى من الله في الدنيا والاخرة .
فقد ورد عن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) انه قال :
( إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ : مَنْ كان اجره على الله فليدخل الجنّة فيقال : من ذا الذي أجره على الله ؟
فيقال : العافون عن الناس فيدخلون الجنّة بغير حساب ) تفسير مجمع البيان / في تفسير الاية 37 /الشورى .
عافانا الله واياكم ورزقنا حسن الخاتمة .
وصلاته وسلامه على حبيبه المصطفى وآله الهداه النجباء
كظم الغيط
صفة نفسانية إنسانية تعتمد على ترويض النفس وتهذيبها عبر سلسلة من الرياضات الروحية
وإبعادها عن الشهوانية والعاطفة الغريزية .
فشدّة الغضب والعصبية المفرطة تحول الانسان الى كائن فاقد السيطرة على تصرفاته تتحكم فيه أهوائه
وأنفعالاته
لذا انت ترى ان أكثر ما يقترفه الانسان من جرائم وأخطاء تحصل بسبب فقدان السيطرة على التصرفات
ورضوخه لسلطة النفس الامارة بالسوء وسلبية الاشباع الغريزي .
ولهذا باتت صفة ( كظم الغيظ ) من الصفات المحمودة التي يتصف بها المتقون
قال تعالى :
{ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } آل عمران /134
وفي هذا المعنى ما روي عن النبي الاكرم ( صلى الله عليه آله ) :
( من كظم غيظاً وهو قادر على إنفاذه ملأه الله أمناً وإماناً )
ويقول بعض العلماء أن كظم الغيظ من الامور المحببة والحسنة والتي ينتصر فيها الانسان على نفسه لكنها
غير كافية في تكامل النفس ورقيها لان قلع جذور العداء ورواسب الغيظ والغضب والانتقام
كلها تحتاج الى شيء مُكمل وخطوة أخرى في طريق التكامل الروحي
وهذا ما اشارت اليه الآية القرآنية آنفة الذكر بقولها :
{ الْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }
إذاً ما تحتاجه النفس من مكملات تجده في العفو والصفح لتنال حب الله سبحانه ورضاه
فيكون الجزاء الاوفى من الله في الدنيا والاخرة .
فقد ورد عن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) انه قال :
( إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ : مَنْ كان اجره على الله فليدخل الجنّة فيقال : من ذا الذي أجره على الله ؟
فيقال : العافون عن الناس فيدخلون الجنّة بغير حساب ) تفسير مجمع البيان / في تفسير الاية 37 /الشورى .
عافانا الله واياكم ورزقنا حسن الخاتمة .