بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة على اشرف المرسلين المصطفى محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين وعجل اللهم في فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين
والصلاة على اشرف المرسلين المصطفى محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين وعجل اللهم في فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم يتوان الامام ارواحنا لمقدمه الفداء من متابعة اوليائه ومن نصحههم وارشادهم وتوجيههم ، ومن الدعاء لهم ، فهذه بعضها :
من وصايا الإمام المهدي "عج" لشيعته
عافانا الله وإياكم من الفتن، ووهب لنا ولكم روح اليقين، وأجارنا وإياكم من سوء المنقلب، إنه أنهي إلي إرتياب جماعة منكم في الدين وما دخلهم من الشك والحيرة في ولاة أمرهم، فغمنا ذلك لكم لا لنا وساءنا فيكم لا فينا، لأن الله معنا فلا فاقة بنا إلى غيره، والحق معنا فلن يوحشنا من قعد عنا ونحن صنايع ربنا والخلق بعد صنايعنا...
ولولا ما عندنا من صلاحكم ورحمتكم والإشفاق عليكم لكنا عن مخاطبتكم في شغل.
ولولا أن أشياعنا وفقهم الله لطاعته على إجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخر عنهم اليمن بلقاءنا ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة وصدقها منهم بنا، فما يحبسنا عنهم إلا ما يتصل بنا مما نكره ولا نؤثره منهم، والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل.
نحن وإن كنا ثاوين بمكاننا النائي عن مكان الظالمين حسب الذي إرانا الله تعالى لنا من الصلاح ولشيعتنا المؤمنين في ذلك ما دامت دولة الدنيا للفاسقين، فإنا نحيط علماً بأنبائكم ولا يغرب عنا شيئاً من أخباركم ومعرفتنا بالذل الذي أصابكم مذ جنح كثير منكم إلى ما كان السلف الصالح عنه شاسعاً ونبذوا العهد المأخوذ وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون .
أنا غير مهملين لمراعاتهم ولا ناسين لذكركم ولولا ذلك لنزل بكم اللاواء، واصطلمكم الأعداء.. فاتقوا الله جل جلاله... فليعمل كل امرئ منكم بما يقربه من محبتنا ويتجنب ما يدينه من كراهتنا وسخطنا، فإن أمرنا بغتة حين لا تنفعه توبة ولا ينجيه من عقابه ندم على حوبة.
وأما الحوادث الواقعة فارجعوا بها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم..وأما المتلبسون بأموالنا فمن استحل منها شيئاً فأكله فإنما يأكل النيران... وأما وجه الإنتفاع بي في غيبتي فكالإنتفاع بالشمس إذا غيبها عن الأبصار السحاب وإني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء..
فأغلقوا باب السؤال عما لا يغنيكم ولا تكلفوا علم ما قد كفيتم، وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإن ذلك فرجكم.. عصمنا الله وإياكم من المهالك والأسواء والعاهات كلها برحمته، فإنه ولي ذلك والقادر على ما يشاء وكان لنا ولكم ولياً وحافظاً، والسلام على جميع الأوصياء والأولياء والمؤمنين ورحمة الله وبركاته، وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم تسليما.
--------------------------------------------من وصايا الإمام المهدي "عج" لشيعته
عافانا الله وإياكم من الفتن، ووهب لنا ولكم روح اليقين، وأجارنا وإياكم من سوء المنقلب، إنه أنهي إلي إرتياب جماعة منكم في الدين وما دخلهم من الشك والحيرة في ولاة أمرهم، فغمنا ذلك لكم لا لنا وساءنا فيكم لا فينا، لأن الله معنا فلا فاقة بنا إلى غيره، والحق معنا فلن يوحشنا من قعد عنا ونحن صنايع ربنا والخلق بعد صنايعنا...
ولولا ما عندنا من صلاحكم ورحمتكم والإشفاق عليكم لكنا عن مخاطبتكم في شغل.
ولولا أن أشياعنا وفقهم الله لطاعته على إجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخر عنهم اليمن بلقاءنا ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة وصدقها منهم بنا، فما يحبسنا عنهم إلا ما يتصل بنا مما نكره ولا نؤثره منهم، والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل.
نحن وإن كنا ثاوين بمكاننا النائي عن مكان الظالمين حسب الذي إرانا الله تعالى لنا من الصلاح ولشيعتنا المؤمنين في ذلك ما دامت دولة الدنيا للفاسقين، فإنا نحيط علماً بأنبائكم ولا يغرب عنا شيئاً من أخباركم ومعرفتنا بالذل الذي أصابكم مذ جنح كثير منكم إلى ما كان السلف الصالح عنه شاسعاً ونبذوا العهد المأخوذ وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون .
أنا غير مهملين لمراعاتهم ولا ناسين لذكركم ولولا ذلك لنزل بكم اللاواء، واصطلمكم الأعداء.. فاتقوا الله جل جلاله... فليعمل كل امرئ منكم بما يقربه من محبتنا ويتجنب ما يدينه من كراهتنا وسخطنا، فإن أمرنا بغتة حين لا تنفعه توبة ولا ينجيه من عقابه ندم على حوبة.
وأما الحوادث الواقعة فارجعوا بها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم..وأما المتلبسون بأموالنا فمن استحل منها شيئاً فأكله فإنما يأكل النيران... وأما وجه الإنتفاع بي في غيبتي فكالإنتفاع بالشمس إذا غيبها عن الأبصار السحاب وإني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء..
فأغلقوا باب السؤال عما لا يغنيكم ولا تكلفوا علم ما قد كفيتم، وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإن ذلك فرجكم.. عصمنا الله وإياكم من المهالك والأسواء والعاهات كلها برحمته، فإنه ولي ذلك والقادر على ما يشاء وكان لنا ولكم ولياً وحافظاً، والسلام على جميع الأوصياء والأولياء والمؤمنين ورحمة الله وبركاته، وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم تسليما.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٣ - الصفحة ١٧٨
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٣ - الصفحة ١٧٨
بحار الأنواربحار الأبحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٣ - الصفحة ١٧٨نواربحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٣ - الصفحة ١٧٨ - ابحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٣ - الصفحة ١٧٨لعلامة المجلسي - ج ٥٣ - الصفحة ١٧٨ - العلامة المجلسي - ج ٥٣ - الصفحة ١٧٨