موعدكم الاربعاء مع برنامج (صباح الكفيل)

[تسبيحة الروح]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد



مستمعاتنا الكريمات أعظم الله أجورنا وأجوركن بشهادة الامام الحسن العسكري عليه السلام
موعدكن مع حلقة خاصة بهذه المناسبة الاليمة من برنامج (صباح الكفيل) تأتيكن عند التاسعة صباحا من مكتب النجف الاشرف.



فقراتنا ستكون:
فقرة: سامراء نادبة
ستخصص للحديث حول كيف كان وقع شهادة الامام الحسن العسكري عليه السلام على أهل سامراء.

مستمعاتنا الكريمات نستقبل تعازيكن بهذه المناسبة الاليمة.





فقرة المحور:المهمة الاخيرة
مستمعتي كيف مهد الامام الحسن العسكري لأبنه الامام الثاني عشر في اثناء حياته المباركة؟
ماهو دورنا كموالين لاهل البيت عليهم السلام في الحفاظ على استمرارية الاسلام وديمومته من خلال ارتباطنا بإمام الزمان عجل الله فرجه الشريف؟





فقرة: زينا لنا
نتحدث فيها مع ضيفة كريمة عن وصية الامام الحسن العسكري عليه السلام لشيعته ومضامين هذه الوصية؟





فقرة: قباب سرمن رأى
ستخصص للتعريف باستعدادات العتبة العسكرية لهذه المناسبة وكيف هي اجواء الزيارة هناك؟






اعداد:
سارة عامر



تقديم:
هند الفتلاوي
سارة عامر



اخراج:
سارة الابراهيمي




اعظم الله اجورنا واجوركن واحسن الله لنا ولكن العزاء.

[حمامة السلام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أعظم الله لكم الاجر ورزقكم الشفاعة وحسن العاقبة..

1. الصفحة الرئيسية \
2. أهل البيت عليهم السلام \
3. سيرة المعصومين عليهم السلام \
4. الإمام علي عليه السلام \
5. نهج البلاغة \
6. حكم \
7. اهل البیت علیهم السلام \
8. الإمام الحسن العسکري عليه السلام \
9. اشعار \
10. قصيدة مجلس الإمام العسكري

قصيدة مجلس الإمام العسكري

11 كانون1/ديسمبر 2016 الزيارات: 26074


يــا حــــاديَ الآلامِ والأرزاءِ
حُطَّ الرِّحــال بأرضِ سامرَّاءِ

إنزِلْ بهـا وأقِمْ مآتِمَ لوعةٍ
حزناً لِوالدِ خاتـــمِ الأمنــــاءِ

رَوِّ الثرى بالدَّمع إنَّ مصابَهُ
أدمى مدامـــعَ مُقلةِ الزَّهراءِ

غدَرَت به كفٌّ قديمٌ عهدُهـــا
بالغدرِ، يا شلَّت يدُ البغضاءِ

قتلوهُ حيثُ رأوهُ بدرَ هدايـــةٍ
والجهلُ يعشقُ عِيشةَ الظَّلماءِ

لهفي لحال العسكريِّ إمامِنا
بالسُّمِ مـــاتَ ممزَّقَ الأحشاءِ

لكنَّــــهُ لم يَعلُ شمرٌ صـــدرَهُ
مـــا حزَّ منحرَهُ بسيفِ شقاءِ

كلَّا ولا داست على أضلاعِهِ
خيلٌ، ولا منعوهُ شربَ المـــاءِ

لم يتركوهُ على الصَّعيدِ ثلاثةً
آهٍ حسـينُ مقطَّعَ الأعضــــاءِ

يا نادباً رُزءَ الحسينِ بكربـلا
في كلِّ صبحٍ سيدي ومساءِ

يامن تفيضُ على مصيبةِ جدِّهِ
ـ بدلَ الدُّموعِ ـ عيونُهُ بدمــاءِ

طالَ الغيابُ وطالَ حزنُكَ والأسى
لهفي لقلبـكَ كعبـــــــــةِ الأرزاءِ

[خادمة ام أبيها]

قد خر بدر من سماء معاني***يا وحشة الإسلام والإيمان
مات الإمام العسكري ببغيهم***حوت الأنام مرارة الفقدان
قد جرّعته يد الزمان نوائباً***تنبوا عن الإحصاء والتبيان
آذوه اذ ما بعّدوه، بظلمهم***من غير إجرام، عن الأوطان
عادوه من بغي وحقد فيهم***نظروا إليه نظرة الشنآن
سجنوه، يا لله، وهو إمامهم***سبط النبي، معادل القرآن
قتلوا أباه، وهو إذ ذا صابر***يشكوا الذي يلقاه للديّان
يا ويلهم، ماذا أرادوا منهم***حتى أبادوهم من العدوان
وكأنما قال النبي لهم ألا***جوروا على أهلي بغير توان
سمّوا الإمام العسكري عداوة ***وسقوه كأس السمّ بالأشجان
من بعد ذا منعوه عن شرب الدوا***فهوت ذكاء من سما (عدنان)
وثواه، مهديّ الزمان، بلحده***من بعد ما قد لف في الأكفان
عظم الله لك الاجر ياسيدي ومولاي ياصاحب العصر والزمان
نرفع أسمى آيات العزاء إلى بقية الله في أرضه
صاحب العصر والزمان -عجل الله فرجه الشريف-
وإلى جميع العلماء الكرام والمراجع الأعلام
والمؤمنين الكرام
بذكرى شهادة الإمام الحسن العسكري عليه الصلاة والسلام

[خادمة ام أبيها]

✨✨فقرة: زينا لنا✨✨
من هم شِيعَةُ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ؟

عن الإمام الحسن العسكري عليه السلام:

..... إِنَّمَا شِيعَةُ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ اَلَّذِينَ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِمْ :
وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ أُولٰئِكَ أَصْحٰابُ اَلْجَنَّةِ هُمْ فِيهٰا خٰالِدُونَ ،

🔹 هُمُ اَلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ وَصَفُوهُ بِصِفَاتِهِ وَ نَزَّهُوهُ عَنْ خِلاَفِ صِفَاتِهِ،

🔹 وَ صَدَّقُوا مُحَمَّداً فِي أَقْوَالِهِ وَ صَوَّبُوهُ فِي أَفْعَالِهِ ،

وَ رَأَوْا عَلِيّاً بَعْدَهُ سَيِّداً إِمَاماً وَ قَرَماً هُمَاماً لاَ يَعْدِلُهُ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ أَحَدٌ وَ لاَ كُلُّهُمْ لَوْ جَمَعُوا فِي كِفَّةٍ يُوزَنُونَ بِوَزْنِهِ بَلْ يَرْجَحُ عَلَيْهِمْ كَمَا يَرْجَحُ اَلسَّمَاءُ عَلَى اَلْأَرْضِ وَ اَلْأَرْضُ عَلَى اَلذَّرَّةِ ،

🔹وَ شِيعَةُ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ هُمُ اَلَّذِينَ لاَ يُبَالُونَ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ أَ وَقَعَ اَلْمَوْتُ عَلَيْهِمْ أَوْ وَقَعُوا عَلَى اَلْمَوْتِ ،

🔹وَ شِيعَةُ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ هُمُ اَلَّذِينَ يُؤْثِرُونَ إِخْوَانَهُمْ عَلىٰ أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ كٰانَ بِهِمْ خَصٰاصَةٌ ،

🔹وَ هُمُ اَلَّذِينَ لاَ يَرَاهُمُ اَللَّهُ حَيْثُ نَهَاهُمْ وَ لاَ يَفْقِدُهُمْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ ،

🔹وَ شِيعَةُ عَلِيٍّ هُمُ اَلَّذِينَ يَقْتَدُونَ بِعَلِيٍّ عَلَيهِ السَّلاَمُ فِي إِكْرَامِ إِخْوَانِهِمُ اَلْمُؤْمِنِينَ ،

مَا عَنْ قَوْلِي أَقُولُ لَكَ هَذَا بَلْ أَقُولُهُ عَنْ قَوْلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَذَلِكَ قَوْلُهُ،

🔹( وَ عَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ ) قَضَوُا اَلْفَرَائِضَ كُلَّهَا بَعْدَ اَلتَّوْحِيدِ وَ اِعْتِقَادِ اَلنُّبُوَّةِ وَ اَلْإِمَامَةِ ،
وَ أَعْظَمُهَا قَضَاءُ حُقُوقِ اَلْإِخْوَانِ فِي اَللَّهِ وَ اِسْتِعْمَالُ اَلتَّقِيَّةِ مِنْ أَعْدَاءِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ .

📚بحار الأنوار

[نسمات الولاء]

🏴🏴🏴
سامراء نادبة.
خَطبٌ بِسـامَرّاءَ أَفجَعَ أهلَهـا

فَاُولو النّـباهةِ أدمعٌ تنْهـارُ

رُزِئَ الامامُ العسكريُّ مُهجَّراً

بجنايةٍ فُضِحَتْ بها الأَسْـرارُ

فتأوَّهَتْ أركانُ مـكّةَ والصّفا

وثَرَى المَدينةِ أعيُـنٌ مِـدْرارُ

تاللهِ لَو أنَّ الجِبالَ نواطقٌ

لَبكتْ عليه ودمعُها أنـهارُ

أَوَ مثلُ سبطُ محمدٍ يَرِدُ الرَّدى

غَـيلاً سُمومَـاً فَالحَشَا أَكْـوارُ..
💔💔💔
نتقدم بخالص العزاء إلى حضرة المولى أرواحنا فداه مولانا صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه بإستشهاد أبيه الإمام الحسن العسكري، وكذلك العزاء لجميع علمائنا حفظهم الله، وإلى جميع المؤمنين، سائلين الله تعالى أن يُبلسِم هذه القلوب الوالهة برؤية المولى صاحب الثأر، حاكما لدولته، مجردا صمصامه، نافذا لحكم ربه بحق محمد وآل محمد..

[(خادمة الزهراء البتول)]

صباح حزين لفقد الإمام الحسن العسكري عليه السلام . .اتقدم بااحر التعازي الى مقام مولانا الامام الحجة عظم الله اجورنا واجوركم بشهادة سيدنا ومولانا الامام الحسن العسكري ع قلدناكم الدعاء والزياره

يا دارَ غُربَتِنا اندُبي يا دارُ
فالقلبُ مِن لَفْحِ الشُّجونِ اُوارُ

غالُوا إماماً في رَبيعِ شبابِهِ

علَمَ الهِدايةِ للصَّـريخِ جِـوارُ

وهو المُـعَـلِّـمُ اُمـةً لاذَتْ بهِ

مذْ أنشبتْ في نَحرِها الأظفارُ

وتحيَّنتْ فِـرَقُ الضَّلالةِ وَأْدَهَـا

وانتابَ زاهِـرَ عـهدِها الإصْحارُ

فغَدَتْ بِلادُ المُسلمينَ تشَرذُماً

وتحكّمتْ بـربُوعِها الأخطـارُ

خَطبٌ بِسـامَرّاءَ أَفجَعَ أهلَهـا

فَاُولو النّـباهةِ أدمعٌ تنْهـارُ

رُزِئَ الامامُ العسكريُّ مُهجَّراً

بجنايةٍ فُضِحَتْ بها الأَسْـرارُ

فتأوَّهَتْ أركانُ مـكّةَ والصّفا

وثَرَى المَدينةِ أعيُـنٌ مِـدْرارُ

تاللهِ لَو أنَّ الجِبالَ نواطقٌ

لَبكتْ عليه ودمعُها أنـهارُ

أَوَ مثلُ سبطُ محمدٍ يَرِدُ الرَّدى

غَـيلاً سُمومَـاً فَالحَشَا أَكْـوارُ

وهَو الإمـامُ البَـرُّ زاهِدُ عصرِهِ

ووصيّةُ الهادي ونِعْمَ الجارُ

مـا وُقّـرَ الحسنُ التقـيُّ بِقَتلِـهِ

يا ويلَ حُكّـامٍ علاهُـمْ عـارُ

إيـهٍ إمـامَ زمـانِنـا يا فَخرَنا

إنّي لِصَـبرِكَ مُـخْجَـلٌ مُحـتارُ

أعظَمْتُ حِـلْمَكَ قائداً متماسكاً

رَغـم الجَفـاءِ على الأنامِ يَغَـارُ

[تراتيل الانتظار]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اللهم صل على محمد وال محمد
اعظم الله اجورنا واجوركم


نورٌ عسكريٌّ في وسطِ الظلامِ العباسيّ


هذه الدُّنيا وهذه أحوالها، تفقرُ الكريمَ، وتكبو بالجوادِ، وتقدّمُ المتأخّرَ، وتؤخّرُ المتقدّمَ، وهذا حالُ مَن أطاعَها وعملَ مِن أجلِها، حيثُ لا تجدُهُ إلّا معتديّاً على الصالحينَ، بأيِّ شكلٍ مِن الأشكالِ، ظلم لا ينتهي عندَ حدٍّ…
وهكذا عاشَ الإمامُ الحسن العسكري (سلام الله عليه) بينَ أشرارٍ ينغصّونَ عليه العيشَ، وينقلونَهُ مِن ضيقٍ إلى ضيقٍ بمختلفِ أنواع التضييقِ، وآخرُها كانَ في بيتِهِ محبوساً، ولكنْ لم يؤثّرْ ذلك على مقامِهِ، إنّما كانَ يتخوفُ مَن يشرفُ على حبسِهِ انقلابَ حالِ مَن تُوكَلُ مهمّةَ التضييقِ على والدِ إمامِ عصرنا (عجل الله فرجه الشريف)؛ لشدّةِ تأثيرِ سيرةِ الإمامِ الحسن العسكري (عليه السّلام).
يُروى أنّهُ: "دَخَلَ اَلْعَبَّاسِيُّونَ عَلَى صَالِحِ بْنِ وَصِيفٍ عِنْدَمَا حُبِسَ أَبُو مُحَمَّدٍ، فَقَالُوا لَهُ: ضَيِّقْ عَلَيْهِ، قَالَ: وَكَّلْتُ بِهِ رَجُلَيْنِ مِنْ شَرِّ مَنْ قَدَرْتُ عَلَيْهِ، عَلِيَّ بْنَ بَارَمَشَ وَأَقْتَامَشَ، فَقَدْ صَارَا مِنَ اَلْعِبَادَةِ وَاَلصَّلاَةِ إِلَى أَمْرٍ عَظِيمٍ، يَضَعَانِ خَدَّيْهِمَا لَهُ، ثُمَّ أَمَرَ بِإِحْضَارِهِمَا، فَقَالَ: وَيْحَكُمَا، مَا شَأْنُكُمَا فِي شَأْنِ هَذَا اَلرَّجُلِ؟ فَقَالاَ: مَا نَقُولُ فِي رَجُلٍ يَقُومُ اَللَّيْلَ كُلَّهُ، وَيَصُومُ اَلنَّهَارَ، لاَ يَتَكَلَّمُ، وَلاَ يَتَشَاغَلُ بِغَيْرِ اَلْعِبَادَةِ، فَإِذَا نَظَرْنَا إِلَيْهِ اِرْتَعَدَتْ فَرَائِصُنَا، وَدَاخَلَنَا مَا لاَ نَمْلِكُهُ مِنْ أَنْفُسِنَا".
فلمّا سمع ذلك العبّاسيّونَ انصرفوا خائبينَ.
أمّا كراماتُهُ التي كانَ الناسُ يرونَها واضحةً معروفةً فمنها علمُهُ بِما نفوسِ الآخرين، فَقد روى مُحَمَّدٌ بْنُ اَلْقَاسِمِ أَبُو اَلْعَيْنَا اَلْهَاشِمِيُّ، مَوْلَى عَبْدِ اَلصَّمَدِ بْنِ عَلِيٍّ عَتَاقَةَ، قَالَ: كُنْتُ أَدْخُلُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فَأَعْطَشُ وَأَنَا عِنْدَهُ، فَأُجِلُّهُ أَنْ أَدْعُوَ بِالْمَاءِ، فَيَقُولُ: يَا غُلاَمُ، اِسْقِهِ. وَرُبَّمَا حَدَّثْتُ نَفْسِي بِالنُّهُوضِ، فَأُفَكِّرُ فِي ذَلِكَ، فَيَقُولُ: يَا غُلاَمُ، دَابَّتَهُ".
وكانَ الإمام (عليه السلام) كثيرَ العبادةِ، شديدَ التأثيرِ في نفوسِ الآخرين، وكانَ كثيرَ الوعظِ والتذكيرِ بالله سبحانه وتعالى، ومن مواعظِهِ قولُهُ: "أَوْرَعُ النّاسِ مَنْ وَقَفَ عِنْدَ الشُّبْهَةِ، أَعْبَدُ النّاسِ مَنْ أَقامَ عَلَى الْفَرائِضِ، أَزْهَدُ النّاسِ مَنْ تَرَكَ الْحَرامَ، أَشَدُّ النّاسِ اجْتَهادًا مَنْ تَرَكَ الذُّنُوبَ". (1)
وقد تأثّرَ بهِ الكثيرُ منَ النّاسِ، وهذا ديدنُ الكاملينَ (عليهم السّلام أجمعين)، وكانَ المعتمد وهو الحاكم العباسيّ الذي ظلمَ الإمامَ العسكري (عليه السّلام) يسألُ علياً بن جرين عَن الإمام (عليه السّلام) بشكلٍ دائمٍ، ويتقصّى أخبارَهُ، فكانَ يأتيه الجواب: "إنّهُ يصومُ النّهارَ، ويُصلّي اللّيلَ"، وبهذا السلوكِ وهذه السيرةِ عاشَ الإمامُ معَ أدائه لمهامّ إمامته (روحي فداه) معَ شدّةِ التضييقِ عليه.

———-
1- تحف العقول: ص489