إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

برنامج نحو الصراط مع محور تحقير المؤمن والسخرية والاستهزاء به تمام 10:00 صباحا السبت

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • برنامج نحو الصراط مع محور تحقير المؤمن والسخرية والاستهزاء به تمام 10:00 صباحا السبت

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين

    برنامج

    (نحو الصراط)
    من اعداد وتقديم
    فاطمة صاحب
    اخراج
    خديجة الموسوي
    يأتيكم وعلى الهواء مباشرة
    من مكتبنا في النجف الاشرف
    كل يوم سبت تمام الساعة العاشرة صباحا

    ومحوركم سيكون عن

    (تحقير المؤمن والاستهزاء والسخرية منه)

    فبرأيكم ومن خلال مشاركاتكم القيمة كيف نحد من هذه الظاهرة
    وماهو التحقير وما عواقب ذلك نفسيا واجتماعيا



    sigpic

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    *******************

    ما هي السخرية وما أسبابها
    السخرية هي حالة مرضية تكون عبر التصرف غير اللائق بالقول، أو بالفعل أمام الإنسان المؤمن، أو خلفه بقصد تحقيره والاستهزاء به، وإضحاك الناس عليه .
    ولا يوجد سبب واحد للسخرية، ولكن الواضح أنها لا تنبع من فراغ وإنما هي عبارة عن الإفصاح عن عقدة الحقارة والنقص الكامنة لدى البعض، ومحاولة تغليفها والتستر عليها باستنقاص الآخرين والحط من مكانتهم ، وقد تأتي السخرية من الحسد فكما ورد في الحديث أنه ( كل ذي نعمة محسود ) وحيث أن الحاسد لا يستطيع أن يزيل نعمة المؤمن فيلجأ إلى السخرية منه لمحاربته ، وقد تكون السخرية ناتجة عن البيئة الفاسدة التي ينشأ فيها الإنسان فتغذيه على احتقار الآخرين، واستنقاص حقوقهم لا لشيء إلا إشباع الروح المريضة القابعة في نفسه .
    أنواع السخرية بالمؤمنين
    1 ـ السخرية باللقب :
    قد يقترن أسم شخص باسم مضحك، أو صفة غريبة نتيجة لحادث، أو لموقف معين فيتحول ذلك الاسم إلى لقب له رغم تسببه لحرج شديد لشخصيته وهي ما عبر عنه القرآن ( ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون ) [ الحجرات: 11] . فإن التلفظ بالألقاب بقصد الإساءة للآخرين، وجعلهم مثاراً للسخرية والضحك من أسوء العادات التي أبتلي بها المجتمع الإسلامي .
    2 ـ السخرية بالفقر :
    من السنن الإلهية في الخلق أن أعطى الله البعض نعمة وحرِم البعض الآخر منها، وجعلهم على مستويات متباينة ودرجات متفاوتة؛ ليمحص إيمانهم ويبتلي صبرهم وحمدهم ،وجعل من مظاهر هذا التفاوت الغنى والفقر، ولم يجعل ذلك مقياساً لتقوى المرء وإيمانه. فكم من فقير هو في قمة الإيمان والزهد ، وكم من غني هو في قمة الانحطاط والرذيلة؛ لذا رفض الإسلام أن نجعل الفقر مثارا للسخرية بالمؤمنين بسبب سوء الملبس، أو المسكن أو المأكل ، وشدد بالوعيد على من يفعل ذلك قال رسول الله (ص) : ( من أستذل مؤمناً، أو مؤمنة، أو حقره لفقره، أو قلة ذات يده شهره الله تعالى يوم القيامة ثم يفضحه ) [بحار الانوار ج72 ص44].
    ومما قاله لقمان لأبنه وهو يعظه : ( يا بني لا تحقرن أحداً بخلقان ثيابه، فإن ربك وربه واحد ) [بحار الأنوار ج72 ص47].
    3 ـ السخرية بالخلقة :
    لما خلق الله الخلق جعل بينهم فوارق، وتمايز لحكمة لديه، فتجد هناك الأسود والأبيض ، والأعرج والصحيح ، والمبصر والبصير ، وهناك الهزيل والسمين ، والطويل والقصير وغيره من الصفات التي يتفاوت البشر بها إلا أنها لا تفصح عن مكنونات النفس، وخفايا القلب. ومن جعل ذلك النقص ذريعة لاستنقاص المؤمنين والسخرية منهم فهو بعيد كل البعد عن رابطة الإسلام، وغير مدرك بحقيقته ، وفي التاريخ الإسلامي عبرة بالغة بذلك وإليك بعض النماذج :
    يقال رأى بعض الصحابة ساق عبد الله بن مسعود فضحكوا عليها . فبلغ ذلك رسول الله . (ص)فقال : أتهزؤون منه إنها في الميزان يوم القيامة أثقل من جبل اُحد .
    ويذكر أبن المبارك إن المطر أنقطع عن أهل المدينة فكان الناس، يخرجون للاستسقاء، فلا يسقون ، يقول : فخرجت يوماً فإذا بعبد أسود نحيف بجواري رفع يده إلى السماء، وأقسم على رب العزة أن ينزل المطر فما استتم دعائه حتى سقط المطر من لحظته ، فتتبعته فرأيته يدخل سوق النخاسة ، فاشتريته فلما كنا في الطريق سألته عما بلغه من تلك المنزلة ، فارتعب وقال: ائذن لي أن أصلي ركعتين فصلى ثم رفع يده وقال : اللهم إن السر الذي بيني وبينك قد أنكشف فأقبض إليك روحي . فمات من ساعته .





    التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 05-02-2016, 01:57 PM.

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللهم صل على محمد وال محمد
      ----------------------------
      إن نظرة البعض للآخرين بسخرية واستهزاء نظرة بعيدة عن روح الاسلام والاخلاق، وأي إنسان يستطيع إدعاء الكمال في كل شيء حتى يعيب الآخرين بنقائصهم، فقد انفرد بالكمال الله جل وعلا ويحرم شرعاً الاستهزاء بالاخرين وإيذاء المؤمنين من خلال تعييرهم والسخرية منهم، قال تعالى: (أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ).

      وقال تعالى: (الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ).
      وقال الإمام الصادق عليه السلام: (من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه، وهدم مروّته، ليسقط من أعين الناس، أخرجه اللّه تعالى من ولايته الى ولاية الشيطان، فلا يقبله الشيطان).
      وعنه (ع) أيضاً: (لا تحقروا مؤمنا فقيراً، فإنه من حقر مؤمناً فقيراً واستخف به، حقره الله تعالى ولم يزل ماقتاً له، حتى يرجع عن تحقيره أو يتوب).

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X