بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وُلِدَ الامام الحسن بن عليّ (ع) في المدينة المنوّرة في ربيع الاخرى سنة اثنتين وثلاثين ومائتين للهجرة وسمي بالعسكري نسبة إلى محلّة العسكر في سامراء الّتي سكن فيها مع أبيه الهادي (عليه السلام).
وُلِدَ الامام (ع) ونشأ وتربّى في ظلّ أبيه الّذى عُرِف بالعلم والزُّهد والجهاد والعمل، فاكتسب منه مكارم الأخلاق وغزير العلم، وروح الايمان وشمائل أهل البيت (ع) فقد صحب أباه وعاش معه ثلاثاً وعشرين سنة وأشهراً، استوعب خلالها علوم آل محمّد (ص) وتلقّى ميراث الإمامة،
فكان كآبائه في العلم والعمل والجهاد والدعوة إلى الاصلاح في اُمّة جدّه محمّد (ص)، من ألقابه (ع) الزكي، ابن الرضا، الناطق عن الله، الصامت، وأشهرها العسكري.
ورث الإمام العسكري علوم آبائه الأطهار فكما انتهى علم رسول الله (ص) إلى علي ومنه إلى الحسن ومنه إلى الحسين (صلوات الله عليهم اجمعين) كذلك انتهى ذلك العلم إلى إمامنا العسكري (ع). كان الامام العسـكري (ع) كأبائه الكرام عَلَماً لا يخفى وإماماً لا يجهله أحد فكان اُستاذ العلماء وقدوة العابدين وزعيم الدِّين والسياسة يُشار إليه بالبَنان، وتهفو إليه النفوس بالحبّ والولاء.
ومضى الإمام العسكري (ع) إلى رَبِّهِ مسموماً شهيداً على يد المعتمد العباسي ، في الثامن من ربيع الأول عام (260 هـ)، وعمره الشريف ثمان وعشرون سنة.
وُلِدَ الامام (ع) ونشأ وتربّى في ظلّ أبيه الّذى عُرِف بالعلم والزُّهد والجهاد والعمل، فاكتسب منه مكارم الأخلاق وغزير العلم، وروح الايمان وشمائل أهل البيت (ع) فقد صحب أباه وعاش معه ثلاثاً وعشرين سنة وأشهراً، استوعب خلالها علوم آل محمّد (ص) وتلقّى ميراث الإمامة،
فكان كآبائه في العلم والعمل والجهاد والدعوة إلى الاصلاح في اُمّة جدّه محمّد (ص)، من ألقابه (ع) الزكي، ابن الرضا، الناطق عن الله، الصامت، وأشهرها العسكري.
ورث الإمام العسكري علوم آبائه الأطهار فكما انتهى علم رسول الله (ص) إلى علي ومنه إلى الحسن ومنه إلى الحسين (صلوات الله عليهم اجمعين) كذلك انتهى ذلك العلم إلى إمامنا العسكري (ع). كان الامام العسـكري (ع) كأبائه الكرام عَلَماً لا يخفى وإماماً لا يجهله أحد فكان اُستاذ العلماء وقدوة العابدين وزعيم الدِّين والسياسة يُشار إليه بالبَنان، وتهفو إليه النفوس بالحبّ والولاء.
ومضى الإمام العسكري (ع) إلى رَبِّهِ مسموماً شهيداً على يد المعتمد العباسي ، في الثامن من ربيع الأول عام (260 هـ)، وعمره الشريف ثمان وعشرون سنة.
-------------------------
الكليني: ج1، ص506 2.
اثبات الوصية للمسعودي: ص236 3.
الطبرسي: اعلام الورى، ص349
الكليني: ج1، ص506 2.
اثبات الوصية للمسعودي: ص236 3.
الطبرسي: اعلام الورى، ص349
تعليق