عيونٌ لها بريق خبيث ..
ونفوسٌ عطشى لشرب الحرااام ..
وقلوبٌ لا تعرف الرحمة ليس فيها للخير موطنا ..
هنا وفي هذا الزمن المرّ نحكي قصّةَ إمرأةٍ جار عليها الزمان ..
فقدت حصنها وكهفها ومعيلها على يد الارهاب فمضى شهيدا ..
فتركها والسبع بناااات في وادٍ غير ذي رحمة ..
الكل يريد أن ينهش منها ما يستطيع ..
لكنها أبت إلاّ أن تحفظ العهد وتصون الامانة وتُلقم افواه الذئاب حجراً ..
آلت على نفسها ان تموت جوعاً ولا تعيشُ ذلاً وهوانا ..
قالت بصوتها المبحوح :
تباً لنفوسكم المريضة أن سولت لكم الطمع في أعراض غيركم ..
إسألوا انفسكم هذا السؤال :
لولا تلك الدماء التي سالت من ياترى سيحفظ أعراضكم ؟؟
فقلتُ لها :
طوبى لك يا خنساء الجنوب ..
ونفوسٌ عطشى لشرب الحرااام ..
وقلوبٌ لا تعرف الرحمة ليس فيها للخير موطنا ..
هنا وفي هذا الزمن المرّ نحكي قصّةَ إمرأةٍ جار عليها الزمان ..
فقدت حصنها وكهفها ومعيلها على يد الارهاب فمضى شهيدا ..
فتركها والسبع بناااات في وادٍ غير ذي رحمة ..
الكل يريد أن ينهش منها ما يستطيع ..
لكنها أبت إلاّ أن تحفظ العهد وتصون الامانة وتُلقم افواه الذئاب حجراً ..
آلت على نفسها ان تموت جوعاً ولا تعيشُ ذلاً وهوانا ..
قالت بصوتها المبحوح :
تباً لنفوسكم المريضة أن سولت لكم الطمع في أعراض غيركم ..
إسألوا انفسكم هذا السؤال :
لولا تلك الدماء التي سالت من ياترى سيحفظ أعراضكم ؟؟
فقلتُ لها :
طوبى لك يا خنساء الجنوب ..