تويت
لا أنا ولا أنتم ولا غيرنا من الإنس كانوا أو من الجنّ أو من سكّان السّماوات والأرضين أو من الخلق أجمعين يستطيع أن يفهم شيئاً من أمر الإمام أو أن يصف شأناً من شأنه أو فضيلة من فضائله، فليفكّر من أراد حتى تنفذ طاقته العقليّة و يضلّ عقله و يتيه حلمه و يحار لبّه، أو إذاً يقرّ بالعجز و التّقصير، و الإمام من حيث النّجم من يد المتناولين، والشّمس الطّالعة المجلّلة بنورها للعالم وهي في الأفق بحيث لا تنالها الأيدي والابصار (1)، وأيّ قمر هذا ؟! و أيّ شمس هذه ؟!!
الإمام هو الأوّل و الآخر و الظّاهر و الباطن. فمن أراد الله بدأ بالإمام، و من قصد الله توجّه إلى الإمام فهو وجه الله الذي إليه يتوجّه الأولياء. فالأعداء إلى من أو إلى ماذا يتوجّهون إذاً ؟؟!
سيّد الأوصياء صلوات الله وسلامه عليه يقول : "ما لله نبأ أعظم منّي، وما لله آية أكبر منّي، وقد عرض فضلي على الأمم الماضية على اختلاف ألسنتها فلم تقرّ بفضلي." (2)فغير عليّ هم آيات الشّيطان العظمى. و إنّ الولاية، التي هي شأن من شأن الإمام، لإحدى الكبر (3)، فكيف بالإمام ؟؟!!!
قد ذلّ كلّ شيء للإمام، وكيف لا يذلّ !؟، والبداء شيء، والدّنيا شيء ، و الرّجعة شيء ،والآخرة شيء ، فقلبه وعاء لمشيئة الله فإذا شاء شاء الله و إذا شاء الله شاء، وهو لا يسبق الله بالقول و هو بأمره يعمل. (4)
لعلّ من أبلغ ما نسمع من شأن آل محمّد أفضل الصّلاة و أزكى السّلام عليهم أجمعين هو ما خرج من إمام زماننا للدّعاء في كلّ يوم من أيّام رجب : "...لا فرق بينك و بينها إلّا أنّهم عبادك وخلقك..."(5)
فمن ذا الذي يبلغ من الوصف قدر آل محمّد و من المدح كنههم ؟؟!! ولقد آتاهم الله ما لم يأت أحداً من العالمين. (6)
بقيّة الله، لعن الله أمّةً دفعتكم عن مقامكم وأزالتكم عن مراتبكم التي رتّبكم الله فيها. (7)
1. الكافي للكليني
2. بحار الأنوار للمجلسي
3. سورة المدّثّر الآية 36
4. سورة الأنبياء الآية 28
5. إقبال الأعمال لابن طاووس
6. الزّيارة الجامعة الكبيرة
7. زيارة لأبي السّجّاد صلوات الله وسلامه عليه
الإمام هو الأوّل و الآخر و الظّاهر و الباطن. فمن أراد الله بدأ بالإمام، و من قصد الله توجّه إلى الإمام فهو وجه الله الذي إليه يتوجّه الأولياء. فالأعداء إلى من أو إلى ماذا يتوجّهون إذاً ؟؟!
سيّد الأوصياء صلوات الله وسلامه عليه يقول : "ما لله نبأ أعظم منّي، وما لله آية أكبر منّي، وقد عرض فضلي على الأمم الماضية على اختلاف ألسنتها فلم تقرّ بفضلي." (2)فغير عليّ هم آيات الشّيطان العظمى. و إنّ الولاية، التي هي شأن من شأن الإمام، لإحدى الكبر (3)، فكيف بالإمام ؟؟!!!
قد ذلّ كلّ شيء للإمام، وكيف لا يذلّ !؟، والبداء شيء، والدّنيا شيء ، و الرّجعة شيء ،والآخرة شيء ، فقلبه وعاء لمشيئة الله فإذا شاء شاء الله و إذا شاء الله شاء، وهو لا يسبق الله بالقول و هو بأمره يعمل. (4)
لعلّ من أبلغ ما نسمع من شأن آل محمّد أفضل الصّلاة و أزكى السّلام عليهم أجمعين هو ما خرج من إمام زماننا للدّعاء في كلّ يوم من أيّام رجب : "...لا فرق بينك و بينها إلّا أنّهم عبادك وخلقك..."(5)
فمن ذا الذي يبلغ من الوصف قدر آل محمّد و من المدح كنههم ؟؟!! ولقد آتاهم الله ما لم يأت أحداً من العالمين. (6)
بقيّة الله، لعن الله أمّةً دفعتكم عن مقامكم وأزالتكم عن مراتبكم التي رتّبكم الله فيها. (7)
1. الكافي للكليني
2. بحار الأنوار للمجلسي
3. سورة المدّثّر الآية 36
4. سورة الأنبياء الآية 28
5. إقبال الأعمال لابن طاووس
6. الزّيارة الجامعة الكبيرة
7. زيارة لأبي السّجّاد صلوات الله وسلامه عليه