بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلاة وأتم السلام على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدعاء بذاته قيمة ، لأنه ارتباط المحدود بالمطلق ، فمهما كان أحدنا قوياً فهو مفتقرٌ في أصل وجوده إلى الخالق سبحانه ، وهو في استمرار حياته وفي نموه وتكامله ، ضراعةٌ دائمةٌ لتلقي التموين والعطاء من الغني بالمطلق سبحانه . فدعاؤه انسجام مع هذا التكوين والاحتياج .
وكما قال النبي الحبيب صلى الله عليه وآله : ( الدعاء مخُّ العبادة ، ولا يهلك مع الدعاء أحد . . . وما من مؤمن يدعو الله إلا استجاب له ، إما أن يُعجِّلَ له في الدنيا ،
أو يُؤجِّلَ له في الآخرة ، وإما أن يُكَفِّر عنه من ذنوبه بقدر ما دعا ، ما لم يدع بمأثم ) . ( الوسائل : 4 / 1086 ، والدعوات / 18 ) .
ومن ادعية الرسول المصطفى صلوات الله عليه وعلى اله :
وفي المصباح للكفعمي / 300 : ( الحمد لله وحده لا شريك له ، الحمد لله الذي أدعوه فيجيبني وإن كنت بطيئاً حين يدعوني ، والحمد لله الذي أسأله فيعطيني وإن كنت بخيلاً حين يستقرضني ، والحمد لله الذي أستعفيه فيعافيني وإن كنت معترضاً للذي نهاني عنه ، والحمد لله الذي أخلو به كلما شئت لسري ، وأَضع عنده ما شئت من أمري ، من غير شفيع فيقضي لي حاجتي . والحمد لله الذي وكلني إليه الناس فأكرمني ، ولم يكلني إلى الناس فيهينوني ، وكفاني برفق ولطف بي لمَّا جفوني ، فلك الحمد ، رضيت بلطفك ربي لطيفاً ، ورضيت بكنفك ربي خلفاً ) .
الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلاة وأتم السلام على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدعاء بذاته قيمة ، لأنه ارتباط المحدود بالمطلق ، فمهما كان أحدنا قوياً فهو مفتقرٌ في أصل وجوده إلى الخالق سبحانه ، وهو في استمرار حياته وفي نموه وتكامله ، ضراعةٌ دائمةٌ لتلقي التموين والعطاء من الغني بالمطلق سبحانه . فدعاؤه انسجام مع هذا التكوين والاحتياج .
وكما قال النبي الحبيب صلى الله عليه وآله : ( الدعاء مخُّ العبادة ، ولا يهلك مع الدعاء أحد . . . وما من مؤمن يدعو الله إلا استجاب له ، إما أن يُعجِّلَ له في الدنيا ،
أو يُؤجِّلَ له في الآخرة ، وإما أن يُكَفِّر عنه من ذنوبه بقدر ما دعا ، ما لم يدع بمأثم ) . ( الوسائل : 4 / 1086 ، والدعوات / 18 ) .
ومن ادعية الرسول المصطفى صلوات الله عليه وعلى اله :
وفي المصباح للكفعمي / 300 : ( الحمد لله وحده لا شريك له ، الحمد لله الذي أدعوه فيجيبني وإن كنت بطيئاً حين يدعوني ، والحمد لله الذي أسأله فيعطيني وإن كنت بخيلاً حين يستقرضني ، والحمد لله الذي أستعفيه فيعافيني وإن كنت معترضاً للذي نهاني عنه ، والحمد لله الذي أخلو به كلما شئت لسري ، وأَضع عنده ما شئت من أمري ، من غير شفيع فيقضي لي حاجتي . والحمد لله الذي وكلني إليه الناس فأكرمني ، ولم يكلني إلى الناس فيهينوني ، وكفاني برفق ولطف بي لمَّا جفوني ، فلك الحمد ، رضيت بلطفك ربي لطيفاً ، ورضيت بكنفك ربي خلفاً ) .
تعليق