تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
أن تجربة الشيطان الأولى مع أبينا آدم في الجنة، ووسوستِه له واضحة وبينة.
فيجب أن نعرف طرق الشيطان للتخلص من حبائلة، والنجاة من شباكه.
أن على الإنسان أن يعلم بحقيقة العداوة بينه وبين الشيطان، فلا مكان للميوعة والتهاون في التعامل معه.
إن الله يأمرنا أمرا واضحا أن نحسن التشخيص والتصميم ﴿إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا﴾.
ليكن تعاملنا معه كعدو حقيقي يريد اجتثاثنا من طاعة الرحمن إلى مسلكه مسلك الشيطان، المنتهي بجهنم ولن يرضى بشيء دون ذلك.
أن للشيطان قدرة على التلون والخداع، وله محاولات عديدة بني الإنسان، فكلما أغلقنا بابا جاءنا من باب آخر، وعلينا الانتباه لأدق التفاصيل.
أن آيات القرآن تحذر من خطوات الشيطان، وهي أصدقاء السوء الذين يهونون فعل الحرام.
خطوات الشيطان تقول لك: لا بأس بالرسائل والنكات مع زميلتك في العمل فهذه طبيعة زمالة العمل.
أن هذا الرسائل هي الخطوة الأولى يتبعها بخطوات حتى السقوط في الرذيلة.
أن الدعوى التي يطلقها البعض بأن العلاقة بين الجنسين عادية ولا ليس لها أثارة خاطئة.
والواقع يكذب ذلك، والمشاكل التي نسمعها من أطرافها مباشرة تكذب ذلك.
يجب الحذّر من تسلل الشيطان إلى أعماق الإنسان ليقود حديثا داخليا، بعد أن يعرف خفايا نفسِه من خلال مسيرته، ما يحب وما يكره، وما يتمنى وما يطمح، ويبدأ معه من الداخل.
الشيطان يُطبِق على نفس الإنسان وأحاسيسه، فيسلبُه القدرة على التفكير، ويشل إرادتَه على الرفض.
ورد عن الامام زين العابدين «اِلـهي اَشْكُو اِلَيْكَ عَدُوّاً يُضِلُّني، وَشَيْطاناً يُغْويني، قَدْ مَلاَ بِالْوَسْواسِ صَدْري، وَاَحاطَتْ هَواجِسُهُ بِقَلْبي».
يصنع الشيطان الوهم ويترك الإنسان يعيش فيه، فيرى في الممنوع والمحرم عليه سعادتَه وراحتَه ولذتَه التي لا تضاهى.
لذلك جاءت النصوص الدينية لتحذرنا من حبائل الشيطان وشباكه، لننعم بالجنة في آخرتنا.
تعليق