سؤال للسيد آية جعفر مرتضى العاملي
عن عيد البقر
وهذا السؤال والجواب من كتابه مختصر مفيد ج 6 ص 151
السؤال(346):
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سماحة السيد جعفر مرتضى العاملي..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ما هو عيد البقر؟!..
والسلام عليكم..
الجواب:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..
بخصوص عيد البَقْرِ، فإن كان المقصود به يوم التاسع من شهر ربيع الأول، فالذي أعتقده فيه هو أحد أمرين:
أولهما: أن يكون هذا اليوم هو اليوم الذي بدأت فيه بوادر نجاح حركة المختار بالظهور، والمختار هو الذي انتقم من مجرمي فاجعة كربلاء، ومنهم عمر بن سعد، وحرملة، و.. و.. وأدخل السرور على قلب الإمام السجاد عليه السلام، والهاشميات، وسائر بني هاشم..
وليس صحيحاً ما يُدَّعى من أن عمر بن الخطاب، قد قُتل في مثل هذا اليوم على يد أبي لؤلؤة، الذي بقر بطنه بسيفه، لأن قتل عمر إنما كان في شهر ذي الحجة، في السادس والعشرين منه. لا في شهر ربيع الأول..
قال ابن إدريس في السرائر: من زعم أن عمر بن الخطاب قتل في اليوم التاسع من ربيع الأول فقد أخطأ، بإجماع أهل السير والتواريخ.. ومراجعة كتب التاريخ تدل على ذلك..
الثاني: أن يكون الفرح في هذا اليوم بمناسبة بدء إمامة إمامنا حجة آل محمد أرواحنا فداه، وصلوات الله وسلامه عليه، وعلى آبائه الطاهرين..
عن عيد البقر
وهذا السؤال والجواب من كتابه مختصر مفيد ج 6 ص 151
السؤال(346):
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سماحة السيد جعفر مرتضى العاملي..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ما هو عيد البقر؟!..
والسلام عليكم..
الجواب:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..
بخصوص عيد البَقْرِ، فإن كان المقصود به يوم التاسع من شهر ربيع الأول، فالذي أعتقده فيه هو أحد أمرين:
أولهما: أن يكون هذا اليوم هو اليوم الذي بدأت فيه بوادر نجاح حركة المختار بالظهور، والمختار هو الذي انتقم من مجرمي فاجعة كربلاء، ومنهم عمر بن سعد، وحرملة، و.. و.. وأدخل السرور على قلب الإمام السجاد عليه السلام، والهاشميات، وسائر بني هاشم..
وليس صحيحاً ما يُدَّعى من أن عمر بن الخطاب، قد قُتل في مثل هذا اليوم على يد أبي لؤلؤة، الذي بقر بطنه بسيفه، لأن قتل عمر إنما كان في شهر ذي الحجة، في السادس والعشرين منه. لا في شهر ربيع الأول..
قال ابن إدريس في السرائر: من زعم أن عمر بن الخطاب قتل في اليوم التاسع من ربيع الأول فقد أخطأ، بإجماع أهل السير والتواريخ.. ومراجعة كتب التاريخ تدل على ذلك..
الثاني: أن يكون الفرح في هذا اليوم بمناسبة بدء إمامة إمامنا حجة آل محمد أرواحنا فداه، وصلوات الله وسلامه عليه، وعلى آبائه الطاهرين..
تعليق